«الشارقة القرائي للطفل».. «السرد المرئي» ينمّي مهارات الصغار
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
اصطحب الكاتب الكويتي عبدالعزيز إبراهيم، مؤلف القصص المصورة، أطفالاً من كافة الفئات العمريّة، في مغامرة أدبية لتدريبهم حول أساسيات فنّ كتابة القصص المصورة، وذلك خلال ورشة عمل بعنوان «السرد المرئي» استضافتها محطة القصص المصوّرة، في مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
واستمتع الأطفال بإطلاق العنان لمخيلاتهم وقدراتهم الإبداعيّة في اختيار الشخصيات الخاصة بقصصهم، وتجسيدها من خلال الرسومات والألوان، ما منحهم الفرصة لتنمية مهاراتهم التعبيريّة، وتوظيف خيالهم في سرد القصص، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وغرس ثقافة التعاون والتواصل مع نظرائهم من الأطفال، بفضل البيئة الممتعة والمُحفزة للتعلم التي أتاحتها الورشة.
وقال عبدالعزيز إبراهيم: «أنا سعيد جداً بوجودي اليوم هنا في هذا المهرجان الثقافي الكبير، والذي أتاح لي الفرصة للمساهمة في تنمية الكتابة والسرد القصصي لدى الفئات العمريّة الصغيرة والناشئة. نقوم في هذه الورشة بشرح فنّ كتابة القصّة بأبسط طريقة ممكنة لتتواءم مع قدرات الصغار وإمكاناتهم في هذا المجال؛ حيث ندربهم على كيفية اختيار نوع القصة، سواء كانت مغامرات أو خيالاً أو ما يفضلونه هم، ومن ثم نبدأ معهم بالشخصيات والتي تكون بالأغلب من وحي خيالهم، وصولاً إلى اختيار الخلفية والمكان الذي تجري فيه أحداث القصّة، ثم الانطلاق بالرسم».
وتفاعل الأطفال مع الورشة، وانطلقوا يرسمون رسوماتهم التي يروون فيها قصصهم الخاصة، واستعرضوا مهاراتهم في التعبير المصوّر بشكل ممتع ومفعم بالإثارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان الشارقة القرائي
إقرأ أيضاً:
ماركينيوس لا يريد «تفويت الفرصة»!
ميونيخ (أ ف ب)
شدد القائد البرازيلي لباريس سان جيرمان، الفرنسي ماركينيوس، على أنه «لا يريد تفويت هذه الفرصة» ضد إنتر الإيطالي السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم المقام على ملعب «أليانتس أرينا» في ميونيخ.
وسعى سان جيرمان جاهداً إلى الفوز باللقب القاري لأول مرة في تاريخه، وتعاقد لهذا السبب مع نجوم من العيار الثقيل مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، من دون أن ينجح في تحقيق مبتغاه.
وبعدما فوت الفرصة التاريخية عام 2020 بخسارته النهائي أمام بايرن ميونيخ الألماني، يأمل سان جيرمان أن يكون ملعب الأخير فأل خير عليه السبت، من أجل الانضمام إلى مرسيليا الذي يبقى الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بدوري الأبطال عام 1993 على حساب ميلان الإيطالي في ميونيخ بالذات، لكن على الملعب الأولمبي.
وعشية مواجهة اللقب ضد الإنتر، قال ماركينيوس «بعد خسارتنا للمباراة النهائية (عام 2020)، لا أريد تفويت هذه الفرصة. جميع اللاعبين مستعدون لتقديم أفضل مباراة في حياتهم والاستمتاع بوقتهم، لأن الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا صعب، نريد أن ننهي هذا الموسم بشكل جيد ونعيد الكأس إلى باريس من أجل جماهيرنا وعائلاتنا».
وأردف «نرى أنه في الأوقات الصعبة، تمكنا من قلب الأمور» خلال الموسم، كاشفاً أن مدربه الإسباني لويس إنريكي «تحدث معنا كثيراً، وأعدنا في النواحي كافة، ونحن مستعدون لأي شيء قد يحدث في المباراة».
في الموسم الماضي، أحرز نادي العاصمة ثنائية الدوري والكأس المحليين أيضاً ووصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال في أول موسم له بقيادة إنريكي، معتمداً بشكل رئيس على كيليان مبابي الذي سجل 44 هدفاً، رغم أنه استبعد عن الفريق لفترة خلال النصف الثاني بعدما بات جلياً أنه يرغب بالانتقال إلى ريال وعدم توقيع عقد جديد.
ورغم رحيل لاعب من طراز مبابي، نجح إنريكي في التأكيد أن اللعب الجماعي هو مفتاح النجاح، مانحاً الفريق الباريسي الأمل بمستقبل أكثر إشراقاً.
وركز ماركينيوس على ذلك، بالقول مبتسماً «أنا أحب هذا الفريق حقاً، نبذل جميعاً جهداً من أجل بعضنا البعض، ونفهم بعضنا البعض على أرض الملعب، لا ينبغي أن نضع الكثير من الضغط على اللاعبين، علينا أن نكون متوازنين، لا أن نضيف دائماً المزيد من التحفيز».
بالنسبة لزميله الجناح عثمان ديمبلي الذي ارتقى إلى مستوى المسؤولية هذا الموسم بعد رحيل مبابي، «آمل أن أخوض مباراة كبيرة» لأنه «لطالما حلمت بخوض هذه المباريات منذ صغري».
وأضاف من سجل 33 هدفاً في 48 مباراة خاضها هذا الموسم في المسابقات كافة، بينها 8 في دوري الأبطال، مع 13 تمريرة حاسمة «أستعد للنهائي بهدوء وجدية وتركيز، سأركز على المباراة والفريق، وليس على نفسي فقط».
وعما إذا كان سان جيرمان يلعب بشكل أفضل بعد رحيل مبابي، أجاب ديمبلي «كان هناك احتمال أن نكون أقوى مع كيليان هذا الموسم، لا نعرف، كان يحلم باللعب مع ريال مدريد، ثم واصل باريس سان جيرمان مسيرته (من دونه)، هناك ما قبل وما بعد كيليان مبابي في باريس سان جيرمان، نتمنى له التوفيق، وقد ركزنا على أنفسنا».