مشروبات شهيرة تحتوي على كميات عاليا من مادة سامة تسبب السرطان
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت شركة "مارتينيلي" الأمريكية عن سحب كميات كبيرة من عصير تفاحها الشهير باهظ الثمن، بسبب مخاوف ارتفاع مستويات الزرنيخ فيه.
وأفادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأن التعرض لمستويات مرتفعة من الزرنيخ غير العضوي يمكن أن يشكل مخاطر صحية على الأشخاص، بما في ذلك السرطان والعيوب الخلقية والسكري ومشاكل القلب.
ويُباع عصير تفاح مارتينيلي لدى تجار التجزئة بما في ذلك كروجر، وبوبليكس، وتارجت، من بين آخرين.
ويأتي السحب الطوعي بعد أن عثرت ولاية ميريلاند على عينات من دفعة واحدة من العصير، الذي يباع في زجاجات سعة لتر واحد، على كميات فوق المستوى التوجيهي للزرنيخ غير العضوي فيها.
وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي أمراض نتيجة سحب المنتوج من الأسواق، حسبما كتبت الشركة، التي يقع مقرها في واتسونفيل بولاية كاليفورنيا، في خطاب أرسلته إلى متاجر البقالة بتاريخ 16 أبريل.
وفي يونيو 2023، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توجيهات لخفض مستوى العمل الصناعي للزرنيخ غير العضوي في عصير التفاح من 23 جزءا في المليار إلى 10 جزء في البليون، بما يتماشى مع متطلبات المياه.
وأبلغت وزارة الصحة بولاية ماريلاند عن نتائج اختبار لمجموعة إنتاج مارتينيلي في مارس 2023 المعنية، والتي أظهرت 11.6 جزء في المليار للزرنيخ غير العضوي -1.6 جزء في المليار، أعلى من مستوى عمل الصناعة المنصوص عليه في إرشادات إدارة الغذاء والدواء الجديدة التي تم وضعها.
المصدر: "usatoday"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
العثور على مواد سامة في منتجات الحبوب والخبز بأنحاء أوروبا
أظهرت دراسة جديدة أن مادة "بي إف إيه إس" (PFAS)، وهي اختصار لمصطلح المركبات البيرفلورو ألكيلية والبوليفلورو ألكيلية، وتُعرف باسم "المواد الكيميائية الأبدية" بسبب عدم تحللها وبقائها الطويل في البيئة، موجودة بنسب مرتفعة في منتجات الحبوب التي يستهلكها الناس يوميا في أنحاء أوروبا. وترتبط هذه المواد بتأثيرات سامة تصيب الأعضاء ووظائف التكاثر.
وقالت منظمة شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا (PAN Europe)، التي تقود حملات ضد المبيدات الزراعية المحتوية على مواد "بي إف إيه إس"، إن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها، إذ شملت اختبار 66 منتجا غذائيا قائما على الحبوب، تم بيعها في 16 دولة أوروبية. وأظهرت النتائج أن متوسط تركيزات "حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك" (TFA)، وهو أحد نواتج تحلل "بي إف إيه إس"، كان أعلى بمقدار 107 مرات من مستوياته المسجلة في مياه الشرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السلمون أم التونة؟ دليلك لاختيار الأسماك الأنسب لصحتكlist 2 of 2لماذا يُعد الجاودار خيارا أفضل من الخبز الأبيض؟end of listوأوضحت أنجيليكي ليسيماخو، رئيسة قسم العلوم والسياسات في شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا، أن "مستويات حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك تجاوزت الحد الأقصى الافتراضي لبقايا المواد السامة للتكاثر أو المواد المسببة لاضطرابات هرمونية في 81.8% من العينات".
وشملت المنتجات المفحوصة في الدراسة: حبوب الإفطار، والحلويات، والمعكرونة، والكرواسون، والخبز والدقيق. وتم إجراء التحاليل في معهد الدكتور فاغنر قرب مدينة غراتس في النمسا.
وتبين من نتائج الدراسة أن 3 من بين أكثر 5 منتجات تلوثا كانت تُباع في أيرلندا، كما ضمت قائمة "أكثر 10 منتجات ملوثة" مجموعة متنوعة من السلع المصنعة من الحبوب المباعة في عدة دول أوروبية.
وأشارت شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا إلى أن أصل الدقيق المستخدم في غالبية هذه المنتجات غير معروف، إذ لا تلتزم شركات الأغذية الصناعية عادة بذكر مصدره على العبوات، وهو ما يسلط الضوء على نقص الشفافية في سلاسل إنتاج وتوريد الغذاء.
إعلانوجاء في تقرير المنظمة الصادر في الرابع من ديسمبر/كانون الأول أن "غياب الرقابة الرسمية على مستويات حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك في الأغذية يجعل من هذه الدراسة الأولى من نوعها على مستوى الاتحاد الأوروبي".
وكانت الشبكة قد رصدت في دراسات سابقة وجود المواد الكيميائية نفسها في مياه الصنبور.
وقالت سالومي روي -التي تعمل بشبكة مكافحة المبيدات في أوروبا- إن "نتائجنا تؤكد الحاجة الملحة إلى فرض حظر فوري على مبيدات ’بي إف إيه إس‘ لوقف انتشار التلوث في السلسلة الغذائية".
وجاءت هذه التحذيرات متزامنة مع نتائج دراسة نشرتها جمعية الطب الأميركية في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، حيث حذرت الأبحاث، التي قادتها كلية الطب بجامعة هارفارد، من مخاطر المواد "الأبدية".
وجاء في نتائج الدراسة أن "التعرض لأنواع منفردة أو مختلطة من ’بي إف إيه إس‘ مرتبط بزيادة احتمالات اضطرابات الغدد الصماء لدى النساء".