بـ 2,6 مليار دولار.. مفوضية اللاجئين تدعو لتمويل الاستجابة الإنسانية في السودان
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم إلى تمويل الاستجابة الإنسانية في السودان ودول الجوار، بمبلغ 2,6 مليار دولار أمريكي.
وأفادت المفوضية في بيان بعد وصول فرقها إلى مدينة أم درمان، في ولاية الخرطوم للمرة الأولى منذ بدء الأزمة في السودان، أن المدينة تأثرت كثيرًا خلال الأزمة.
أخبار متعلقة مراكز حقوقية تحذر من مخطط الاحتلال لتهجير النازحين عن رفحقوات الاحتلال تكثف عمليات القصف على وسط قطاع غزة .
ودعت المفوضية أطراف النزاع إلى حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية، وتوفير الموارد للاستجابة الإنسانية في السودان ودول الجوار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف السودان مفوضية اللاجئين اللاجئين الأعمال الإنسانية فی السودان
إقرأ أيضاً:
في قلب عرفات.. فِتية الكشافة يروون العطاشى ويهدون التائهين
في ذروة الظهيرة، حين تشتد الشمس وتلهب الرمال، كان مشهد استثنائي يرتسم على أرض عرفات الطاهرة؛ شبابٌ يافعون يرتدون زي الكشافة، لا تعرف وجوههم الكلل، يسقون الحجاج، يظللّون الكبار، ويدفعون عربات من أنهكهم التعب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); هم فتية الكشافة، أبناء معسكرات الخدمة العامة التابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية، الذين رسموا صوراً إنسانية عميقة بخدمتهم الهادئة وإخلاصهم العفوي.
أخبار متعلقة المديرس: معسكرات الكشافة تغرس قيم التطوع والعمل في نفوس الفتية والشبابالكشافة السعودية تجسد القيم الإسلامية وتكتب أنصع صور التطوع في موسم الحجلتقديم الخدمات.. 4,700 كشاف ينتشرون في 14 موقعًا بمكة والمشاعرفي أحد شوارع عرفات، ظهر الكشاف “سلمان” وهو يدفع عربة حاج باكستاني مُقعد، لم يكن بينهما لغة مشتركة، لكن الإنسانية كانت اللغة الأقوى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فِتية الكشافة يروون العطاشى ويهدون التائهين في عرفات - اليوم تخفيف حرارة الشمسيقول سلمان، ذو الثمانية عشر ربيعاً: “كنت أبحث عن دعاء صادق من قلب حاج.. ووجدته عندما دعا لي بجنة الفردوس وهو يبكي.”
وفي زاوية أخرى، وقف “عبدالله” يمد ظله بقبعته على عجوز ماليزية منهكة، بينما يرش صديقه رذاذ الماء لتخفيف حرارة الشمس، يقول: “كأنها أمي.. لا أستطيع أن أتركها وحدها في هذا الحر.”
أما “فهد”، فقد استوقفه حاج كاد يفقد وعيه، فسارع بطلب الإسعاف ورافقه حتى أدخل المستشفى، ولم يغادر حتى تأكد من سلامته. بعدها عاد إلى الميدان دون أن يبدو عليه أدنى أثر للإرهاق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فِتية الكشافة يروون العطاشى ويهدون التائهين في عرفات - اليوم الكشافة السعوديةمشاهد متكررة، يتكرر فيها نُبل هؤلاء الفتية الذين لم يأتوا للحج، لكنهم عاشوه، لم يرددوا التلبية بصوتٍ مسموع، بل جسدوها بأفعالهم، يوزعون الماء، يُرشدون التائه، يُربتون على أكتاف الغرباء، يُقبلون رؤوس كبار السن، ويطلبون منهم الدعاء، لا لشيء، سوى أنهم رأوا في خدمتهم للحجاج شرفاً يسمو على كل شرف.
جمعية الكشافة، عبر معسكراتها المنتشرة، لم تصنع مجرّد مرشدين، بل شكّلت جيلاً من الشباب المؤمن بالمسؤولية، الحامل لقيم البذل، وجعلت من ميدان عرفات مسرحًا لقصص لا تُنسى، يُسطرها شبابٌ بعمر الزهور، ولكن بقلوبٍ لا يُضاهيها إلا عظمة المكان الذي يخدمون فيه.