معلومات حصرية تكشف تورط قيادات حوثية بارزة في تجارة المبيدات المحرمة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشفت معلومات حصرية لنيوزيمن عن تورط قيادات حوثية بارزة في إدارة تجارة المبيدات المحرمة في اليمن، مستخدمين أسماء وهمية وشركات تابعة لهم لاستيراد مواد محظورة دوليًا، مثل "كلوروبيريفوس إي سي تورسبان" و"فبرونيل" و"اميداكلوبرايد" و"ابامكتين" و"مانكوزيب دبليو بي"، والتي تُسبب أمراضًا سرطانية خطيرة.
ويتصدر تجارة الموت الحوثية، محمد أحمد مجاهد القرحي، ويحيى سامر شايع الطلحي، وهما قياديان حوثيان بارزان، يستخدمان مؤسستيهما "الأعمار الزراعية" و"بن سامر للخدمات الزراعية" كواجهة لاستيراد هذه المواد المحظورة.
ويشارك القرحي والطلحي في هذه التجارة المُحرمة ضيف الله محمد شملان، الذي ينتحل صفة وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات، حيث يشرف مباشرة على استيراد مادة "مانكوزيب دبليو بي" المحظورة دوليا.
ولإحكام سيطرتهم على تجارة الموت هذه، يتعاون القادة الحوثيون مع يحيى مصلح القحم، مالك مؤسسة القحم لاستيراد المبيدات ورئيس مجلس تجار الأسمدة والمبيدات، الذي يعد أحد أبرز القيادات المسؤولة عن إدخال أصناف المبيدات المحرمة إلى اليمن.
ويمارس الحوثيون سلوكيات مخيفة لإجبار التجار على شراء هذه المبيدات القاتلة وبيعها، مثل الابتزاز ومصادرة البضائع وإغلاق المحال التجارية.
ويعاني تجار التجزئة من الابتزاز والمضايقة لرفضهم تداول المبيدات المسرطنة التي يفرضها الثلاثي الحوثي على التجار لبيعها بالقوة، مما يهدد سلامتهم وصحة المستهلكين على حد سواء.
وتثير هذه المعلومات مخاوف كبيرة بشأن صحة المواطنين، ما يستدعي فتح تحقيق دولي عاجل لمحاسبة المتورطين في هذه التجارة المُحرمة، وضمان سلامة المنتجات الزراعية، خصوصا بعد ورود تقارير مفزعة عن عدد المصابين بالسرطان سنويا.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
عدن.. إلقاء القبض على خلية حوثية بدار سعد
أعلنت شرطة دار سعد في العاصمة المؤقتة عدن، أنها تمكنت، الاثنين 16 يونيو /حزيران 2025، من إلقاء القبض على خلية حوثية متخصصة، كانت مكلفة برصد تحركات القيادات العسكرية والأمنية ووحدات القوات المسلحة.
وأشار مدير شرطة دار سعد العقيد مصلح الذرحاني، أن هذه العملية جاءت بعد متابعة دقيقة ومعلومات استخباراتية، أسفرت عن رصد وتحديد أفراد الخلية والإيقاع بهم، لافتا أن التحقيقات الأولية أدت إلى اعترف أفراد الخلية بتلقيهم دورات قتالية مكثفة في معسكرات تابعة لمليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وأضاف، أن أفراد الخلية اقروا بتكليفهم بمهمة النزول إلى عدن، بهدف مراقبة ورصد تحركات القيادات العسكرية ورفع تقارير دورية ومفصلة حول تحركات القوات وتمركزاتها.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في عدن لتعزيز الأمن والاستقرار وحماية المدينة من أي تهديدات تستهدفها.