«مياه الفيوم» تُطلق حملات طرق أبواب بقرى مشروعات توسعات الصرف الصحي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، قيام فريق المكون المجتمعى بالشركة، بتنفيذ حملات لطرق أبواب، بقرى قصر رشوان وأبو شنب وبنى صالح والبيضا وإلياس ومنشأة طنطاوى والسعيدية وطحاوى وهويدى، وذلك ضمن برنامج توسعات الصرف الصحي بمحافظة الفيوم الممول من البنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD والبنك الاوروبي للاستثمار EIB ومرفق الاستثمار في الجوار التابع للاتحاد الاوروبي NIF.
أضاف "النجار" أن الهدف من تنفيذ مثل هذه الحملات هى تعريف المواطنين بهذه القرى بموعد بدء الحفر والتعاون الفعال والبناء مع الشركات المنفذة وإزالة أى معوقات تعوق أعمال التنفيذ والابتعاد عن أماكن الحفر والتواجد بجوارها خاصة الأطفال حفاظاً على حياتهم من الخطر بجانب المشاركه الإيجابية من جانب الأهالى فى التواصل المباشر مع القائمين على التنفيذ وتعريفهم بطرق وآليات الشكاوى فى حالة حدوث أي مشكلة تتعلق بالحفر والتى تتمثل فى رد وإعادة الشيء لأصله.
يأتي ذلك من خلال المقابلات الشخصية مع المواطنين ولصق بوسترات بالاماكن العامه والشوارع الرئيسية ودور العبادة حتى تكون هذه الأسماء وأرقام التليفونات متاحه للجميع فى حالة وجود أي أسئلة أو استفسارات تتعلق بأعمال التنفيذ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مياه الفيوم حملات طرق أبواب
إقرأ أيضاً:
مستنقعات الصرف الصحي تغرق شوارع عدن وسط صمت حكومي مريب
الجديد برس| خاص|
وثّقت عدسات إعلامية ومواطنون في محافظة عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، تحول عدد من شوارع المدينة، من بينها شارع الكثيري والأحياء المجاورة، إلى مستنقعات واسعة من مياه المجاري، وسط غياب تام للجهات المعنية.
وأظهرت مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماعي، رصدها “الجديد برس”، أطفالاً وهم يسيرون فوق برك المياه الآسنة، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية قد تتسبب في تفشي الأوبئة والأمراض الخطيرة، لا سيما مع الانتشار المتسارع للحميات القاتلة في المدينة.
وأطلق السكان نداءات استغاثة عاجلة للسلطات المحلية والحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، محمّلين إياهم المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة التي وصفوها بـ”المتعمدة” نتيجة الإهمال وغياب الصيانة وشبكات التصريف.
وأكد مواطنون أن المجاري الراكدة تحاصر منازل وأحياء بأكملها، دون أي تدخل يُذكر، رغم التحذيرات السابقة والبلاغات الموجهة للجهات المختصة.
وتأتي هذه الكارثة البيئية بالتزامن مع أزمة صحية تشهدها عدن، حيث تفشت أوبئة خطيرة كالكوليرا والحميات النزفية، ما ينذر بانهيار صحي شامل في ظل استمرار الإهمال وغياب الحلول الطارئة.
وطالب المواطنون بتدخل عاجل من المنظمات الإنسانية والدولية لإنقاذ سكان عدن من خطر بيئي وصحي محدق، داعين إلى محاسبة المسؤولين المقصرين وإنهاء مسلسل الفساد الذي يدفع ثمنه الأبرياء يومياً.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/05/المجاري-عدن.mp4