الجديد برس:
2025-05-31@12:16:29 GMT

حضرموت ترفض تزويد عدن بالنفط وتضع هذا الشرط

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

حضرموت ترفض تزويد عدن بالنفط وتضع هذا الشرط

الجديد برس|

 

اعترف المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع بعدن، السبت، بفقدانه السلطة على محافظة حضرموت الثرية بالنفط شرق البلاد.

 

وكشف عدنان الاعجم، رئيس تحرير صحيفة الأمناء، بأن سلطة حضرموت رفضت تزويد عدن بالوقود ، مشيرا إلى اشتراط المحافظة دفع قيمة الوقود كاش.

 

وأشار الاعجم في تغريدة  على مواقع التواصل الاجتماعي  إلى أن  محافظ حضرموت رفض توجيهات رئيس الحكومة بتزويد عدن بالوقود لمواجهة ازمة الكهرباء.

 

ولم تعرف دوافع  رفض حضرموت تزويد معقل الانتقالي التي تعاني ازمة كهرباء لكن الخطوة توجه صفعة للانتقالي الذي يحاول القاء كل ثقله في سبيل السيطرة على موارد المحافظة النفطية لتعزيز سلطته في عدن.

 

كما تشير إلى خلافات داخل هيئة رئاسة الانتقالي خصوصا وان الرفض جاء في وقت يحاول فيه نائب رئيسه فرج البحسني الاستعراض بحضرموت.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

البرلمان الليبي.. سلطة تائهة بين شرعية الماضي ومصالح البقاء

ما حدث داخل البرلمان الليبي ليس مجرد مشهد سياسي عابر، بل هو حلقة جديدة في مسرحية مألوفة تُعرض على أنقاض دولة مُنهكة، حيث تحولت مؤسسات “التمثيل الشعبي” إلى منصات تُدار فيها حسابات المصالح، لا مصالح الناس.

بمنتهى الوضوح، لم يعد البرلمان الليبي يمثل سوى نفسه، لقد انفصل منذ سنوات عن الوجدان الوطني، واندمج في ثقافة البقاء بأي ثمن، حتى باتت كل أزمة تُستخدم كوسيلة للبقاء لا كفرصة للحل، لم يعد هناك خطاب يعكس نبض الشارع أو انشغال بالمستقبل، بل لغة خشبية مفرغة من أي قيمة تاريخية أو مشروع وطني حقيقي.

إن التكرار المقصود للأزمات، وتعطيل أي مبادرة إصلاحية، وعدم احترام المسارات الأممية أو المطالب الشعبية، يؤكد أن هناك طبقة سياسية لا تريد الخروج من المشهد، بل تعيد إنتاج الفوضى كحالة دائمة، لأن في هذه الفوضى وحدها تكمن شرعيتها.

أما عن الموقف الدولي، فهو – برغم التصريحات المعلبة – لا يعكس أي جدية استراتيجية لمساعدة ليبيا. ما يُعرض على طاولة الخارج ليس مصير شعب ولا مستقبل أمة، بل موقع جغرافي مهم في معادلة توازنات إقليمية ودولية، وبالتالي، فإن الدول الكبرى لا تمانع في استمرار الوضع الراهن طالما أنه لا يهدد مصالحها المباشرة.

لكن ما يجب أن يُقال اليوم بوضوح، أن الوقت ليس وقت معارضة تقليدية أو مشاريع آنية، بل وقت وعي عميق بما يجري. فالمعركة لم تعد مع برلمان فاسد فقط، بل مع ثقافة سياسية كاملة تستثمر في انهيار الدولة، وتمنع أي تصعيد لقوى بديلة تمتلك مشروعًا صادقًا واستقلالًا في الرؤية.

على الليبيين أن يدركوا أن الخارج لن يمنحهم الحل، وأن الداخل المخترق لن يصنعه. وحدها القوى الواعية غير المرتبطة بالصراع التقليدي هي القادرة على إعادة تشكيل المعادلة.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • وثيقة فساد بقرابة مليار دولار بطلها السفير السعودي
  • حضرموت تطلق أدق نموذج عددي للتنبؤات الجوية على مستوى الشرق الأوسط
  • في كمبالا.. الرئيس البورندي يستقبل مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي
  • عيد بلا معاش.. أزمة رواتب كوردستان تتجدد وتضع مليون موظف في مهب التجاذبات
  • السعودية تُشعل شرق اليمن بانتشار عسكري مفاجئ وتمهّد لنقل العاصمة إلى حضرموت
  • رئيس سلطة إقليم البترا يبحث والسفير المكسيكي لتعاون المشترك
  • نائب أمير الشرقية: تزويد الأيتام بالمهارات التقنية خطوة مهمة
  • الحكومة العراقية تعلن تزويد المولدات الأهلية بالوقود المجاني بدءًا من 1 حزيران
  • البرلمان الليبي.. سلطة تائهة بين شرعية الماضي ومصالح البقاء
  • فضيحة في حضرموت: قائد عسكري يحوّل كتيبته إلى “عصابة نهب”.. ومواطنون يطلقون استغاثة عاجلة