عبد اللهيان: احتمالات توقف الحرب في غزة باتت أكثر من السابق
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن احتمالات توقف الحرب في غزة باتت أكثر من السابق.
وقال للصحفيين على هامش اجتماع القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي: "احتمالات توقف الحرب في غزة باتت أكثر من السابق والسبب المحادثات والمساعي الدبلوماسية لوقف النار وضغوط الراي العام العالمي والظروف الجديدة التي يواجهها الكيان الصهيوني على الساحة الاقليمية والدولية".
وأضاف: "انطلق اليوم في بانجول عاصمة غامبيا الاجتماع الخامس عشر لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار "التنمية المستدامة للدول الإسلامية، إن قضية وقف الحرب في غزة كانت على جدول أعمال هذا الاجتماع، بالإضافة إلى قضية التنمية المستدامة للدول الإسلامية. وتم طرح المناقشات على مستوى الرؤساء ووزراء الخارجية المشاركين خلال اجتماع خبراء وزراء الخارجية".
وتابع: "زادت إمكانية وقف إطلاق النار في الحرب ضد غزة مقارنة بالماضي بسبب المشاورات والجهود وضغوطات الرأي العام في الساحة الإقليمية والدولية على الكیان الإسرائيلي".
وأعرب عن أمله في إیلاء الاهتمام بحقوق الفلسطينيین وتوفير الظروف الملائمة "لوقف الحرب والإبادة الجماعية في غزة بالإضافة إلى توفير الظروف الملائمة في غزة لإیصال المساعدات الإنسانية ونقل سكان غزة إلى منازلهم ومناطقهم".
المصدر: ارنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحرب على غزة حسين أمير عبد اللهيان طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية العرب يحذرون من التصعيد الإسرائيلي.. طالبوا بحل سياسي مع إيران
عقد وزراء الخارجية العرب، الجمعة، اجتماعًا طارئًا في مدينة إسطنبول بدعوة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، في ظل مخاوف متزايدة من انزلاق المنطقة نحو صراع أوسع.
الاجتماع، الذي ترأسه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلُص إلى إدانة جماعية للعدوان الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتباره خرقًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة وتهديدًا للأمن والسلم في الشرق الأوسط.
وأكد البيان الختامي للاجتماع ضرورة خفض التصعيد ووقف الأعمال العدائية، مشددًا على أهمية العودة إلى المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، ودفع المساعي الدبلوماسية لحل الخلافات بالطرق السلمية.
وفي تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع، قال الصفدي إن "إسرائيل تدفع المنطقة نحو مزيد من الصراع والتوتر، بينما نعمل عربياً من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي يضمن الأمن للجميع".
وأضاف: "هنالك موقف عربي واضح: يجب وقف العدوان فورًا، والعودة إلى طاولة التفاوض للتوصل إلى حل سياسي للأزمة"، مشيرًا إلى أن المنطقة لا تحتمل مزيدًا من التصعيد في ظل الظروف الراهنة.
كما جدد وزراء الخارجية العرب تأكيدهم على أن تحقيق السلام الإقليمي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بإنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، داعين إلى تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.
ويُعقد الاجتماع الطارئ على هامش أعمال الدورة العادية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي تنطلق السبت في إسطنبول وتستمر يومين، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.