إفتتاح مسجد التقوى بقرية الدويرات بالمنشاه
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
إفتتح اليوم الجمعة الموافق 3 من شهر مايو الجاري، الدكتور محمد حسني، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة سوهاج، مسجد التقوى بقرية اادويرات بمركز المنشاه جنوب محافظة سوهاج، على مساحة 400 متر، مكون من طابقين، وتم تشييده بالجهود الذاتية .
يأتي ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله عزوجل وجرت فعاليات إفتتاح المسجد بحضور الدكتور محمد حسنى عبدالرحيم الذي قام بأداء خطبة الجمعة والشيخ ياسر محمد عبد اللاه مدير المتابعة بالمديرية والشيخ ناصر اسماعيل الشيباني مدير إدارة الأوقاف بمركز ومدينة المنشاه والشيخ محمد نصر الدين المفتش الأول وعلي عبد العظيم محمد حسان نائب عن رئيس مركز ومدينة المنشاه وأعضاء المجلس القروي بالدويرات ومفتشي الأوقاف بالمديرية والإدارة وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأهالى ورواد المسجد .
وتحدث وكيل وزارة الأوقاف في خطبة الجمعة عن تطبيقات حسن الخلق قائلاً: اعلمُوا أنَّ حُسنَ الخُلقِ طريقٌ إلى الجنةِ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ؟ فَقَالَ: ”تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ “. رواه [ أحمد والترمذي وصححه ] .
وأضاف الدكتور محمد حسني أنني وقفتُ كثيرًا عندَ هذا الحديثِ متسائلًا لماذا اقتصرَ النبيُّ ﷺ في هذا الحديثِ على هذينِ الأمرينِ ؟! قال العلماءُ في ذلك: لأنَّ تقوَى اللهِ تُصلِحُ ما بينكَ وبينَ اللهِ، فتمتثلُ للأوامرَ وتنتهِي عن المحرماتِ !!
وحُسنُ الخُلقِ يُصلِحُ ما بينكَ وبينَ الناسِ، فلا تكذبْ على أحدٍ، ولا تخنْ أحدً، ولا تحقدْ على أحدٍ … إلخ .
وفي ذات السياق إفتتح اليوم الجمعة الموافق 3 من شهر مايو الجاري،الدكتور صلاح محمد بريقى مدير الدعوة بمديرية الأوقاف بمحافظة سوهاج مسجد عباد الرحمن بنجوع مازن شرق التابع لإدارة أوقاف مركز ومدينة دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج وأدى فضيلته خطبة الجمعة .
وجرى إفتتاح المسجد عقب إحلاله وتجديده بحضو المهندس محمد السيد عوض رئيس مركز ومدينة دار السلام والشيخ محمد حسن علي مدير إدارة الأوقاف بدار السلام والشيخ محمد عفيفى بجنوب دار السلام وأعضاء المجلس القروي والمفتشون وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأهالى ورواد المسجد بالقرية والقرى المجاورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إفتتاح مسجد التقوى مديرية الأوقاف بالجهود الذاتية اليوم الجمعة محافظة سوهاج طابقين بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
خطورة التنمر.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة الأولى من شهر أكتوبر والتي توافق 10 أكتوبر 2025، لتكون تحت عنوان (خطورة التنمّر على الفرد والمجتمع).
وأوضحت وزارة الأوقاف، أنه تم تحديد موضوع خطبة الجمعة القادمة ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك" ونشرت موضوع خطبة الجمعة عبر منصتها الرقمية في إطار معالجة الظواهر السلبية من أجل بناء إنسانٍ مصريٍّ سويٍّ.
ويُعَدُّ التَّنَمُّرُ سلوكًا عدوانيًّا مُحَرَّمًا شرعًا؛ لما فيه من إيذاءٍ للنفس البشرية، وإهانةٍ لكرامة الإنسان التي صانها الإسلام، وقد جاءت الشريعة الإسلامية بتحريم كل صور الإيذاء اللفظي والجسدي والمعنوي، واعتبرت ذلك من الفسوق والظلم الذي يُوجِبُ العقوبة في الدنيا والآخرة.
وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَآءٞ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ } [الحجرات: ١١].
وقد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أحاديث كثيرة تُحرِّم الإيذاء وتُحذِّر من عواقبه، منها قوله -صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا» [رواه البخاري ومسلم]، فالعِرضُ يشمل الكرامة والاحترام، والتنمر يُعدُّ انتهاكًا لهذه الحُرْمَة.
وحارب الإسلام التنمر، ونهى النبي -صلى الله عليه وسلم - عن كل ما يؤدي إليه، ومقت من يفعله وتوعده إن أقدم على شيء من أشكاله، وأتبع ذلك ببيان الوسائل التي تقلل منه أو تقضي عليه، وعلاج التنمر جزء منه يتعلق بالمتنمر، وجزء آخر يتعلق بالمتنمر عليه، وجزء ثالث يتعلق بالمجتمع الذي يعيشان فيه.
وأكدت وزارة الأوقاف، أنه من هذا يتبين أن التنمر ليس مجرد سلوك فردي، بل هو انعكاس لاختلالات تربوية واجتماعية وثقافية، ومواجهته تتطلب تكاتفًا من جميع فئات المجتمع، بدءًا من الأسرة، مرورًا بالمدرسة، وانتهاءً بالمؤسسات الدينية والإعلامية، فبناء مجتمع خالٍ من التنمر هو خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وصون كرامة الإنسان، كما أرادها الله تعالى، فلنكن جميعًا صوتًا للضحايا، ودرعًا في وجه المتنمرين، ولنرسخ ثقافة الاحترام والتسامح في كل زاوية من زوايا حياتنا.