شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة والنصيرات ورفح
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل لعائلة أبو طيور في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف من طائرة إسرائيلية مُسيّرة استهدف منزلا لعائلة إخليل في حي التفاح بمدينة غزة، بالتزامن مع قصف حيي الدرج والشيخ رضوان في المدينة.
وشن طيران الاحتلال غارات على مناطق غرب رفح جنوب القطاع والأطراف الشرقية من بلدة بيت حانون شمالا.
وارتفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 34 شهيدا، بينهم 26 شهيدا في رفح، إثر تواصل غارات الاحتلال على منازل المواطنين.
وقصفت مدفعية الاحتلال شرق جباليا شمال القطاع، ومنطقة جحر الديك وسط القطاع، والمناطق الجنوبية من مدينة غزة.
وفي وقت سابق، استشهد أربعة مواطنين بينهم ثلاث نساء، وأصيب آخرون، في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت شقة سكنية في حي تل السلطان بمدينة رفح، كما شن طيران الاحتلال غارات على أراض زراعية غرب مخيم النصيرات، واستهدف منازل المواطنين غرب الزوايدة وسط القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ما أدى إلى استشهاد 34488 مواطنا، واصابة 77643 آخرين، فيما لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
4 شهداء بغارات إسرائيلية على لبنان.. والجيش يتحدث عن عوائق انتشاره في الجنوب
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، استشهاد أربعة أشخاص جراء غارات جوية إسرائيلية، استهدفت مناطق في جنوبي وشرقي البلاد مساء الخميس.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن الوزارة قولها إن "سلسلة الغارات التي شنها العدو الإسرائيلي مساء أمس الخميس أدت إلى سقوط أربعة شهداء".
ومساء الخميس، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مناطق في جنوبي وشرقي لبنان، بينها البقاع وبعلبك وجزين، في تصعيد جديد وخرق لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما ادعى أن غاراته استهدفت "بُنى تحتية قتالية استراتيجية".
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وتل أبيب، لكن جيش الاحتلال خرقه أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 266 شهيدا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
من جانبه، شدد قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل، اليوم الجمعة، على أن عدم انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب، هو العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الوحدات العسكرية اللبنانية بالمنطقة.
جاء ذلك في كلمة لهيكل خلال اجتماع في بيروت، بمناسبة العيد الثمانين للجيش اللبناني الموافق 1 آب/ أغسطس من كل عام، تطرق فيها للأوضاع المحلية والإقليمية، وفق بيان للجيش.
وذكر أن "الجيش مستعد دائما للعطاء والتضحية وسط التحديات القائمة، خاصة الانتهاكات والاعتداءات المتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي ضد سيادة لبنان وأمنه، وما ينتج عنها من سقوط شهداء وجرحى ودمار".
وأضاف أن "الجيش نفذ انتشارا واسعا ومهما في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بالتنسيق والتعاون الوثيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، فيما لا يزال العدو الإسرائيلي يحتل عدة نقاط".
ورأى أن "استمرار الاحتلال هو العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الوحدات العسكرية، وقد أبدى الأهالي في الجنوب تعاونا كاملا مع الجيش".
وعلى صعيد الوضع الداخلي، أكد هيكل أن "جهود الجيش ترتكز حاليا على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي، وتأمين الحدود وحمايتها، ومنع أعمال التهريب، ومواجهة التهديدات الخارجية".
وأشار إلى أن "التواصل مستمر مع السلطات السورية بخصوص أمن الحدود، باعتبار أنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى استقرار البلدين".
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدة على طول 375 كيلومترا، معابر غير نظامية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح، وشهدت أواخر آذار/ مارس الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.
ولفت هيكل إلى أن "الجيش يتابع بدقة أي تحرك لمجموعات إرهابية، ويعمل على توقيف أعضاء هذه المجموعات"، معربا عن تقديره "للعسكريين على جهودهم وتضحياتهم".