سجن وجدة يرد على ادعاءات والدة سجين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
نفت إدارة السجن المحلي بوجدة، ما نقل عن والدة السجين (ب.ح) بخصوص "وجود آثار ضرب وجرح على وجهه"، وأكدت أن الأمر يتعلق بادعاء "لا أساس له من الصحة".
جاء ذلك في بيان توضيحي صدر عن المؤسسة السجنية أمس الأحد ردا على ما نقله بلاغ صادر عن "فرع إحدى الجمعيات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان" عن والدة السجين (ب.
كما أكد المصدر نفسه أنه، وعلى خلاف ما تدعيه أم السجين ، من أنه تعرض لاعتداء جنسي من طرف سجناء يقيمون معه بنفس الغرفة، فإن "المعني بالأمر لم يسبق له أن تقدم بأية شكاية إلى إدارة المؤسسة بهذا الخصوص، علما أن النيابة العامة المختصة قامت بفتح تحقيق في الأمر بناء على شكاية تقدمت بها والدة السجين".
وأضافت المؤسسة السجنية أن والدة السجين المعني بالأمر قامت بزيارته بتاريخ 5 أبريل 2024، حيث "تم إطلاعها على تفاصيل حالته الصحية وبأنه يخضع للرعاية الطبية اللازمة داخل وخارج المؤسسة".
ووصفت ادعاء والدة المعني بالأمر منعها من رؤية ابنها في الزيارات الموالية ب"محض افتراء"، وأكدت أن الزيارة التي جاءت للقيام بها بتاريخ 12 أبريل 2024 "تزامنت مع فترة عيد الفطر، والمذكرة المتعلقة بهذه المناسبة نصت على إدخال قفة العيد دون الزيارة، علما أنها لم تحضر في الموعد المحدد للزيارة الموالية بتاريخ 19 أبريل 2024. كما تزامنت زيارتها الأخيرة، والتي أجرتها مرفقة بإحدى المحاميات بتاريخ 26 أبريل 2024، مع نقل ابنها إلى المستشفى الخارجي، حيث طلب منها انتظار عودته إلا أنها فضلت مغادرة المؤسسة".
وأكدت إدارة المؤسسة أنها "تقوم بواجبها على الوجه المطلوب في كل ما يتعلق برعاية نزلاء المؤسسة، بما فيها حماية سلامتهم الجسدية والمعنوية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أبریل 2024
إقرأ أيضاً:
بعد الحكم على ابنها.. والدة شون ديدي تهاجم مسلسل نتفليكس الوثائقي الجديد
رفضت جانيس كومز والدة شون "ديدي" كومز ما ورد في المسلسل الوثائقي الجديد Sean Combs The Reckoning الذي أطلقته منصة نتفليكس ضمن سلسلة من أربعة أجزاء.
وأصدرت بيانًا رسميًا اعتبرت فيه المشروع غير دقيق ومبنيًا على مغالطات تهدف إلى الإساءة إليها وإلى ابنها.
وأوضحت أنها قررت الرد علنًا بعدما رأت أن الوثائقي احتوى على سرديات مصطنعة تتعمد تضليل الجمهور والزج بتاريخ عائلتها في إطار لا يمت للحقيقة بصلة.
الأم تهاجم رواية كيرك بوروز حول حادثة عام 1991تناولت جانيس في بيانها ما ورد في الحلقة الأولى من ادعاءات صديق شون السابق كيرك بوروز الذي زعم أنه شاهد ديدي يصفع والدته في أثناء هرج ومرج وقع في حدث خيري لكرة السلة في كلية المدينة عام 1991 وهو اليوم الذي شهد مأساة مروعة أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص.
وردت جانيس بقوة على هذه الرواية وأكدت أن الزج بواقعة من هذا النوع في سياق مأسوي كهذا يسيء لضحايا الحادث ويستغل ذكراهم لتحقيق مكاسب شخصية.
ورأت أن بوروز يحاول إعادة فتح خلاف قديم يتعلق بشركة باد بوي ريكوردز التي كان يطمح إلى الحصول على حصة منها.
جانيس تطالب باعتذار رسمي وتصحيح التشويهطالبت جانيس كومز منتجي الوثائقي بالتراجع الفوري عن ما وصفته بالتحريفات والأكاذيب. ورأت أن المسلسل استغل غياب رد شون عن المشاركة أو التعليق من أجل تقديم القصة من زاوية واحدة.
وأكدت أنها لن تقف صامتة أمام أي محاولة لتشويه تاريخ عائلتها أو استخدام اسم ابنها في محتوى يفتقر إلى المهنية.
وشددت على أن بعض ما ورد في العمل لا يخرج فقط عن إطار الحقيقة بل يتجاوز ذلك إلى تشويه متعمد يعكس نوايا غير نزيهة تجاه ابنها.
وثائقي يثير الجدل رغم غياب تعليق رسمي من ديديأشار الوثائقي في مقدمته إلى أن شون كومز لم يستجب لطلبات صناع العمل بالتعليق على الاتهامات المثارة.
وأثار صدور Sean Combs The Reckoning في الثاني من ديسمبر موجة واسعة من الجدل بعد طرحه على نتفليكس إذ رأى مشاهدون أن محتواه يقدّم سردية حادة تعتمد على روايات شخصية غير مؤكدة.
ورأى متابعون أن الجدل الجديد يفتح بابًا واسعًا حول طبيعة الأعمال الوثائقية التي تعتمد على شهادات مختلفة من دون الحصول على رد من الشخصيات الرئيسية.
متابعون يتساءلون عن دوافع إنتاج العمل في هذا التوقيتطرح الجدل المحيط بالوثائقي تساؤلات عدة حول توقيت صدوره ودوافع إنتاجه خصوصًا في ظل سلسلة من الأزمات القانونية والإعلامية التي واجهها كومز خلال الأشهر الماضية.
ورأى محللون أن العمل يعكس رغبة صناع المحتوى في إعادة صياغة سردية حياة ديدي بطريقة تجذب المشاهدين عبر التركيز على القضايا المثيرة.
ورأوا أن رد فعل جانيس كومز يمثل أول مواجهة مباشرة مع الوثائقي وقد يكون تمهيدًا لمعركة قانونية محتملة إذا قررت الأسرة اتخاذ خطوات إضافية.