قالت مجلة لوبس الفرنسية إن الكوفيات والأعلام الفلسطينية شاركت في الحراك العمالي، أمس الأربعاء في باريس، وترددت كلمة "إبادة جماعية" على اللافتات وعلى أفواه المتظاهرين كثيرا، واختلط التضامن مع شعب غزة بالمطالب التقليدية للعمال هذا العام.

وأوضحت المجلة -في تقرير بقلم إيما غوكيرت دوناتي مع بول باتيز- أن الهتافات والمطالبات بوقف إطلاق النار ترددت طوال فترة ما بعد الظهر خلال الفعاليات العمالية المخلدة لليوم العالمي للعمال، الذي يصادف فاتح مايو/أيار من كل سنة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نفق جديد يربط أفريقيا بأوروبا بنهاية هذا العقدlist 2 of 4بلياردو شرق أوسطي.. جدل الصفقة والهوس بالسنوارlist 3 of 4أميركا تدرس استقبال فلسطينيين من غزة كلاجئينlist 4 of 4هكذا تعتمد إسرائيل على المقاتلين الأجانب في ارتكاب جرائم حربها في غزةend of list

وظلت كلمة "الإبادة الجماعية" بارزة على اللافتات وفي الشعارات، وبالنسبة للعديد من المتظاهرين هذا هو ما يحدث في غزة، حتى لو رفضت محكمة العدل الدولية أن تصل حد إطلاق ذلك الصف على ما يحدث هناك.

وفي ساحة الجمهورية، حيث احتشد 18 ألفا حسب الشرطة أو 50 ألفا حسب النقابات، قال عياد (68 عاما) وهو متقاعد "لا يمكننا أن نرى هذا الظلم وهذه الإبادة الجماعية، ونغض الطرف".

وسار المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين خلف مواكب "طوارئ فلسطين" و"أوروبا فلسطين" وفي صفوف "الجيش الشعبي الجديد" و"الثورة الدائمة" و"فرنسا الأبية".

استدعاء بانوت وحسام

وأشارت المجلة إلى أن الذين يحشدون في بعض الكليات من أجل القضية الفلسطينية كانوا محاطين أيضا بأشخاص من جميع الأعمار.

وعلق الطالب إسكندر (21 عاما) على استدعاء النائبة ماتيلد بانوت والناشطة الحقوقية ريما حسن أمام الشرطة القضائية بتهمة "تمجيد الإرهاب"، قائلا "لم يُسمع عن هذا الأمر من قبل. إنه فضيحة".

وأضاف عالم حاسوب يبلغ من العمر 52 عاما أن "هناك مناخا خاصا في فرنسا حول الأصوات التي ترتفع للمطالبة بوقف إطلاق النار".

ودعا جان لوك ميلانشون مؤسس حزب "فرنسا الأبية" في ساحة الجمهورية إلى استعادة "ما نسميه بالفرنسية انتفاضة ضمير داخلية وأخلاقية ودائمة"، في إشارة إلى دعوة ريما حسن الأسبوع الماضي طلاب معهد العلوم السياسية إلى "الانتفاضة".

وعبّر عن غضبه من استدعاء ريما حسن وماتيلد بانوت أمام الشرطة القضائية بدعوى "تمجيد الإرهاب"، قائلا "لقد حان الوقت لاتخاذ إجراءات تكسر الخصم".

كأنه مايو 1968

ويبدو -حسب المجلة- أن التعبئة في كلية العلوم السياسية والسوربون، وصور إجلاء المحتجين من قبل الشرطة، دفعت بعض المشاركين إلى الحضور.

تقول أنوك (21 عاما)، وهي طالبة فلسفة "في الجامعة، نتعرض للقمع. أنا أراقب من بعيد لأن الشرطة موجودة هناك طوال الوقت، لذلك من المهم جدا أن نأتي".

وقال عياد بغضب "لا أستطيع أن أفهم سبب منع الناس من التظاهر سلميا. طبيعي أنهم يحشدون، نحن في عصر الهيبيز وفيتنام فعلنا نفس الشيء".

ويتذكر أحد المشاركين في الخمسينيات من عمره قائلا "لم نكن نتحدث عن استيراد الصراع إلى فرنسا في ذلك الوقت"، وقال معلم من نفس الجيل في مقارنة "يبدو الأمر وكأنه مايو 1968".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

بأرقام مفزعة.. 200 وفاة في حوادث السير خلال مايو

رصدت أقسام المرور والتراخيص في مديريات الأمن على مستوى ليبيا خلال شهر مايو 762 حادثا مروريًا، وأسفرت هذه الحوادث عن وفاة 200 شخص، وإصابة 333 إصابة بليغة.

وأوضحت الإحصائية أن عدد المركبات المتضررة وصل إلى 1216 مركبة، مع قيمة تقديرية للأضرار بلغت أكثر من 4,7 مليون دينار ليبي.

وحثّت إدارة المرور على ضرورة تكثيف جهود التوعية والالتزام بقواعد السلامة المرورية للحد من الخسائر البشرية والمادية.

المصدر: مكتب العلاقات العامة والإعلام بإدارة شؤون المرور والتراخيص

حوادث السير Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • بأرقام مفزعة.. 200 وفاة في حوادث السير خلال مايو
  • رايان إير تلغي 170 رحلة جوية جراء إضراب مراقبي الحركة الجوية بفرنسا
  • اتهام 4 نشطاء داعمين لفلسطين في اقتحام قاعدة بريطانية
  • بلايلي يتعرض للاعتقال بفرنسا ووالده يكشف تفاصيل القضية
  • حرب غامضة بلا نصر ولا هزيمة
  • ليه الشتيمة والتجريح وأنا في المستشفى.. أنغام: الظلم المرة دي غير محتمل
  • مؤامرات فرط صوتية.. ومقاومة لم تزل حاضرة!
  • فاتح أربكان: إسرائيل منظمة إرهابية وأمريكا خادمتها
  • “إيجار”: الطرف المماطل يتحمل أتعاب تأخير السداد
  • الهيئة النسائية في سنحان تحيي ذكرى عاشوراء