“ريمونتادا” مثيرة تمنح الرياض التعادل مع الفتح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
المناطق_الرياض
حسم التعادل الإيجابي بنتيجة 2-2 المباراة المثيرة التي جمعت فريقي الفتح والرياض، مساء اليوم الخميس، منافسات الجولة 30 من دوري روشن.
تقدم الفتح عن طريق كل من دجانيني ولواس زيلاريان في الدقيقتين 6 و 81، بينما تمكن الضيوف من قلب الطاولة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع رغم النقص العددي، بتسجيل هدفين بواسطة كل من محمد الشويرخ وابراهيم ندونغ في الدقيقتين 91 و 96، لتنتهي المباراة بالتعادل.
وشهدت المباراة حالة طرد بالبطاقة الحمراء للاعب خالد الشويع في الدقيقة 54 من عمرها.
التعادل رفع رصيد الفتح إلى النقطة 41 في المركز السابع، ورفع رصيد الرياض عند النقطة 29 في المركز الرابع عشر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض الفتح دوري روشن
إقرأ أيضاً:
تفاقم التوتر مع باريس.. الجزائر تصدر أحكاماً قضائية مثيرة ضد صحفيين فرنسيين
شهدت العلاقات بين الجزائر وفرنسا تصاعدًا جديدًا بعد صدور أحكام قضائية بالسجن ضد صحفي فرنسي والكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، بتهم تتعلق بـ”تمجيد الإرهاب” و”المساس بوحدة الوطن”، هذه الأحكام أثارت موجة انتقادات دولية واسعة، وسط استياء رسمي فرنسي وتأكيدات جزائرية على استقلالية القضاء ورفض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية.
وفي التفاصيل، أصدر القضاء الجزائري، اليوم الثلاثاء، حكماً قضائياً بالسجن لمدة 7 سنوات على الصحفي الفرنسي كريستوف غليز، المختص في الشؤون الرياضية، بتهمة “تمجيد الإرهاب”، في قرار أثار موجة استنكار واسعة بين المؤسسات الإعلامية والمنظمات الحقوقية الدولية، التي اعتبرته “حكمًا غير عادل ومجردًا من أي أسس قانونية”.
الصحفي غليز، البالغ من العمر 36 عامًا، وهو كاتب مستقل لمجلتي “سو فوت” و”سوسايتي” التابعتين لمجموعة “سو بريس”، كان قد زار الجزائر في مايو 2024 لإعداد تقرير صحفي عن نادي “شبيبة القبائل الرياضي”، قبل أن يُعتقل في 28 مايو في مدينة تيزي وزو، ويخضع لمراقبة قضائية استمرت 13 شهراً، بتهم شملت الدخول بتأشيرة سياحية، وتمجيد الإرهاب، وحيازة مواد يعتقد أنها تضر بالمصلحة الوطنية.
من جانبها، نفت منظمة “مراسلون بلا حدود” الاتهامات الموجهة لغليز، مشيرة إلى أن سبب الاتهام يعود إلى اتصالات سابقة أجراها الصحفي مع رئيس نادي تيزي وزو لكرة القدم، وهو مسؤول سابق في حركة “ماك” (حركة تقرير مصير منطقة القبائل)، المصنفة “إرهابية” من قبل السلطات الجزائرية عام 2021.
وأكدت المنظمة أن تلك الاتصالات التي جرت بين عامي 2015 و2017 سبقت تصنيف الحركة، فيما كان الاتصال الأخير في 2024 لأغراض مهنية بحتة، في إطار إعداد التقرير الصحفي.
تيبو بروتين، المدير العام لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، وصف الحكم بـ”اللا معنى له”، معبرًا عن استنكاره الشديد، مؤكدًا أن “النظام القضائي الجزائري أضاع فرصة ثمينة لإظهار صورة مشرفة”، ومشددًا على أن “كل شيء اليوم يخضع للسياسة”.
وفي رد فعل رسمي، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن “أسفها الشديد” لهذا الحكم القاسي، مؤكدة أنها تقدمت بطلب رسمي للحصول على تصريح زيارة قنصلية للصحفي، وتتابع القضية عن كثب، في انتظار تطورات الإجراءات القانونية، مع إعادة التأكيد على تمسك فرنسا بحرية الصحافة وحق الصحفيين في ممارسة عملهم في جميع أنحاء العالم.
في السياق ذاته، دعا فرانك أنيس، مؤسس مجموعة “سو بريس”، إلى بذل “كل الجهود السياسية والدبلوماسية لضمان العدالة وعودة غليز إلى أسرته وعمله”، معربًا عن أمله في أن تجد القضية طريقها إلى الحل عبر الحوار والتفاهم.
الجزائر تؤكد حكم السجن 5 سنوات على الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال بتهمة المساس بوحدة الوطن
أيدت محكمة الاستئناف في العاصمة الجزائرية، الثلاثاء 27 مارس 2025، حكم السجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال بتهمة “المساس بوحدة الوطن”.
وغرمت المحكمة المتهم 500 ألف دينار جزائري، بناءً على تهم تشمل المساس بوحدة الوطن، إهانة هيئة نظامية، القيام بممارسات تضر بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني. كما وجهت له اتهامات بالإهانة والقذف ضد الجيش الوطني الشعبي، والترويج لأخبار كاذبة تهدد النظام العام، وحيازة ونشر مواد من شأنها المساس بالوحدة الوطنية.
وكانت النيابة العامة طالبت سابقًا بعقوبة 10 سنوات سجناً وغرامة مليون دينار جزائري، إلا أن المحكمة خففت الحكم إلى خمس سنوات.
يُذكر أن بوعلام صنصال (76 عاماً) اعتُقل في مطار الجزائر الدولي في 16 نوفمبر 2024 عند عودته من فرنسا، عقب تصريحاته المثيرة للجدل التي ادعى فيها أن جزءاً من الأراضي الجزائرية تابع لدولة أخرى.
ردًا على ذلك، أعرب رئيس وزراء فرنسا فرنسوا بايرو عن أمله في صدور عفو رئاسي عن الكاتب، بينما اعتبرت السلطات الجزائرية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن القضية “تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية”.
وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية توتراً متزايداً منذ يوليو 2024، بعد دعم باريس لخطة مغربية للحكم الذاتي في الصحراء الغربية، ما أدى إلى سحب السفير الجزائري من باريس وتصاعد الخلافات الدبلوماسية.