سعيد أحمد (أبوظبي) أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة، عن انتهاء فترة حظر صيد وتسويق أسماك «الزريدي» و«الفرش» في الدولة، التي استمرت من 1 إلى 30 أبريل الماضي، بناء على القرار الوزاري رقم 50 لسنة 2024 بشأن منع صيد الأسماك خلال فترة التكاثر.

وقد أصدرت الوزارة قراراً، ينص على منع صيد أسماك «الزريدي» و«الفرش» في الفترة المذكورة خلال الأعوام 2024-2026، ويطالب القرار الصيادين ومرتادي البحر الذين تقع في معدات صيدهم هذه الأنواع بالمبادرة بإطلاقها في البحر مرة أخرى، متوخين العناية الكافية لضمان سلامتها.

 

أخبار ذات صلة أمطار على مناطق متفرقة من الدولة تأثر الدولة بمنخفض جوي قادم من البحر الأحمر ذروته غداً

ويأتي القرار ضمن سعي الوزارة لتحقيق أهدافها في المحافظة على الثروة السمكية واستدامتها، حيث يعد حظر صيد الأسماك إحدى الأدوات المستخدمة لإدارة مصايد الأسماك على مستوى العالم، ويتم الحظر في مواسم التكاثر لإعطاء الأسماك فرصة للتكاثر وإعادة بناء مخازنها واستدامتها، كما أن القرار يحقق الفائدة للصيادين على المدى البعيد من خلال زيادة وفرة هذه الأنواع.


وتعتمد وزارة التغير المناخي والبيئة، على عدة معايير لاختيار الأنواع، منها حالة المخازن السمكية، حيث يعد نوعا «الزريدي» و«الفرش» من الأنواع المستغلة، نتيجة لصيدها بكمية لا يمكن تعويضها، كما تقوم الوزارة بإشراك أصحاب المصلحة مثل السلطات المحلية المختصة واتحاد جمعيات الصيادين، وذلك من أجل تحديد واختيار أنواع الأسماك.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفرش الإمارات صيد الأسماك

إقرأ أيضاً:

«إكسبو دبي» تطلق أول مركز عالمي لبقاء الأنواع مخصص للفطريات

دبي: «الخليج»


أعلنت مدينة إكسبو دبي، بالشراكة مع لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، تأسيس أول مركز في العالم لبقاء الأنواع مخصص للفطريات في تيرّا، بهدف سد واحدة من أهم الفجوات في الحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث تمتلك الفطريات إمكانات هائلة غير مستغلة للإسهام في قضايا ملحة وأساسية في مجالات عديدة تشمل تخزين الكربون، ومرونة النظم البيئية، وصحة النبات، وإعادة تدوير المغذيات.
والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) هو أكبر شبكة للعمل البيئي في العالم وأكثرها تأثيراً، ويعمل الاتحاد للحفاظ على الطبيعة وتسخير الحلول التي تُقدّمها لمواجهة التحديات العالمية.
وتُعدّ «القائمة الحمراء» الصادرة عنه المصدرَ الموثوقَ لتحديد أخطار انقراض الأنواع والنظم البيئية، وتسهم في تشكيل جهود وسياسات حفظ الأنواع والبيئة في جميع أنحاء العالم. وسيكون مركز بقاء الأنواع في تيرّا أول مركز تابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في الشرق الأوسط، وسيركز في البداية على الفطريات في المنطقة مع العمل على وضع تقييمات لقائمة حمراء عالمية خاصة بالفطريات. ونادراً ما تُدرج الفطريات في أطر العمل البيئية مع أنها تشكل أكثر من 90% من التنوع البيولوجي المجهول في العالم، وهي ذات أهمية بالغة في النظم البيئية حيث تدعم جميع أشكال الحياة النباتية تقريباً، وتسهم في تنظيم غازات الاحتباس الحراري، وإصلاح البيئات الملوثة، ويمكن استغلالها في ابتكارات رائدة في حلول المناخ، وأنظمة الغذاء، والطب، والزراعة، والهندسة المعمارية، وحتى الأزياء والتصميم.
وقالت مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي: «من الضروري ألا ندخر جهداً في مواجهة أزمات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي المترابطة. لطالما دفعت دولة الإمارات الابتكار نحو آفاق جديدة، ويجسد مركز بقاء الأنواع الجديد التزامنا بتحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة لمدينة إكسبو دبي في أن تكون منطلقاً لمبادرات تُركز على الحفاظ على كوكبنا واستدامته.
وتابعت: نحن فخورون بأن تيرا - قلب إرث مدينة إكسبو في مجال الاستدامة - سيحتضن ويقود هذه المبادرة الرائدة بالشراكة مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ما يُعزز الاستكشاف العالمي على هذه الجبهة العلمية الحيوية بينما نواصل تطوير الحلول التي تُولي الطبيعة الأولوية ونعمل على توسيع تأثيرها العالمي».
ويمثل مركز بقاء الأنواع للفطريات في تيرا، مدينة إكسبو دبي، والذي يعمل فيه خبراء من تيرا، دليلًا على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستدامة والتنوع البيولوجي، حيث تُمثّل مدينة إكسبو دبي وجهة عالمية للتعاون في إيجاد الحلول البيئية، وتُحفّز تيرا الوعي والابتكار والعمل. سيتعاون مركز بقاء الأنواع للفطريات بشكل وثيق مع لجنة حفظ الفطريات التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ومجموعات مُتخصصي الفطريات، التي تُشكّل جزءاً من أكبر شبكة من الخبراء المتطوعين في العالم، والتي تضم أكثر من 11,000 عضو في 186 بلداً ومنطقة.
وقال البروفيسور جون بول رودريغيز، رئيس لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة: «تتسم الفطريات بالتنوع الكبير وتراوح بين الصغير جداً مثل الفطر وحيد الخلية والكبير للغاية مثل فطر أرميلاريا أوستوياي العملاق، وتعكف شبكة خبراء لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على دراستها».

مقالات مشابهة

  • صندوق البحر الأحمر يعلن قائمة الفائزين في منح ما بعد الإنتاج ضمن أولى جولاته
  • محافظ جنوب سيناء يكرم ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بعد انتهاء فترة عمله
  • عودة الغوص بجزر الأخوين جنوب البحر الأحمر بعد انتهاء عمليات مراقبة القروش بالأقمار الصناعية
  • استئناف أنشطة الغوص بجزر الأخوين بعد انتهاء برنامج تتبع القروش
  • «إكسبو دبي» تطلق أول مركز عالمي لبقاء الأنواع مخصص للفطريات
  • 30 الجاري انتهاء مهلة تحقيق مستهدفات التوطين في «الخاص»
  • الكتائب حذر من الالتفاف على القرار الوطني: لتحسم الدولة خيارها بقرار صريح
  • وزير الدولة للإنتاج الحربى يلتقى رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية بالخارج
  • شيطان البحر.. روبوت يحاكى حركة الأسماك| ماذا نعرف عنه؟
  • النيابة الإدارية وقضايا الدولة تشرفان على انتخابات مجلس الشيوخ