«الشبكة السودانية» تدعم قرار حكومة النيل الأبيض بشأن «خطاب الكراهية»
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الشبكة السودانية لمناهضة خطاب الكراهية، أبدت استعدادها للإسهام بإيجابية- حال طلب منها- في التوعية والتدريب وتوفير المواد التي تسهم في محاصرة خطاب الكراهية.
الخرطوم: التغيير
أعلنت الشبكة السودانية لمناهضة خطاب الكراهية، دعمها لخطوة حكومة ولاية النيل الأبيض بفرض تدابير قانونية وعقابية ضد كل المروجين لخطاب الكراهية، لكنها طالبت باتباع الطرق القانونية السليمة والمساواة امام القانون.
وتوالت التحذيرات من تصاعد خطاب الكراهية بين السودانيين عقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع والمستمرة لأكثر من عام وتتسع دائرتها وانعكاساتها يوماً بعد آخر.
ودعت الشبكة السودانية لمناهضة خطاب الكراهية، في بيان اليوم الخميس، جميع الولايات وحكوماتها إلى تبني فرض تدابير قانونية وعقابية للحد من خطاب الكراهية.
وأبدت الشبكة استعدادها للإسهام بإيجابية متى ما طلب منها، في التوعية والتدريب وتوفير المواد الإعلامية التي تسهم في محاصرة خطاب الكراهية.
وكان والي النيل الأبيض عمر الخليفة عبد الله، أصدر في 28 ابريل الماضي، امر طوارئ بتجريم خطاب الكراهية والعنصرية والتفرقة بين مكونات الولاية الاجتماعية،وذلك في إطار خطة ولايته لمناهضة خطاب الكراهية والعنصرية بأشكالها كافة.
(التغيير) تنشر نص بيان الشبكة أدناه:إننا في الشبكة السودانية لمناهضة خطاب الكراهية والمنظمات والمنصات الموقعة أدناه والمهتمة برصد ومكافحة خطاب الكراهية، ومع تنامي خطاب الكراهية (قبل وبعد الحرب) وملتصقاً بشكل عضوي كارثي وخطير في السودان مع الحرب وخطابها، إن لم يكن هو الصوت الأوحد لها والذي أصبح في الواقع وقودها وحافزها الذي ينطلق نحو صدر التعايش والسلم الاجتماعي قبل الرصاصة نفسها ليرديه ويمزق اشلاءه.
نعلن نحن الموقعين أدناه دعمنا وتأييدنا بل وإشادتنا بالخطوة التي قامت بها حكومة ولاية النيل الأبيض بفرضها لتدابير قانونية وعقابية ضد كل المروجين لخطاب الكراهية وندعو كافة الولايات وحكوماتها إلى تبني هذا الأتجاه للحد من خطاب الكراهية بين مكونات مجتمعنا السوداني وقبائله واعراقه والحفاظ على رصيدنا التاريخي الأيجابي في التعايش والسلام.
نحن الموقعون أدناه وبالرغم من ترحيبنا بالفكرة والخطوة إلا أننا نطالب باتباع الطرق القانونية السليمة التي تمتثل للقانون روحاً ونصاً وتتطلب دراية كافية لخطاب الكراهية ومساواة امام القانون ونعلن بأننا نساهم بأيجابية متى ما طلب منا ذلك في التوعية والتدريب وتوفير المواد الأعلامية والبصرية التي تساهم في محاصرة خطاب الكراهية.
الموقعون:1-منصة محامون ضد خطاب الكراهية
2-منظمة وعي
3 منظمة برامج الحوكمة
4ـ منصة السودان للعمل الديمقراطي
5_مجموعة البان الثقافية
6_ قناة نادوس
7_ مركز الحوار المستدام
8_المركز الافريقي للعدالة ودراسات السلام
9_رابطة صحفي واعلامي دارفور
10_مزدلفة الحاج الزين(ممثلة)
11_Development hub
12_سودانيات ضد العنف
13_Free Aglam Networks for Human rights
14_ محمد عبد العزيز نقابة الصحفيين
15_تحالف القوى الشبابية
16_قناة سودان بكرة
17_مكتب حق للمحاماة واستشارات اللاجئين بمصر
18_ امل للدعم النفسي والاجتماعي
19_ سلافة الصديق ابوضفيرة صحفية
20_ Thorium Studioes
21_نقابة الصحفيين السودانيين
22_مصطفى بكري (فنان)
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الشبكة السودانية لمناهضة خطاب الكراهية حرب 15 ابريل خطاب الكراهية ولاية النيل الأبيضالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل خطاب الكراهية ولاية النيل الأبيض النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
البرهان يعين رئيسا جديدا للحكومة السودانية
الخرطوم - عيّن قائد الجيش السوداني ورئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان الاثنين 19 مايو 2025، المسؤول السابق في الأمم المتحدة كامل الطيب إدريس رئيسا جديدا للحكومة، فيما تتخبط البلاد تتخبط في حرب متواصلة منذ أكثر من سنتين.
وعين إدريس خلفا للقائم بأعمال رئيس الحكومة دفع الله الحاج الذي شغل منصبه لمدة أقل من ثلاثة أسابيع بعدما كلفه البرهان في نهاية نيسان/أبريل.
وجاء في بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، "رئيس مجلس السيادة يصدر مرسوما دستوريا يقضي بتعيين د. كامل الطيب إدريس رئيسا لمجلس الوزراء".
في آذار/مارس الماضي، قال البرهان إن الجيش يتطلع إلى تشكيل حكومة انتقالية برئاسة رئيس وزراء تكنوقراط غير منتم لأي جهة أو حزب.
وكامل إدريس دبلوماسي سوداني مثل الخرطوم في الأمم المتحدة وجنيف سابقا كما شغل منصب المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية.
وترشح إدريس في العام 2010 في الانتخابات الرئاسية السودانية في مواجهة الرئيس السابق عمر البشير الذي فاز في الاقتراع.
ويشهد السودان حربا بين الحليفين السابقين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) بسبب خلافهما على السلطة بعد انقلابهما على الحكم عام 2021.
وتسبب النزاع في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون سوداني، إلى جانب تدمير شبه كامل للبنية التحتية والمرافق الطبية في البلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023 تتخذ الحكومة السودانية في مدينة بورت سودان المطلة على البحر الأحمر شرقا مقرا لها، بعدما سيطرت قوات الدعم السريع المتحاربة مع الجيش على العاصمة في بداية الحرب.
وبعد عملية عسكرية واسعة في وسط السودان أعلن الجيش سيطرته على العاصمة بعد إحراز تقدم في مدن رئيسية أخرى. إلا أن شهدت بورت سودان شهدت خلال الأسابيع الأخيرة، للمرة الأولى هجمات جوية مكثفة من قبل قوات الدعم السريع المتحاربة مع الجيش.
وفي نيسان/أبريل، أعلن دقلو "قيام حكومة السلام والوحدة" مشيرا إلى أنها تمثّل "الوجه الحقيقي للسودان".