فرنسا تطلق دعوة بشأن التعاون الدفاعي في أوروبا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الأحد، أن تعزيز التعاون العسكري بين الدول الأوروبية في مجال الدفاع سيكون بمثابة "بوليصة تأمين ثانية على الحياة" إلى جانب حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وفي مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية اليومية، دعا سيجورنيه إلى "توحيد أنظمة الأسلحة على المستوى الأوروبي" بشكل أكبر.
وقال إن ذلك لا يعني إقامة "معايير متنافسة" داخل الناتو، بل "تعزيز الركيزة الأوروبية" للحلف العسكري.
وأضاف الوزير أن "تطوير الصناعة الدفاعية الأوروبية لا ينبغي أن يكون بديلا، بل مكملا" لحلف شمال الأطلسي.
وتابع سيجورنيه "علينا أن نستصدر بوليصة تأمين ثانية على الحياة إلى جانب حلف شمال الأطلسي".
أدت المخاوف بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي في حال إعادة انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب هذا العام إلى تسريع المناقشات حول الاستعداد العسكري في أوروبا.
وأكد الوزير الفرنسي أن واشنطن ستظل شريكا دفاعيا قويا، لكن أوروبا بحاجة إلى تطوير "سيادتها واستقلالها الاستراتيجي".
وكرّر ستيفان سيجورنيه الرسالة التي وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب ألقاه في جامعة السوربون في العاصمة الفرنسية باريس الخميس.
وحذّر ماكرون، في خطابه، من أن أوروبا تواجه تهديدا وجوديا، داعيا القارة إلى تبني استراتيجية دفاعية "ذات مصداقية" وأقل اعتمادا على الولايات المتحدة.
كما أعلن ماكرون أنه سيطلب من الشركاء الأوروبيين تقديم مقترحات في هذا الصدد في الأشهر المقبلة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي إن مقترحات ماكرون ستناقش "بشكل مكثف" مع المسؤولين في العاصمة الألمانية برلين.
واعتبر أن "فرنسا وألمانيا تتحملان مسؤولية مشتركة لتحديد الأهداف والتحرك بسرعة وحزم".
وأكد أن باريس تدعم الجهود الرامية إلى تعزيز نظام الدفاع الجوي الأوروبي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التعاون العسكري أوروبا الدفاع الجوي حلف شمال الأطلسي حلف الناتو شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
سيارة حصرية في مصر.. توجيهات رئاسية وتفاصيل جديدة عن التعاون الفرنسي| فيديو
كشفت الهيئة العربية للتصنيع عن خططها لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة "ستيلانتس" الفرنسية العملاقة. من المقرر أن يبدأ الإنتاج الفعلي لهذه السيارة بحلول نهاية عام 2026، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 240 ألف سيارة.
يأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات وزيادة نسبة المكون المحلي فيها، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجات السوق المحلية وتعظيم صادراتها من المنتجات المصنعة داخل البلاد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، مختار عبد اللطيف لبحث أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة.
وخلال الاجتماع، وجه الرئيس السيسي بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص محليا ودوليا، دعما لاستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة داخل مصر.
تصنيع السيارة الجديدة، يتم حصريا داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع دون إنتاجها في أي من مصانع مجموعة ستيلانتس الأخرى على مستوى العالم.
تنتج الهيئة العربية للتصنيع سيارات طراز “سيتروين C4X” محليا بنسبة مكون 45% داخل مصانع الهيئة، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV) ومجموعة “ستيلانتس” الفرنسية.
إنتاج النماذج الأولية لهذا الطراز في مارس 2025وجرى إنتاج النماذج الأولية لهذا الطراز في مارس 2025، ومن المقرر إنتاج نحو 7 آلاف سيارة سنويا لمدة أربع سنوات، بإجمالي 28 ألف سيارة.
أوضح اللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة باستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانات صناعية متطورة.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع اللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الرئيس السيسي اطّلع على مُجمل أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، أوضح اللواء مختار عبد اللطيف أن الهيئة تعمل وفق إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة باستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانات صناعية متطورة.
ومن جانبه، أكد الرئيس السيسي أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات، خاصة ما يتصل بتعزيز نسب التصنيع المحلي وتوطين الصناعة، وزيادة التصدير بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعما للاقتصاد الوطني.
وأشار السفير محمد الشناوي إلى أن الرئيس السيسي اطّلع على أطر التعاون القائم بين الهيئة وعدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال صناعة السيارات.
وتفقد الرئيس السيسي عدداً من سيارات طراز "سيتروين C4X" التي تُصنّع محليًا بنسبة مكون 45% داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV) ومجموعة "ستيلانتس" الفرنسية.
إنتاج 7000 سيارة سنويًا لمدة أربع سنواتوأوضح رئيس الهيئة أن التخطيط لإنتاج هذا الطراز بدأ في أغسطس 2023، وأنه تم إجراء التجهيزات الفنية واللوجستية حتى تم إنتاج النماذج الأولية في مارس 2025، مضيفا أنه من المقرر إنتاج نحو 7000 سيارة سنويًا لمدة أربع سنوات، بإجمالي 28 ألف سيارة، كما يجري حالياً الإعداد لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة "ستيلانتس"، على أن يبدأ الإنتاج نهاية عام 2026 بإجمالي 240 ألف سيارة، سيتم تصنيعها حصريًا داخل مصانع الهيئة دون إنتاجها في أي من مصانع المجموعة الأخرى على مستوى العالم.
وو جه الرئيس السيسي بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًا ودوليًا، دعماً لإستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة.