قال الإعلامي أسامة كمال، إن قادة العالم مكفوفين فيما يتعلق بما يحدث في قطاع غزة ومتحيزين للعنف ضد الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنه لم يتوقع الوجه المكشوف من دول العالم وحالة النفاق الكبير والكذب الشديد وعدم الخجل.

وأضاف أسامة كمال خلال تقديمه برنامج "مساء دي إم سي" على قناة "دي إم سي"، أن حماس وإسرائيل لم يحققا أي أهداف من الحرب الدائرة الآن في قطاع غزة، مشددًا على أنه من المؤكد أن الكل خرج خاسر من المعركة والحرب الدائرة في قطاع غزة، موضحاً إن إرجاء مذكرة بلينكن إلى يوم الأربعاء عن التزام إسرائيل بالقانون الأمريكي للمساعدات مرتبط بمفاوضات القاهرة".

وأوضح أن القادة في العالم وصلوا لهذه الحالة من النفاق والكذب الشديد وأن هذه الحالة مستمرة معهم، مؤكدًا أنه من الواضح أن صراع الانتخابات الأمريكية سواء مجلس النواب أو الرئاسة تزيد وتظهر خلال الفترة المقبلة، منوهاً أن كل مرشح يؤمن نفسه ويغسل يده مما حدث في قطاع غزة من قتل وتشريد وقصف إسرائيلي بدعم أمريكي.

واستنكر من تصريحات لبرنامج الغذاء العالمي، قائلًا: "هل أدرك برنامج الغذاء العالمي المجاعة التي يعيشها سكان قطاع غزة بعد 7 شهور من الحرب في قطاع غزة؟".

لدعم القضية الفلسطينية.. احتجاجات كبيرة منذ بدء الحرب على غزة في ماليزيا

الدفاع المدني الفلسطيني: لا حماية لكل من يعمل بقطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العالم قطاع غزة غزة الدولة الفلسطينية إقامة الدولة الفلسطينية إبادة سكان قطاع غزة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أطفال قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: المنطقة العربية تواجه شحًا مائيًا يضع ضغوطا متزايدة على قطاع الزراعة

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المنطقة العربية تواجه واحدة من أخطر المعضلات المتعلقة بالأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن الفقر المائي يظل التحدي الأشد خطورة. 

وقال “أبوالغيط”، خلال كلمته بالمؤتمر السنوي لممثلي المكاتب الإقليمية والقطرية لمنظمة الفاو، إن 10 دول عربية من أصل 22 تصنف ضمن الدول التي تعاني من ندرة مياه حادة، بينما تواجه 13 دولة عربية حالة شحّ مائي مطلق، وهو ما يضع ضغوطًا إضافية على منظومة إنتاج الغذاء في المنطقة.

وأضاف أبو الغيط أن أكثر من 55 مليون نسمة في العالم العربي يعانون من نقص التغذية، في حين أفضت الأزمات الممتدة والنزاعات المسلحة إلى أوضاع كارثية فيما يتعلق بتوافر الغذاء. 

وأوضح أن الحروب الأهلية وعدم الاستقرار يغطيان على مشكلات بنيوية في المجتمعات العربية، إلا أنهما في الوقت نفسه يقودان مباشرة إلى الفوضى، ويدفعان إلى تفاقم أزمة الغذاء بشكل خطير.

وتوقف الأمين العام أمام ما شهدته المنطقة في مرحلة ما بعد ما سُمي بـ«الربيع العربي»، مؤكدًا أن السنوات التالية شهدت تفاقمًا كبيرًا في العديد من المشكلات، وعلى رأسها الأمن الغذائي. 

وضرب مثالًا بالسودان، حيث يعاني الملايين من انعدام الأمن الغذائي الحاد جراء الحرب المستمرة منذ أبريل 2023، فيما تعرضت مشروعات زراعية محورية —مثل مشروع الجزيرة— إلى ما يشبه الانهيار، مؤكدًا بأسف أنه لا يبدو في الأفق القريب أي انفراج لهذه المأساة الإنسانية المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • غزة على أعتاب المرحلة الثانية من "اتفاق وقف الحرب".. وإسرائيل تواصل عرقلة جهود السلام
  • فريق كمال الأجسام للقوات المسلحة يحقق ميداليات متنوعة خلال بطولة العالم بالعربية
  • صحف عالمية: حماس ترسخ حكمها بغزة وإسرائيل فشلت في تفكيكها
  • فريق كمال الأجسام للقوات المسلحة يحقق عددا من الميداليات المتنوعة خلال بطولة العالم بالسعودية
  • "الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟
  • "الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟
  • أبو الغيط: المنطقة العربية تواجه شحًا مائيًا يضع ضغوطا متزايدة على قطاع الزراعة
  • أبو الغيط: 55 مليون عربي يعانون نقص الغذاء… وإسرائيل استخدمت التجويع كسلاح في غزة
  • اقتراح قطري تركي بشأن "سلاح حماس".. وإسرائيل تحذر
  • وزير الأوقاف يفتتح دورة تدريبية لأئمة ماليزيا بمسجد مصر الكبير