وسط أزمة الدولار.. ضبطيات عراقية تمنع تهريب أموال للخارج
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وسط أزمة الدولار ضبطيات عراقية تمنع تهريب أموال للخارج، ويقيم خبير أمني وكاتب عراقي في تعليقهما لموقع سكاي نيوز عربية هذه الخطوة حاليا، وما يعطل إنجاز خطوات أكبر وأسرع في ملف مكافحة تهريب الأموال .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وسط أزمة الدولار .
ويقيم خبير أمني وكاتب عراقي في تعليقهما لموقع "سكاي نيوز عربية" هذه الخطوة حاليا، وما يعطل إنجاز خطوات أكبر وأسرع في ملف مكافحة تهريب الأموال العامة الذي يعاني منه العراقي بشكل لافت.
الأموال المزيفة، وألقت القبض على المزورين والمزيفين للعملة العراقية".
كما "منعنا تهريب الأموال بأنواعها كافة، بالرغم من عمليات الاحتيال التي قام بها ضعفاء النفوس، ومستمرين في ذلك بكل همة لملاحقة وضرب المتلاعبين بالاقتصاد العراقي، ولكل من تسول له نفسه تهريب الأموال خارج العراق".
ولم يذكر الوائلي أرقاما للمبالغ المضبوطة سواء المزيفة أو التي كانت معدة للتهريب.
نقطة تحول
الكاتب العراقي، علي البيدر، يصف هذه الضبطيات الأخيرة بأنها "نقطة تحول في ملف تهريب الأموال، ومتابعة عمليات غسيل الأموال وصفقات الفساد المستشرية في العراق خلال المرحلة الأخيرة".
في نفس الوقت، يرى أن هناك خطوات أكبر منتظرة، ولكنها تواجه تعطيلا، مضيفا بأمثلة:
حتى الآن لاتزال الإجراءات لاترقى للمستوى المطلوب، رغم وجود الإرادة ومعالجة الأزمة؛ فهناك ضرورة لرفع الغطاء السياسي عن بعض الجهات التي تقوم بنقل الأموال إلى الخارج أو تحويلها. كذلك يلزم إشراك المؤسسات الأمنية وجهاز المخابرات الوطني في ملف المكافحة وغسيل الأموال؛ وهو ما سيحقق قفزات أكبر. هذه الجهود الأمنية مطلوب تكثيفها لأن أن عمليات التهريب أصبحت لا تتم عبر غسيل الأموال أو التحايل على الإجراءات، ولكن عبر نقل المال يدويا، وفق مفهوم جديد أصبح دارجا في الاقتصاد العراقي وهو "الحوالة السوداء". هذا أيضًا يعتبر نقطة تحول في أساليب التهريب التي تتبعها بعض الجماعات المسلحة، مع وجود اختراقات في أجهزة أمنية بإغراء بعض الأفراد بملايين الدولارات.معضلة المنافذ غير الرسمية
عن أزمة الدولار الحالية يقول الخبير الأمني والاستراتيجي، مخلد حازم الدرب، إنه منذ بدأت تفوح رائحتها ووزارة الداخلية تراقب المضاربين بالعملة، والسوق الموازية التي تتعامل بأرقام غير حقيقية، وتعطي صورة غير حقيقية عن سعر الصرف، إضافة لاحتكار الدولار.
أما تهريب الدولار، فإنه لا يتم عبر المنافذ الحدودية في كل الأحوال، بل عبر مصارف وبنوك لها اعتماد خارج العراق، وما يتم تهريبه من أموال سائلة من منافذ غير رسمية، شمالا وجنوبا وشرقا، يصل لمئات الملايين من الدولا
35.91.87.219
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وسط أزمة الدولار.. ضبطيات عراقية تمنع تهريب أموال للخارج وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سکای نیوز فی ملف
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي إرسال وفد للخارج وتؤكد: لا نستسلم ولا نتفاوض تحت الإكراه
نفت إيران الأربعاء معلومات عن إرسالها وفدا للخارج للتفاوض مع الأميركيين وشددت على أنها لا تتفاوض تحت الإكراه ولا تستسلم لخصومها، مجددة تمسكها بوقف الهجمات الإسرائيلية قبل استئناف المحادثات بشأن البرنامج النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "لم أغادر طهران على رأس وفد تفاوضي وهذه معلومات غير صحيحة".
وفي تصريح للجزيرة، شدد الوزير الإيراني على أن بلاده لم ترسل وفدا تفاوضيا إلى سلطنة عمان.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن عراقجي قوله إن "طبيعة النظام الصهيوني التحريضية على الحروب مصدر انعدام الأمن بالمنطقة".
ويأتي ذلك بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيها "لقد تواصل الإيرانيون معنا وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامهم غير المشروط".
وشدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على أن "طهران لا تتفاوض تحت الإكراه ولن تقبل السلام إذا جاء بالإكراه".
وأضافت البعثة أن إيران سترد على أي تهديد بتهديد وعلى أي إجراء بإجراء مضاد.
في ذات السياق، نقل مدير مكتب الجزيرة في طهر عبد القادر فايز عن مصدر وصفه بالكبير في وزارة الخارجية الإيرانية نفيه أن تكون طهران طلبت السماح لها بالتوجه للبيت الأبيض لإجراء مناقشات هناك، او أن تكون أرسلت وفودا للتفاوض بالخارج.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في وقت سابق اليوم الأربعاء أن الإيرانيين يريدون إبرام صفقة مع الولايات المتحدة وأنهم اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض لأجل ذلك الغرض، مضيفا: "لا يزال هناك وقت لوقف الحرب".
وقف الهجوم أولا
لكن المصدر الإيراني كشف أن هناك اتصالات من جهات دولية عديدة تجري مع طهران لتحقيق اختراق ما على طاولة السياسة أملا في التوصل لاتفاق دبلوماسي.
وأوضح أن طهران أبلغت كل من تواصل معها بأنها غير معنية بوقف إطلاق النار، ما لم توقف إسرائيل هجماتها على المدن الإيرانية.
إعلانوقال المسؤول الكبير إن إيران لن تجلس على طاولة المفاوضات لتوقيع استسلام أو إعلان هزيمة، وإنما لتحقيق مصالحها العليا، وإنها مستعدة لأن تكون جزءا من أي مفاوضات عقلانية وتراعي مصالحها العليا.
ويعني هذا الكلام -حسب مدير مكتب الجزيرة في طهران- أن المفاوضات لا تزال جزءا من خيارات كافة الأطراف وإن كان الشق العسكري في هذه الأزمة يحتل مساحة أكبر من تلك التي يحلتها الشق السياسي.
ولليوم السادس على التوالي تشن إٍسرائيل قصفا جويا على إيران، معلنة أنها تستهدف المنشآت النووية والقواعد العسكرية.
وفي المقابل، تشن إيران قصفا بالصواريخ الباليستية على المدن الإسرائيلية وتعلن تدمير مواقع وقواعد عسكرية في تل أبيب وحيفا ومدن أخرى.