«ريمونتادا» تمنح خورفكان «نقطة» أمام عجمان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
تعادل عجمان وخورفكان 2-2، في المباراة التي جرت باستاد راشد بن سعيد بنادي عجمان، ضمن «الجولة 21» من «دوري أدنوك للمحترفين»، ليرفع «البرتقالي» رصيده إلى «النقطة 21»، بالتساوي مع «النسور» الذي يسبقه في الترتيب، ويتأجل «فض الاشتباك» بينهما لجولة أخرى، سجل لعجمان رفائيل دودو في الدقيقة الـ 9، وعلي مدن في الدقيقة الـ 39، فيما أحرز لخورفكان عمر جمعة ربيعة في الدقيقة الـ 45، ورانييل في الدقيقة الـ 62.
جاءت الأهداف مبكرة لأصحاب الأرض، بعدما نجح رافايل دودو في تسجيل الهدف الأول لـ «البرتقالي» في مرمى فريقه السابق في الدقيقة الـ 9، وهو الهدف الأول له هذا الموسم، لتتحول المواجهة إلى «اللعب المفتوح»، بعدما تخلى الفريقان عن «الحذر الدفاعي»، ويهدر سيريرو هدفاً أمام مرمى علي الحوسني، وكاد وليد أزارو يضيف الهدف الثاني، بعدما سدد الكرة في المرمى الخالي، وشتتها الدفاع قبل أن تعبر خط المرمى، واحتسبها الحكم تسللاً.
وتراجعت مناوشات «النسور»، في حين لعب عجمان على المساحات في ملعب خورفكان، ويسجل علي مدن يسجل الهدف الثاني لـ «البرتقالي» في الدقيقة الـ 39، وهو الخامس له بالدوري، ويقلص عمر جمعة ربيعة الفارق إلى، بعدما سجل الهدف الأول لـ «النسور» في الدقيقة الـ 45، وهو ما انتهت عليه نتيجة الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، يسجل «البديل» رانييل هدف التعادل لـ «النسور» من ضربة جزاء في الدقيقة الـ 62، ولعب هيكل الشيخاوي وروكي مارسيانو بدلاً من علي مدن وجيانلوكا، وتسير المواجهة متكافئة وتدخل الدقائق الأخيرة، ويخرج عبدالله عبدولاييف لاعب «النسور» بالبطاقة الحمراء، بعد حصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة الـ 90، وتنتهي المباراة بالتعادل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان خورفكان
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي يكشف كواليس فيلم الراجل الثاني ويعلن مفاجأة
أكد الإعلامي د. عمرو الليثي من خلال تصريحات صحفية خاصة، إنه كانت تربطنى علاقة قوية بالمخرج الراحل الكبير على عبدالخالق، ولمن لا يعرف هو من كبار المخرجين الذين أخرجوا أهم الأعمال فى تاريخ السينما المصرية، مثل العار والكيف وغيرهما من الأعمال، وكانت المفاجأة أن والده هو الأستاذ عبدالخالق صالح الذى لا يعرف الكثير أنه هو الرجل الذى ظهر فى فيلم «الرجل الثانى» وجسد شخصية «الرجل الأول».
وحكى لى الأستاذ على عبدالخالق ان والده كان يحمل شغفًا فنيًا خفيًا منذ الصغر ولكن رغبته فى الفن قوبلت برفض صارم من عائلته ودخل كلية الشرطة وتخرج منها ليبدأ مسيرة مهنية طويلة ضابطًا حتى وصل إلى رتبة لواء. لكن الفن كان حلمه المؤجل، وقد دخل المجال الفنى متأخرًا بعد سن الأربعين، من خلال الدعوة للمشاركة فى أعمال مسرحية هاوية مع صديقه القديم الأستاذ فاخر فاخر. وفى أحد هذه العروض، شاهده المخرج عزالدين ذوالفقار الذى لمس فى أدائه وقاره وقوة شخصيته، فرشحه لأدوار تحمل مزيجًا من السلطة والغموض. وكان «الرجل الثانى» إحدى أبرز تلك الفرص،.
وأنتج فيلم «الرجل الثانى» عام ١٩٥٩ ويعتبر علامة فارقة فى مسار أفلام الجريمة والإثارة، شارك فى بطولته نخبة من النجوم، على رأسهم رشدى أباظة فى دور عصمت كاظم وصلاح ذوالفقار بدور الضابط كمال، وصباح فى شخصية لمياء سكر، وسامية جمال بدور الراقصة سمر، إلى جانب عبدالخالق صالح فى دور محورى وغامض هو «الرجل الأول». هذا الفيلم لم يكتفِ بحبكة متقنة، بل حمل وجوهًا درامية شديدة العمق، لعل من أبرزها شخصية «الرجل الأول»، التى أداها عبدالخالق صالح بحضور نادر وحسم لا يُنسى.
شخصية «الرجل الأول» تمثل القيادة الخفية فى شبكة إجرامية معقدة. طوال أحداث الفيلم، لا نعرف من هو، لا يظهر، ولا يُذكر اسمه صراحة، لكنه حاضر فى كل مشهد، عبر قرارات غير منظورة، وأوامر تنفذ بلا تفسير. هو القائد الذى يخشاه الجميع، بمن فيهم «الرجل الثانى» عصمت كاظم. هذا الغموض ليس عبثيًا، بل كان عنصرًا مقصودًا فى بناء التوتر، وظل الجمهور يتساءل طوال الفيلم من هو الرأس الحقيقى حتى لحظة الكشف المفاجئة، حين يظهر الرجل الأول فى مشهد ختامى قاتم يقتل فيه عصمت ثم يُقبض عليه. وظهوره المتأخر كان قرارًا إخراجيًا ذكيًا من عز الدين ذوالفقار، ليمنح الشخصية غموضًا وسحرًا خاصًا، ويصدم الجمهور حين يكتشف أن الشخصية الهادئة التى كانت تمر مرور الكرام، هى العقل المدبّر لكل شىء.
على الرغم من قصر ظهوره فى الفيلم، إلا أن الأستاذ عبدالخالق صالح تمكن من منح «الرجل الأول» بعدًا نفسيًا فريدًا. لم يكن مجرمًا غوغائيًا أو انفعاليًا، بل هادئًا، عقلانيًا، يتحدث بصوت منخفض وحضور طاغٍ. إضاءة المشهد الذى يظهر فيه كانت متعمدة؛ مركزة على ملامحه الحادة، ومصحوبة بموسيقى مشدودة، لتُبرز هيبة الشخصية دون الحاجة إلى كلمات كثيرة.
هكذا أثبت الأستاذ عبدالخالق صالح أن الدخول المتأخر لعالم الفن لا يمنع من ترك أثر عميق، وأن الشخصية الصامتة يمكن أن تصرخ فى ذاكرة المشاهدين طويلًا.