من اعماله الى صوته الشخصي..جولة وسط ذكريات نجيب محفوظ بمعرض أبو ظبي للكتاب
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
في إطار فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يتم تكريم أحد أبرز الأدباء العرب وأيقونة الأدب المصري، الراحل نجيب محفوظ.
يعرض المعرض مجموعة فريدة من نوادر حياته ويأخذ الزوار في رحلة استكشافية عبر مسيرته الأدبية المميزة.
تفتح أبواب المعرض للزوار لاستكشاف حياة نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، وذلك من خلال مجموعة من الوثائق والمقتنيات النادرة التي تستعرض مسيرته الأدبية وتعكس تأثيره الكبير على الأدب العربي المعاصر.
عند دخول المعرض، يتم استقبال الزوار بصورة فنية للكاتب الكبير نجيب محفوظ، والتي تعكس جمالية أعماله الأدبية. يتم توجيه الزوار إلى غرفة مظلمة مع إضاءة هادئة، حيث يتم عرض مقتطفات من رواياته المشهورة على جدران الغرفة، مما يوفر تجربة فريدة لاستكشاف عالمه الأدبي.
تتضمن المقتنيات النادرة المعروضة في المعرض مجموعة من المخطوطات والمذكرات الشخصية التي تروي قصة حياة نجيب محفوظ وتعكس عبقريته الأدبية. يتم عرض أول نسخة من أحد أعماله الأدبية الرئيسية، مثل "الثرثرة" و "اللص والكلاب" و "القاهرة الجديدة"، إلى جانب نسخ نادرة من جوائزه وتكريماته.
لا يقتصر المعرض على العرض الثابت فقط، بل يتضمن أيضًا نشاطات تفاعلية تسمح للزوار بالاستماع إلى محاضرات وورش عمل من قبل خبراء أدباء يتحدثون عن تأثير نجيب محفوظ في الأدب العربي وتجربته الإبداعية.
ويعد معرض أبوظبي للكتاب هذا التكريم المميز لنجيب محفوظ فرصة نادرة للقراء والمحبين لأعماله للاقتراب من حياة هذا العبقري الأدبي والانغماس في عالمه الأدبي المثير.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل المعرض على تعزيز الوعي الثقافي والأدبي في المجتمع، وتشجيع القراءة والاهتمام بالأدب. يعد المعرض مناسبة ممتازة للزوار لاكتشاف أعمال نجيب محفوظ والتعرف على أهميتها وتأثيرها على الأدب العربي والعالمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك بملتقى «الأدب الشعبي العربي» في تونس وتبرز تاريخها الثقافي العريق
شاركت ليبيا في فعاليات الدورة الأولى للملتقى الأول لروابط الأدب الشعبي في الدول العربية، التي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” في مقرها بتونس يومي 14 و15 مايو الجاري.
وجاءت مشاركة ليبيا ضمن مشروع تثمين الثقافة الشعبية في البلدان العربية، الذي أطلقته المنظمة بهدف تعزيز الوعي بالثقافة الشعبية العربية وإبراز أبعادها الحضارية والاجتماعية.
وشهد الملتقى حضور عدد من الباحثين المختصين في الثقافة الشعبية من عدة دول عربية، من بينها تونس، الكويت، قطر، فلسطين، عمان، موريتانيا، مصر، العراق، الجزائر، اليمن ولبنان.
وناقش المشاركون مجموعة من المواضيع المتعلقة بالأدب الشعبي، منها مؤشرات التواصل في الثقافة الشعبية العربية، ودور الثقافة في تنمية الوعي الاجتماعي وتعزيز التنمية، بالإضافة إلى التماثل في بنى التعبير الفني للأدب الشعبي في مختلف الأقطار العربية، وأهمية الروابط الأدبية والمجتمع المدني في دعم هذا النوع من الأدب.
ومثّلت ليبيا وزارة الثقافة بحكومة الوحدة الوطنية، من خلال ورقة عمل قدمها الدكتور خليفة احواس، استعرض خلالها تجربة مركز المأثورات الشعبية، مشيراً إلى تاريخ ليبيا العريق في أندية الشعر الشعبي والاهتمام بالتراث الثقافي، كما أبرز عناصر الثقافة الشعبية التي تشكل جزءاً أصيلاً من الهوية الوطنية الليبية.
آخر تحديث: 18 مايو 2025 - 10:11