وزير الإسكان يزور مصنع "Hydroo" الإسبانية لبحث موقف تصنيع منتجات الشركة محلياً
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، يرافقه الدكتور أسامة حمدي، مستشار وزير الإسكان لشئون المتابعة والمشروعات، واللواء إيهاب خضر، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، مصنع شركة "Hydroo" الإسبانية، لبحث موقف تصنيع منتجات الشركة محلياً، وتذليل العقبات في طريق تعظيم المنتج المحلي، وللوقوف على إمكانياتها وقدراتها الفنية والهندسية، ومدى إمكانية التوسع في تسريع وتيسير عمليات التصنيع المحلي.
وكان فى استقبال الدكتور عاصم الجزار، والوفد المرافق له، مجلس إدارة شركة "Hydroo" الإسبانية، الذين أكدوا توجه الشركة نحو تعميق العلاقات مع الشركاء المصريين، وجاهزيتهم لنقل التكنولوجيا، والتوسع في عمليات التصنيع المحلي في مصر، عن طريق الهيئة العربية للتصنيع، ووكيل الشركة في مصر لخدمة احتياجات السوق المصرية، ومن ثم التوسع في منطقة الشرق الأوسط من خلال جمهورية مصر العربية.
وأشار الدكتور عاصم الجزار، إلى أن زيارته لمصنع شركة "Hydroo" الإسبانية، تأتى فى إطار متابعة التكليفات الصادرة عن اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع شركاء الهيئة العربية للتصنيع، لبحث تصنيع الطلمبات محلياً، لدعم خطة توطين صناعة الطلمبات لتلبية الاحتياجات المحلية للمشروعات التنموية، واستكمالا للبروتوكول الموقع بين الهيئة العربية للتصنيع - مصنع المحركات، وشركة "Hydroo" الإسبانية لتصنيع الطلمبات، ووكيلها شركة "Delta Power".
وتفقد الوزير ومرافقوه، مصنع شركة "Hydroo" الإسبانية، والمنتجات المختلفة للمصنع، وناقش مع مسئولى الشركة الاحتياجات الخاصة لتوسيع وتسريع نطاق التصنيع المحلي، مع الالتزام الكامل بما يحتاجه المشروع من أساليب متابعة وضمان الجودة، مشيداً بأساليب الجودة المتبعة في عمليات التصنيع لدى الشركة، ومشددا على أهمية تصنيع المنتج المحلى بنفس جودة المنتج المصنّع من قبل مصنع الشركة.
كما وجه الدكتور عاصم الجزار، بضرورة استمرار متابعة الجهات المعنية، لتسريع إجراءات الموافقات المطلوبة لتيسير عمليات التصنيع المحلي، والتوسع في الأنواع والسعات المختلفة لتلبية احتياجات السوق المصرية، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة السياسية تؤكد على التوسع في الاعتماد على المنتج المحلى، وخاصة فى ظل حجم المشروعات الكبير الذي يتم تنفيذه على مستوى الجمهورية، وخاصة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.
ومن جانبهم، أكد مسئولو شركة "Hydroo" الإسبانية، اهتمامهم الشديد بالسوق المصرية، وتوطين صناعة منتجاتها فى مصر، حيث إن السوق المصرية تتطلب حجم إنتاج كبير من الطلمبات، لتلبية احتياجات المشروعات القومية الجاري تنفيذها، وتكون فيما بعد مقرا لتصنيع الطلمبات بجميع أحجامها وأنواعها، كما استعرضوا قدرات الشركة الفنية والهندسية، وقدراتها الإنتاجية للطلمبات من أنواع وأحجام ومواد تصنيعية بجودة عالية، وسابقة أعمالها الكبيرة في السوق الأوروبية وخاصة السوق الألمانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مياه الشرب والصرف الصحي توطين التكنولوجيا الحديثة الدکتور عاصم الجزار عملیات التصنیع التصنیع المحلی السوق المصریة
إقرأ أيضاً:
تحقيق الأمن الدوائي الأبرز.. برلمانية تعدد مزايا التصنيع المحلي للأدوية
أكدت النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لتوفير جميع الأدوية، سواء بدفع عجلة التصنيع المحلى أو بالسعى لتوطين الصناعات الدوائية .
وأشارت«عبد العظيم» فى تصريح خاص لـ«صدى البلد» إلى أن التوسع في التصنيع المحلي للأدوية يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد، إلى جانب تقليل الضغط على النقد الأجنبي، و توفير فرص عمل جديدة ، مما يدعم الاقتصاد المحلي.
و أوضحت عضو البرلمان أن التصنيع المحلي للأدوية سيسهم أيضا في تعزيز الاقتصاد المصرى وتحقيق الأمن الدوائي.
يأتي ذلك بعد تصريح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على أن مستقبل الصحة في إفريقيا يجب أن ينبع من داخل القارة ذاتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية ترحب بدعم شركاء النجاح، طالما كانت الرؤية نابعة من الأولويات الإفريقية وتعكس الواقع الميداني للشعوب، بما يضمن ملكية حقيقية واستدامة صحية فعلية.
وذلك خلال كلمته في الجلسة الختامية لأعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (RESCO)، حيث أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن مصر تعتز باستضافة هذا المحفل الإقليمي، وتجدد التزامها الكامل بدعم توصياته وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تُسهم في الارتقاء بالصحة العامة في القارة.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماعات شهدت نقاشات ثرية وتبادلاً بنّاءً للأفكار حول الاستثمار الصحي في إفريقيا، وابتكار حلول أكثر استدامة وعدالة، وهو ما ساهم في تعميق الفهم للاحتياجات الإقليمية، وتحديد خطوات عملية واضحة للمرحلة القادمة.
وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق على ثلاث أولويات استراتيجية تمثل ركائز خارطة الطريق المستقبلية، أولاها تعزيز التمويل الصحي المحلي، إذ لا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة دون وضع الصحة في قلب السياسات الوطنية، وهو ما يتطلب تعبئة الموارد الداخلية، وتطوير نظم تأمين صحي عادلة، وابتكار أدوات تمويل داعمة للعدالة والاستدامة.
أما الركيزة الثانية، فهي تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة، كمدخل لتحسين فرص الحصول على الرعاية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز القدرة الذاتية على مواجهة الأزمات الصحية.
وشدد على أن مؤتمر أفريقيا للصحة يعد منصة تجمع العديد من صانعي القرار والعلماء، للانخراط في حوار فعال حول سبل النهوض بالقطاع الصحي في افريقيا، مشددا على أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة محورية في دعم وتعزيز القطاع الصحي.