بيروت -( د ب أ ) – أكد قائد الجيش  اللبناني العماد جوزيف عون ، اليوم الإثنين ، أن المؤسسةَ العسكريةَ تُواصلُ أداءَ واجبِها في ضمانِ الأمنِ والسلمِ الأهليِّ بكلِّ عزم رغمَ الصعوبات. وقال عون ، في أمر اليوم بمناسبة عيد الجيش الثامن والسبعين، إن صمود العسكريين يفضي إلى خلاص لبنان ونهوضه من أزمته ، مشيرا إلى أن لبنان شَهِدَ ” خلالَ الفترةِ الماضيةِ أحداثًا متلاحقة، تركتْ تداعياتٍ على أكثرَ مِنْ مستوى” .

وأوضح أن الواقعِ المعيشيِّ يلقي بثقلِهِ على العسكريينَ كما على سائرِ اللبنانيين ، لافتا إلى أن قيادةُ الجيشِ تستمرّ في بذلِ أقصى طاقاتِها ” لتخفيفِ وطأةِ الأزمةِ”. وأضاف متوجهاً إلى العسكريين :” تقفونَ ثابتينَ عندَ الحدودِ الجنوبيةِ في مواجهةِ العدوِّ الإسرائيلي، كما تُتابعونَ تنفيذَ مُهمّاتِكم العملانيةِ بالتنسيقِ مع قوةِ الأممِ المتحدةِ المؤقتةِ في لبنان، وفقَ القرارِ الدوليِّ 1701 ومندرجاتِه، وتتصدّونَ لخطرِ الإرهابِ وتُحبِطونَ مخططاتِهِ التخريبية”. يذكر أن لبنان تسلم إدارة القوات العسكرية اللبنانية في الأول  آب/أغسطس عام 1945، وقد تم تكريس هذا اليوم عيداً وطنياً للجيش .

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب اللبناني: التطبيع مع إسرائيل خيانة ولن يحدث على الإطلاق

لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن إسرائيل تسعى من خلال تصعيدها العسكري الأخير إلى فرض واقع سياسي وميداني جديد في لبنان لإظهار تفوقها الإقليمي. وأوضح بري، أمس، أن إسرائيل تهدف من خلال هذا التصعيد إلى دفع لبنان نحو مسار التطبيع، مؤكدا رفضه القاطع لهذا الأمر، واصفا التطبيع مع إسرائيل بـ”الخيانة التي لن تحدث أبدا”. وأضاف: أن “الاعتداءات المتكررة هي محاولة لفرض أمر واقع، لكنها لن تنجح في كسر إرادة اللبنانيين”، وفقا لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية. وعن عدم الرد العسكري، شدد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، على “التزام لبنان باتفاق وقف إطلاق النار، في إشارة إلى تفاهم نيسان 1996 وقرار مجلس الأمن 1701”. وختم قائلا إن المرحلة الراهنة تتطلب الصبر وضبط النفس، مضيفا: “سلاحنا الآن هو الصبر، وبهذا السلاح نقاتل”. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح “حزب الله” لما أسماها “جبهة إسناد لقطاع غزة”. وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في “منطقة عازلة” بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي “لضمان حماية مستوطنات الشمال”. وكالات

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة الرياض يستقبل قائد القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: التطبيع مع إسرائيل خيانة ولن يحدث على الإطلاق
  • الجيش: الوحدات العسكرية تواكب الانتخابات وصولًا إلى إنجاز عملية الفرز وإصدار النتائج
  • اللواء الركن لاوندس من الشمال: إشادة بجهود العسكريين في ضبط الرشاوى ومراقبة الكهرباء خلال الانتخابات
  • قائد الجيش يتفقد غرفة عمليات منطقة الشمال: نقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء والمواطنين
  • وزير الداخلية: تحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة كل ما يهدد ذلك من أساسيات حفظ الأمن والسلم الدوليين
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى الكويت في ثانية زياراته الخليجية
  • الرئيس اللبناني من الكويت: لا صدامات عسكرية والسلاح للدولة وحدها
  • أمنية توقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة المتقاعدين العسكريين لتقديم خدمات الاتصالات والإنترنت
  • رسائل إسرائيلالمسمومةتستهدف الصيف اللبناني الـواعد