ملك الأردن: لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتوفير المساعدات الإغاثية بكل الطرق الممكنة ودون أي عوائق؛ وذلك وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح العاهل الأردني خلال لقائه الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، في روما، أن وقف الكارثة الإنسانية بقطاع غزة ضرورة، محذرًا من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
بينما حذّر الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، من تداعيات الهجوم على رفح الفلسطينية وتوسع الصراع الإقليمي، مؤكدا توافق موقف بلاده مع الأردن بشأن جهود وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني غزة المساعدات الإغاثية وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الوعي: مصر تواصل دورها المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن الدولة المصرية كانت ولا تزال في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من التزامها التاريخي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تتوقف عن بذل كل الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية، سواء في المحافل الدولية أو على أرض الواقع، دعمًا لحقوق الفلسطينيين المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار زيدان في تصريحات صحفية له، إلى أن مصر كانت أول من حذر من اتساع دائرة الصراع الإقليمي، وطالبت بضرورة وقف التصعيد وتجنب أي خطوات غير محسوبة قد تجر المنطقة إلى مواجهات أوسع، مشيراً إلى أن ما حدث فجر اليوم من اعتداء عسكري إسرائيلي على الأراضي الإيرانية يُعد تطورًا بالغ الخطورة يُهدد بجرّ الشرق الأوسط إلى مرحلة من عدم الاستقرار غير المسبوق.
وأوضح زيدان، أن هذا التصعيد الجديد يُثبت صواب رؤية مصر التي دعت منذ البداية إلى ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، باعتبار أن استمرارها لا يؤدي سوى إلى تفاقم الأزمات وفتح جبهات جديدة تُنذر بتداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد زيدان، على أن مصر تُواصل جهودها دون انقطاع من أجل إنهاء الحرب في غزة، وفتح المسارات السياسية الجادة، مؤكدًا أن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ولا بد أن يدرك المجتمع الدولي أن تجاهل هذا المسار سيظل السبب الرئيسي وراء استمرار التوترات.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل صوت العقل في محيط مضطرب، وستواصل دورها المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة ودعم الشعوب في نضالها من أجل الحرية والكرامة.