هنأ البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط بانتهاء الصوم الكبير بعد قضاء 55 يوما من الصوم، كما هنأهم بعيد القيامة المجيد، وكذلك جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية في الخارج والداخل.

وقدم بابا الإسكندرية، الشكر للرئيس السيسي على تهنئته بعيد القيامة المجيد، وكذلك تهنئة الأقباط بهذه المناسبة.

عظة البابا تواضروس 

وتحدث البابا، خلال كلمته في قداس عيد القيامة عن القوة والتي تتعدد في الحياة، متسائلا: ما هي أكبر قوة في حياة الإنسان»، ليجيب: هي قوة الله الذي علمنا من خلال أحداث أسبوع الآلام السابق لعيد القيامة والذي من خلال لحن ثوك تي تي جوم لك القوة والمجد، والذي يعلم البشر قوة الله، والإنسان الذي لا يعرفها يعيش في خطية.

وتابع البابا، أن الله لا يغفر لك إلا عندما تغفر لأخيك، ومقابلة الإنسان للشر بالخير عمل قوي فهناك علاقة طردية بين غفرانك لأخيك وغفران الله لك.

وتابع، أن هذا الغفران بطول حياة الإنسان، وفي أحداث الصليب والقيامة نجد مثل هذه الأحداث، مضيفا: «السيد المسيح وهو على الصليب، ورغم أن اليهود يحملون دمه حتى اليوم في رقابهم،  قال يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون».

وأضاف البابا، أنه لايوجد إنسان بلا خطية، ولكن من لا يعترف بخطيته يعيش بذنبها، وعندما يتسامح مع الآخر ويغفر لمن أساء إليه، فهذه هي القوة، وأن يستطيع الإنسان أن يغفر للآخر ويتسامح معه، فتكون النتيجة أن ينال الرحمة من من حوله والله، والقيامة ليست حدث تاريخي ولكنها روح حيث يرها الإنسان في حياته.

واختتم: بشكر الرئيس على محبته الدائمة ومشاركته في الأعياد، مصليا من أجل أن يحفظ الله بلادنا ونصلي من أجل الشعوب التي تعيش في حروب.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس قداس عيد القيامة عيد القيامة 2024 عيد القيامة

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: منطقة أبو مينا الأثرية هي بقعة مقدسة يفتخر بها كل المصريين

تفقد، أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني منطقة "أبو مينا" الأثرية بالإسكندرية التي يقع في داخلها دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط، بمشاركة وزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، والسيدة نوريا سانز مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.

منطقة أبو مينا الأثرية 

ويأتي هذا في سياق الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، بترميم وتطوير الآثار المصرية، ومن بينها الآثار القبطية حيث توجه اهتمامها إلى مناطق الفسطاط بالقاهرة وأبوفانا بالمنيا، وأبو مينا بالإسكندرية.

ومن جهة منطقة "أبو مينا" تركزت جهود الدولة في الآونة الأخيرة بالاشتراك مع الدير على خفض منسوب المياه الجوفية حفاظُا عليها من خطر الاندثار، الأمر الذي أثمر دعم هيئة اليونسكو لخطط ترميم المنطقة، التي تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمية عام ١٩٧٩، بغية تجهيزها لتصبح أحد نقاط الحج المسيحي الهامة عالميًّا، بينما أدرجتها هيئة اليونسكو كأثر عالمي عام ٢٠٠١.

ويوجد بمنطقة "أبو مينا" مذبح الكنيسة الأثري وقبر الشهيد مار مينا، والمعمودية، بالإضافة إلى بقايا معالم المدينة القديمة.

ومن المقرر البدء في ترميمها بعد عام من الآن، عقب الانتهاء من أعمال خفض منسوب المياه الجوفية، العملية التي تشارك في إنجازها، إلى جانب وزارة السياحة والآثار، ودير "مار مينا"، وزارة الزارعة التي غيرت نظام الري في المنطقة من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط، وكذلك تم التخلص من الحشائش المنتشرة في المنطقة التي كانت تعيق الأعمال فيها، وتم أيضًا تزويد المنطقة بمصارف للمياه في كل الاتجاهات لصرف المياه وتجنب تراكمها في المنطقة.

جهود الدولة 

وأثنى قداسة البابا على الجهود المبذولة من الدولة بكافة قطاعاتها، للحفاظ على هذا الأثر المصري الهام، لافتًا إلى أن هذه المنطقة هي بقعة مقدسة على أرض مصر يفتخر بها كل المصريين، وشهدت آلاف المعجزات، وفي القرن السادس سميت بالمنطقة المرمرية نظرًا لأنها كانت مكسوة بالرخام، وهي تعد مقصدًا سياحيًّا عالميًّا ووطنيًّا، حيث يأتيها سائحون من كل العالم، وأيضًا زوار من المصريين، مسلمين ومسيحيين، يأتون ليتباركوا من القديس مينا، لذا فهي منطقة تمثل صفحة مضيئة في التاريخ المصري، وتقدم لنا رسالة روحية ووطنية وثقافية.

الطائفة الإنجيلية: الاحتفال بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية لحظة فارقة في مسيرة الكنيسةالكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في الاحتفال الرسمي بذكرى مجمع نيقيةتحت شعار محبة واحدة.. الكنائس الأرثوذكسية تحتفل بمرور 1700 سنة على نيقيةرئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في ذكرى مجمع نيقية | صور

ونوه قداسته إلى أن من بين رهبان منطقة أبو مينا خرج سبعة رهبان في القرن الرابع إلى أيرلندا حيث بشروا فيها، وحاليًّا توجد كنيسة تحمل اسمهم هناك.

وأوضح قداسة البابا أن الأديرة القبطية تعد طاقة مضافة للمجتمع والوطن، فالراهب بمعيشته في الدير لا ينعزل عن المجتمع، بل في نظام الرهبنة يجب على الراهب أن يوزع وقته بين العبادة والدراسة والعمل، ونتاج عمله وفكره ينتفع به المجتمع.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني منطقة أبو مينا الأثرية منطقة أبو مينا

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع الرئيس السيسي والأزهر
  • البابا تواضروس يستقبل ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة | صور
  • البابا تواضروس: منطقة «أبو مينا» الأثرية مقصد سياحي عالمي ووطني |صور
  • البابا تواضروس: منطقة أبو مينا الأثرية هي بقعة مقدسة يفتخر بها كل المصريين
  • البابا تواضروس يتفقد منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية | صور
  • البابا تواضروس: دير مارمينا صفحة من تاريخ مصر
  • زاكيان يترأس احتفال النذور الدائمة للأخ توكي جيرمين
  • رسالة إنسانية ملهمة.. نشأت الديهي يعلق على تواصل الرئيس السيسي مع الفنان عبد الرحمن أبو زهرة
  • البابا تواضروس يستقبل الرئيس اللبناني | صور
  • تواضروس يهنئ بابا الفاتيكان الجديد بمناسبة تنصيبه رسميا