استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، للتهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد، بمشاركة وفد رفيع المستوى.

وضم الوفد كلا من السفير الدكتور محمود كارم محمود، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسفير فهمي فايد، أمين عام المجلس، وأعضاء المجلس، الدكتورة نهى بكر، والدكتور محمد ممدوح.

في السياق نفسه استقبل رئيس الطائفة، طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بحضور ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة الإنجيلية، وسميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة الإنجيلية وعضو التحالف الوطني، وعصام واصف، مدير العلاقات العامة بالهيئة الإنجيلية.

ورحب رئيس الطائفة الإنجيلية  بالضيوف، معبرًا عن سعادته بالزيارة والتهنئة الكريمة، وقال: "سعداء اليوم بتهنئة وزيارة الأحباء المخلصين، ونقدر الدور  الإنساني والوطني الكبير على المستوى المحلي والدولي الذي تقوم به الدولة المصرية.

وأضاف: "بلادنا الغالية مصر، تقف في المنطقة صانعة سلام، تبذل كل الجهود الممكنة لدرء العنف وحقن الدماء، وتسهم في إغاثة المتضررين من الصراعات، انطلاقًا من رؤية أخلاقية قويمة تعبر عن بلاد ذات حضارة عريقة، وفي ظل قيادة سياسية حكيمة تضع مصلحة البلاد وأمنها ورفاهها فوق كل شيء لكن لا تنسى دورها الإنساني".

من جانبهم، قدم الحضور التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد، للدكتور القس أندريه زكي وأبناء الطائفة الإنجيلية وجميع المصريين، متمنين دوام مشاعر المحبة بين المصريين والسلام لبلادنا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الطائفة الإنجيلية القس إندريه زكي السفيرة مشيرة خطاب المجلس القومى لحقوق الإنسان عيد القيامة الطائفة الإنجیلیة رئیس الطائفة

إقرأ أيضاً:

إعلان الدوحة يصدر 9 توصيات دولية لحماية الصحفيين ومحاسبة الجناة

اختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان بشبكة الجزيرة الإعلامية، أعمال المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين في النزاعات المسلحة، بإصدار "إعلان الدوحة"، الذي تضمن عدداً من التوصيات والأفكار، التي تسهم في تعزيز سلامة الصحفيين في مناطق النزاعات.

 

أكد الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، سلطان بن حسن الجمالي، في البيان الختامي للمؤتمر، أن المشاركين توافقوا على عدة توصيات جوهرية، أبرزها:

 

1- تفعيل الإرادة السياسية الدولية لضمان التنفيذ الفعال لقرارات مجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان المتعلقة بحماية الصحفيين.

2- إدراج سلامة الصحفيين كأولوية أممية وتبني استراتيجيات وطنية لحمايتهم.

3- إنشاء آلية دولية للرصد والإبلاغ عن الجرائم والانتهاكات الجسيمة ضد الصحفيين، وربطها بآليات المساءلة الدولية.

4- تطوير النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية بما يجرم صراحة استهداف الصحفيين في النزاعات.

5- إلزام شركات التكنولوجيا بالامتناع عن تطوير أنظمة تستخدم في الترهيب والانتقام من الصحفيين.

6- إبرام صك دولي ملزم يضمن سلامة الصحفيين في النزاعات المسلحة.

7- إنشاء صناديق وطنية ودولية لتعويض ومساندة الصحفيين ضحايا الحروب وذويهم.

8- إصلاح الآليات والمحاكم الدولية لتشمل حماية الصحفيين ضمن ولاياتها.

9- إطلاق حملة عالمية دائمة للتوعية بحماية الصحفيين، وإنهاء الإفلات من العقاب، بالتزامن مع اليوم الدولي لإنهاء الجرائم ضد الصحفيين.

 

متابعة التوصيات

 

وقالت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: "إن المؤتمر يأتي في ظل نهج اللجنة لمواكبة كافة المستجدات على الساحة الحقوقية عالمياً"، معربة عن شكرها وتقديرها لكل من شارك وساهم في إنجاح هذا الحدث المهم.

 

وأكدت على إنشاء لجنة لمتابعة التوصيات المهمة التي خرج بها المؤتمر، لافتة إلى أن مخرجات المؤتمر تعد نقطة مهمة في مسيرة حقوق الإنسان، تزداد أهميتها مع التزايد المتوقع لاستخدامات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة.

وبينت أن هذه التوصيات تمثل ركيزة أساسية في دعم حقوق الإنسان بمختلف دول العالم، معربة عن تطلعها إلى أن يتم العمل على إنفاذها على نطاق عالمي، خاصة أنها جاءت معبرة عن حقوق الجميع في التمتع بتقنيات حديثة، تضمن كافة الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية.

 

توثيق الجرائم

 

قال سامي الحاج، رئيس مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان: إن شبكة الجزيرة الإعلامية "ليست ناقلاً للأخبار فحسب، بل صوت من لا صوت له"، مؤكداً أن المركز يتابع ويوثق جرائم القتل ضد الصحفيين حول العالم.

 

وأضاف: "الاعتداء على أي صحفي هو اعتداء على الحقيقة، وعلى حق العالم في المعرفة"، مشيراً إلى أن شبكة الجزيرة أحالت الجرائم المرتكبة بحق صحفييها إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، تأكيداً على أن العدالة ممكنة، وأن الإفلات من العقاب لن يكون خياراً.

وأكد أن محاسبة المسؤولين ليست مجرد إجراء قانوني، بل هي حماية للصحفيين اليوم وللحقيقة غداً، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل؛لضمان سلامة الصحفيين وحماية حرية التعبير.

 

وأوضح أن الصحافة "ليست جريمة"، وأن الصحفيين في الميدان ليسوا أعداء بل شهود الحقيقة، مشدداًعلى استمرار الجزيرة وشركائها في العمل بإخلاص وشجاعة؛ لحماية الصحفيين وملاحقة من يستهدفهم.

 

شارك في المؤتمر، الذي استمر على مدار يومين، أكثر من 1200 من المسؤولين والمختصين والخبراء، حيث نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والوكالة الوطنية للأمن السيبراني، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وشركة هواوي، وغيرها من الجهات الدولية الفاعلة في مجال التقنيات والأدوات الرقمية.

 

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة ينظم ورشة العنف الإلكتروني والأمن السيبراني
  • ألف يوم تصنع الإنسان.. رئيس القومي للسكان تحذر من إهمال أخطر مراحل تكوين الطفل
  • إنهاء خصومة ثأرية في محافظة قنا وحقن الدماء بين قبيلتين.. فيديو
  • إعلان الدوحة يصدر 9 توصيات دولية لحماية الصحفيين ومحاسبة الجناة
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في اجتماعات مكافحة الاتجار بالبشر بفيينا
  • مخاطر العنف الإلكتروني وآليات الحماية ورشة عمل لـ القومي للمرأة
  • اللجنة الاقتصادية بـ"القومي لحقوق الإنسان" تعقد ورشة عمل حوّل تعزيز السلوك المسئول للشركات
  • المركز الوطني لحقوق الإنسان يثمن توجيه رئيس الوزراء
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشيد بدور الدولة المصرية في نجاح مفاوضات وقف الحرب في غزة
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشيد بدور الدولة المصرية في نجاح مفاوضات وقف الحرب بغزة