الرصيف البحرى يعمل خلال أيام.. بلينكن من عمّان: لا مزيد من الأعذار
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
شدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، على ضرورة دخول المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قائلا إنه سيقدم لقادة إسرائيل قائمة بالإجراءات التي ما زالوا بحاجة إلى اتخاذها لزيادة تدفق الشحنات.
وقال بلينكن، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي من أحد المستودعات التابعة للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حيث يتم تجميع شحنات المساعدات المقدمة من جمعيات خيرية مقرها الولايات المتحدة، إن أولى شحنات المساعدات المباشرة من الأردن إلى معبر بيت حانون (إيريز) بشمال غزة ستنطلق الثلاثاء.
وتأتي تصريحات بلينكن قبيل اجتماعات يستعد لعقدها مع المسؤولين الإسرائيليين في إسرائيل، الأربعاء.
وتابع: "أستطيع الآن أن أذهب إلى إسرائيل غدا (الأربعاء) وأناقش مع الحكومة الإسرائيلية الأمور التي لا يزال يتعين القيام للتأكد من أن الناس لديهم ما يحتاجون إليه".
وقال إنه على الرغم من حدوث بعض التحسن في وضع المساعدات الإنسانية بغزة، فإنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به لضمان وصول المساعدات إلى الناس بطريقة مستدامة.
وفي ذات السياق، أكد بلينكن أن الرصيف البحري الذي تشيده وزارة الدفاع الأميركية لإيصال المساعدات من قبرص إلى غزة، سيكون "جاهزا بعد أسبوع".
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن لأول مرة عن خطط إنشاء الرصيف في أوائل مارس، بعدما خفضت إسرائيل حجم المساعدات المنقولة برا.
وأثارت الأزمة الإنسانية المتصاعدة-في قطاع غزة ومخاوف من حدوث مجاعة وشيكة، دعوات من دول غربية وعربية لبذل المزيد من الجهد لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع، إذ أصبح معظم الناس بلا مأوى بعد أن دمرت البنية التحتية المدنية وانتشرت الأمراض.
وفي سياق متصل، حض وزير الخارجية الأميركي، حركة حماس على قبول مقترح ينص على وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن، تتهيأ الحركة لإعلان ردها عليه.
وقال بلينكن في المؤتمر ذاته من عمّان: "لا مزيد من التأخير ولا مزيد من الأعذار. إن وقت العمل قد حان الآن". وأضاف: "نود أن نرى في الأيام المقبلة هذا الاتفاق يتم تنفيذه".
وسُئل بلينكن بشأن توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بالمضي قدما في هجوم بري على مدينة رفح المكتظة بالنازحين بغض النظر عما ستؤول إليه المفاوضات الدائرة بشأن وقف موقت لإطلاق النار.
ولم يشأ بلينكن الرد على نحو مباشر على السؤال، واكتفى بالإشارة إلى أن تركيز واشنطن منصب على التوصل لاتفاق هدنة بوساطة مصرية وقطرية، منوها بموقف إسرائيل المساوم في المفاوضات.
وقال "إن (الهدنة) الطريق الأمثل والأنجع لتخفيف المعاناة ولإيجاد بيئة نأمل أن نمضي فيها قدما نحو شيء مستدام حقا يرسي سلاما دائما لمن هم في أمس الحاجة إليه".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
آخر الأوضاع بالقطاع | مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية .. قصف مدفعي إسرائيلي مستمر بغزة
تستمر الجهود المصرية في إرسال قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن التزام القاهرة المتواصل بدعم القطاع في ظل الأوضاع الصعبة.
مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة.. تفاصيلأكد كريم كمال، مراسل «إكسترا نيوز» من معبر رفح البري، أن القوافل تتضمن سلالاً غذائية ومستلزمات طبية عاجلة، إضافة إلى أطنان من المواد البترولية الضرورية لتشغيل المرافق الحيوية، كما تشمل المساعدات احتياجات الشتاء الأساسية من أغطية وملابس وخيام لإيواء المتضررين، في إطار حرص الدولة المصرية على التخفيف من معاناة المدنيين مع اقتراب فصل الشتاء.
وأشار كمال إلى أن الجسر البري من الجانب المصري يعمل على مدار الساعة لتسهيل مرور الشاحنات المحمّلة بالمساعدات عبر معبر رفح، ومنها إلى منفذ كرم أبو سالم وصولاً إلى داخل قطاع غزة، موضحا أن الشاحنات تحمل مختلف الاحتياجات الضرورية، بما في ذلك البطاطين والخيام الإيوائية ولبن الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة بشكل عاجل في مستشفيات القطاع.
الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مقر «الأونروا» دون أسباب.. تفاصيلأكدت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» صباح اليوم، من دون إصدار أي رواية أو بيان رسمي يوضح أسباب هذا الاقتحام.
وأشارت خلال رسالة على الهواء، إلى أن هذا التحرك يأتي امتداداً لعمليات المداهمة التي تستهدف المؤسسات الفلسطينية والدولية في القدس منذ أشهر، مضيفة أن الكنيست الإسرائيلي كان قد صادق في 30 يناير الماضي على قرار يحظر أنشطة الأونروا ووجود موظفيها في المدينة، وهو ما جعل الوكالة هدفاً لسلسلة من الاعتداءات، سواء من قبل المستوطنين الذين حاولوا إحراق المقر، أو عبر مداهمات متكررة تنفذها الشرطة الإسرائيلية.
وأوضحت أبو شمسية أن اقتحام اليوم تم بمشاركة قوات من شرطة الاحتلال وعناصر من بلدية الاحتلال في القدس، وهي الجهة المسؤولة عادة عن عمليات الهدم والمصادرة والاستيلاء على الأراضي والمباني، مشيرة إلى إن مشاركة البلدية في المداهمة تعكس مؤشرات خطيرة بشأن نوايا الاحتلال، خاصة في ظل وجود مقترحات سابقة تقضي بالاستيلاء على مقر الأونروا وتحويله إلى تجمع استيطاني.
قصف مدفعي إسرائيلي متواصل في المناطق الصفراء شرق قطاع غزة.. تفاصيلأكد بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من دير البلح، أن الاستهدافات الإسرائيلية داخل قطاع غزة ما تزال متواصلة منذ ساعات الفجر الأولى وحتى اللحظة، حيث لم تهدأ أصوات الانفجارات في عدة مناطق متفرقة من القطاع.
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن الغارات الجوية تركزت بشكل خاص على المناطق الشرقية من مدينتي خان يونس ورفح في جنوب القطاع، حيث كثّفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ضرباتها باتجاه الأحياء السكنية، بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي من الآليات العسكرية المتمركزة شرق هذه المناطق.
وأضاف جبر أن الأحياء الشرقية لمدينة غزة، ومن بينها الشجاعية والزيتون والتفاح، شهدت أيضاً عمليات إطلاق نار متكررة من الآليات الإسرائيلية، إضافة إلى استمرار عمليات النسف التي باتت جزءاً من المشهد اليومي في تلك المناطق المصنفة بالمناطق الصفراء، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تواصل إحكام وجودها في تلك المناطق، حيث تنتشر الآليات العسكرية بشكل مكثف وتمارس عمليات قصف واستهداف متتابعة ضد مناطق قريبة من خطوط التماس.