محاكمة شروق وطه المتهمين في قضية مقـ تل نيرة صلاح| تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
عقدت، اليوم السبت، محكمة جنايات شمال سيناء، والمنعقدة بمجمع محاكم الإسماعيلية، ثاني جلسات محاكمة "طه" و"شروق"، المتهمين بقتل نيرة صلاح الزغبي المعروفة إعلاميًا بـ"طالبة العريش"، برئاسة المستشار عبد العزيز شاهين، وعضو الهيئة المستشار وائل شعبان حافظ والمستشار سامر ذوي الفقار، وأمين سر رضا رجب.
ومن المقرر، أن تستمع المحاكمة للمرافعة من محامي المتهمين، بعد أصدرت المحكمة في الرابع من أبريل الماضي قرارًا بتأجيل جلسة محاكمة الطلاب المتهمين لـ دور الانعقاد الأول من شهر مايو 2024، وذلك لطلب محامين الدفاع الحاضرين مع المتهمين للاطلاع على أوراق القضية والمرافعة، كما طلب دفاع الطالبة المتهمة شروق أحمد، خلال الجلسة، بإخلاء سبيل موكلته لإتمام الامتحانات الجامعية.
وأمرت النيابة العامة في وقت سابق، بحبس المتهمين في واقعة وفاة نيرة الزغبي، طالبة كلية الطب البيطري بجامعة العريش، بتهمة ابتزازها ونقل مراسلات خلسة من على هاتفها.
وقالت النيابة العامة، في بيان لها، إن التحقيقات أثبتت أن المتوفاة اشترت "حبوب غلة" بعد مغادرتها المدينة الجامعية بمبلغ خمسة وخمسون جنيها.
وأضاف بيان النيابة العامة، "استكملت النيابة العامة التحقيقات في وفاة الطالبة المقيدة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش، واستبان من التحقيقات التي شملت سؤال شهود الواقعة وتحريات الجهات الأمنية، أن المتوفاة تعرضت إلى ضغوط نفسية ناجمة عن قيام إحدى زميلاتها (المتهمة الأولى) بتهديدها بنشر مراسلات نقلتها خلسة من هاتف المتوفاة إلى هاتفها".
وتابع البيان، "أن المتهمة الأولى أرسلت المراسلات إلى زميلها (المتهم الثاني)، الذي قام بدوره بالتدوين على المجموعة التي تتضمن جميع طلاب الدفعة بالجامعة على تطبيق (واتساب)، بأن إحدى الطالبات (دون الإشارة إليها تحديدًا)، لها مراسلات وصور خاصة بها، مهددًا إياها بنشرها في الوقت الذي يختاره الطلاب على (الجروب)، وصحب ذلك طلبه منها الاعتذار عما بدر منها من إساءة في حق المتهمة الأولى".
تابعت "وجهت النيابة العامة للمتهمين الاثنين تهمتي التهديد كتابة بإفشاء أمور تتعلق بالحياة الخاصة المصحوب بطلب جناية والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها (جنحة)، وأمرت بحبسهما احتياطيًا على ذمة التحقيقات والتحفظ على الهواتف الخلوية الخاصة بهما وبالمجني عليها لاستيفاء الإجراءات نحوها".
استطردت النيابة العامة في بيانها، "اضطلع فريق تحقيق النيابة العامة بالعريش بتتبع خط السير المتوقع للمتوفاة حال مغادرتها حرم المدينة الجامعية حتى توصلوا إلى أحد محلات بيع المبيدات الزراعية الذي أقر مالكه بأن المجني عليها حضرت بسيارة أجرة لطلب شراء حبوب غلة، وعقب إبلاغه لها بعدم توافرها غادرت، وتحققت النيابة العامة من صحة تلك الرواية عن طريق مشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالمحل".
وقالت "كما تمكنت النيابة العامة عن طريق تلك التسجيلات من تحديد رقم السيارة الأجرة التي كانت تستقلها المتوفاة، وبسؤال سائقها بالتحقيقات أقر بمرافقته للمتوفاة والتي قررت له بأنها طالبة بكلية الطب البيطري وترغب في شراء حبوب غلة لأغراًض دراسية، وأضاف أنه رافقها إلى حانوت آخر (محل)، تبين غلقه، إلا أنهما تقابلا مع مالكه والذي أبلغهما بوجود الحبوب المذكورة بمسكنه الخاص، فتوجها رفقته إلى هناك، وباستدعاء الأخير أقر بالتحقيقات أنه باع ثلاث حبوب غلة للمتوفاة بمبلغ خمسة وخمسون جنيها، وجار استكمال التحقيقات واستعجال ورود تقرير مصلحة الطب الشرعي للوقوف على سبب الوفاة تحديدا".
واختتم البيان، "تنوه النيابة العامة بأن حرمة الحياة الخاصة مصونة بمقتضى نصوص الدستور والقانون، وأنها ستتصدى بحزم لأي وقائع تتضمن انتهاكا لهذا الحق، كما ستتصدى لظاهرة النشر والتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لأخبار من شأنها إثارة الرأي العام وإشاعة الفتن ونشر الكذب دون التريث والتحقق من المعلومات قبل النشر، وذلك للحفاظ على قيم المجتمع وتماسكه أمام أي سلوكيات دخيلة تعمل على تفكيكه وإبعاده عن ثوابته الأصيلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النیابة العامة حبوب غلة
إقرأ أيضاً:
التحقيقات مع متهم بالنصب أوهم ضحاياه بقدرته على شفائهم بالعلاج الروحانى
كشفت تحقيقات النيابة العامة التى أجريت مع عاطل على خلفية اتهامه بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم، من خلال ايهامهم بقدرته على شفائهم من امراضهم، أن المتهم أنشأ حسابات خاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي، استقطب خلالها ضحاياه بعد ادعائه قدرته على شفاء جميع الأمراض بالعلاج الروحاني، بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة.
وأضافت التحقيقات أن المتهم، استغل مرض ضحاياه من الأشخاص الذين استولى على أموالهم واوهمهم بأن أمراضهم ليست عضوية، وإنما بسبب أعمال سفلية وسحر وشعوذة نفذت لهم من آخرين، مدعيا قدرته على فك اعمال السحر والشعوذة وشفائهم من امراضهم تماما، واستولى من الضحايا على مبالغ مالية كبيرة.
وكانت نجحت الداخلية في ضبط أحد الأشخاص بالإسكندرية لقيامه بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بزعم قدرته على العلاج الروحانى.
البداية كانت بورود معلومات إلى ضباط الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، تفيد بقيام (أحد الأشخاص - مقيم بدائرة قسم شرطة أول الرمل بالإسكندرية) بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم، وذلك من خلال الزعم بقدرته على العلاج الروحانى ، وقيامه بممارسة أعمال الدجل والترويج لنشاطه الإجرامى عبر مواقع التواصل الإجتماعى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بدائرة قسم شرطة كرموز ، وبحوزته (الأدوات المستخدمة فى أعمال الدجل - هاتف محمول "بفحصه تبين إحتوائه على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامى")، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، واخطرت النيابة العامة التى تولت مباشرة التحقيقات.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم النصب والإحتيال على المواطنين.
مشاركة