200 كتاب حول العالم يحتوي على مواد سامة خطيرة.. ما سر الطبعات القاتلة؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
هواة القراءة يعشقون الكتب القديمة والأغلفة التي تحولت إلى اللون الأصفر دليلا على عراقتها؛ لكن تخيل أن تحصل على نسخة كتاب بالمواصفات التي تبحث عنها لسنوات وتجد غلافها سامًا، بمجرد أن تستنشق رائحته تفقد حياتك على الفور، هذا ما حدث مؤخرًا، عندما وجد العلماء آثارا لمادة الزرنيخ الكيميائية السامة في أغلفة أكثر من 200 كتاب من جميع أنحاء العالم، وفق موقع «ديلي ميل».
وجد العلماء آثارًا للمادة الكيميائية السامة، الزرنيخ ، في أغلفة أكثر من 200 كتاب من جميع أنحاء العالم، وهذه الكتب من القرن التاسع عشر تتميز بأغلفة خضراء تحتوي على مستويات مثيرة للقلق من الزرنيخ ، مما دفع بعض المكتبات إلى إزالتها من الرفوف.
كما حدد الباحثون في جامعة «ديلاوير» الأغطية الحمراء والصفراء التي تحتوي على مستويات من الزئبق والرصاص باستخدام الأشعة السينية لاختبار المركبات الكيميائية.
وينصح العلماء الآن الجمهور بتوخي الحذر من الأعمال الملوثة، قائلين إن التعرض لها قد يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي وآفات وسرطان.
تضمنت عناوين الكتب التي أًصدرت في منتصف القرن التاسع عشر الأعمال الشعرية الكاملة لوليام كوبر إسق (1845)، وجرس الحرية (1856)، وإكليل الشتاء من زهور الصيف» (1855).
بحسب «ديلي ميل» بدأ الناشرون في العصر الفيكتوري في إنتاج الكتب بكميات كبيرة في أوائل القرن التاسع عشر، ومع زيادة الطبعات أصبحت باهظة الثمن لأن العناوين كانت تُصنع تاريخيًا بأغلفة جلدية، لذلك قام ناشرو الكتب بإنشاء أغلفة كتب تحتوي على صبغة خضراء لأنها كانت بديلا أرخص للجلد، لكنهم لم يكونوا على علم بأن الزرنيخ المستخدم في صنع الصبغة يمكن أن يكون قاتلا.
اختار الناشرون استخدام الألوان الزاهية مثل اللون الأخضر الزاهي الذي كان يسمى أخضر باريس، أو الأخضر الزمردي أو أخضر شيل نسبة إلى الكيميائي الذي اكتشف الزرنيخ، لجذب القراء.
لا تزال هذه الكتب منتشرة في المكتبات، مختبئة بين مجموعات كبيرة من المجلدات في المؤسسات حول العالم، جرى اكتشافها يومًا بعد يوم، ووضعها في بيئة تشبه الحجر الصحي لمزيد من التحليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتب
إقرأ أيضاً:
بدء التسجيل في “جوي فوروم 2025”.. المنصة العالمية التي تجمع قادة الترفيه وأبرز المبدعين من حول العالم
البلاد (الرياض)
تحت رعاية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، ينطلق “جوي فوروم 2025” في العاصمة الرياض على مدى يومين (16 و17 أكتوبر) الجاري، ضمن فعاليات موسم الرياض 2025، يجتمع نخبة من أبرز القادة والمبدعين من مختلف أنحاء العالم في مجالات الترفيه، والتقنية، والإعلام، والرياضة، والسينما، والموسيقى، في حدث عالمي يجسد مكانة المملكة بصفتها مركزًا رئيسيًا لصناعة المستقبل في الاقتصاد الإبداعي. ويعد “جوي فوروم 2025” المسرح العالمي لعصر الترفيه الجديد، إذ يضم عددًا من أبرز المتحدثين المتخصصين من داخل المملكة وخارجها، ليشكل تجمعًا دوليًا للخبراء والمبتكرين في مجالات الترفيه المختلفة. ويقدّم معرضًا تفاعليًا فريدًا تستعرض فيه العديد من الشركات العالمية أحدث تجاربها في مجالات التقنية والإنتاج والمحتوى الإبداعي، إلى جانب ورش عمل يقودها خبراء عالميون لتطوير المهارات واستكشاف أحدث الممارسات في صناعة الترفيه، ويستضيف مجموعة من أبرز الشخصيات العالمية إلى جانب عدد من التنفيذيين في كبرى الشركات العالمية. ويهدف “جوي فوروم 2025” إلى ترسيخ مكانة المملكة مركزًا عالميًا للتميز الإبداعي والتعاون الترفيهي، وتمكين المبدعين الصاعدين، ودفع الابتكار من خلال تسليط الضوء على الأفكار الرائدة والتقنيات الحديثة، وتوسيع نطاق الحضور العالمي للمملكة، إضافة إلى المواءمة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير اقتصاد إبداعي مزدهر ومستدام. ويؤكد المنتدى مكانة المملكة بصفتها محورًا عالميًا للترفيه والإبداع، ومنصة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين صناع القرار والمستثمرين والمواهب، لترسيخ موقع الرياض وجهة أولى لصناعة الأفكار وبناء الشراكات في عالم الترفيه الحديث. ويمكن للراغبين في حضور فعاليات “جوي فوروم 2025” التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي: https://joyforum.com/ar/، حيث تتيح المنصة للزوار والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم فرصة حجز مقاعدهم، والمشاركة في جلسات وورش عمل المنتدى، والاطلاع على تفاصيل البرنامج الكامل والمعرض التفاعلي الذي يجمع نخبة من القادة وصنّاع الترفيه العالميين.