رأس الخيمة - وام
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن قرار توحيد القوات المسلحة الذي صدر في السادس من مايو عام 1976، شكل علامة مضيئة في تاريخ دولتنا، وأكد حكمة وعزيمة الآباء المؤسسين في توحيد قوات الإمارات تحت قيادة مركزية واحدة، وشعار وعلم واحد، وكيان اتحادي يصون حياض الوطن، ويضمن أمنه واستقراره، ويحمي مقدراته وثرواته، ويكون السند للشقيق، والعون للمحتاج والصديق.


وقال سموّه في كلمته بمناسبة الذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة، إن القرار التاريخي الذي اتخذه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه القادة المؤسسون «طيب الله ثراهم»، بتوحيد القوات المسلحة، يمثل بزوغ فجر جديد وانطلاقة استثنائية بسواعد وعزيمة أبناء الإمارات نحو مرحلة جديدة من التأسيس والتحديث والتطوير لقواتنا المسلحة، وإعداد الكوادر العسكرية الوطنية المؤهلة لقيادة مختلف الوحدات العسكرية بكفاءة عالية، والمجهزة بأحدث التجهيزات والصناعات العسكرية المتقدمة، لتصبح المؤسسة العسكرية الإماراتية، اليوم، نموذجاً يحتذى به عالمياً في التقدم والكفاءة، ما مكنها من الإسهام بإيجابية وقدرات عالية في حفظ الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، والمشاركة في دعم الجهود الإنسانية والإغاثية في مختلف بقاع العالم.
وأضاف سموّه: «إن قرار التوحيد يعكس قيم الولاء والانتماء الراسخة في نفوس أبناء الوطن، وتمسكهم واعتزازهم بمبادئ دولة الاتحاد وقيمها النبيلة، التي رسخها الآباء المؤسسون في قلوب أبناء الإمارات، فكان القرار امتداداً لإعلان تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، وركناً من أركان الاتحاد، وترجمة لحكمة القادة المؤسسين في استشراف مستقبل دولة الاتحاد، وحاجتها لقوة رادعة قادرة على حماية إنجازاتها ومكتسباتها والدفاع عن أراضيها، ومياهها، وسمائها».
وأردف سموّه: «لطالما حظيت قواتنا المسلحة باهتمام خاص ورعاية كبيرة من أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة»حفظه الله«سيراً على نهج المغفور لهما الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان»طيب الله ثراهما«، إيماناً من سموه بأن القوات المسلحة ركيزة أساسية في بناء الدولة، وصمام الأمان في مسيرة البناء والتنمية، وسدّاً منيعاً للحفاظ على المكتسبات الوطنية. وقد كانت بصمات سموه واضحة في إحداث نقلة نوعية في تطوير قواتنا المسلحة وتوفير جميع الإمكانات لها وتزويدها بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية والصناعات الدفاعية المتقدمة لتصبح في طليعة المؤسسات العسكرية الحديثة».
ورفع صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بهذه المناسبة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وإلى أفراد وضباط القوات المسلحة، وشعب دولة الإمارات.
وختم سموه بالقول: «كل عام ودولة الإمارات العربية المتحدة في أمن وأمان وتقدم ورخاء».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة صاحب السمو الشیخ بن زاید آل نهیان القوات المسلحة رئیس الدولة

إقرأ أيضاً:

الهجرة النبوية حملت معاني عظيمة في الإيمان واليقين

أبوظبي: «الخليج»


قالت الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بمناسبة رأس السنة الهجرية 1447ه: «بمشاعر البهجة والتفاؤل، نستقبل عاماً هجرياً جديداً، نستحضر في مطلعه دروس الهجرة النبوية الشريفة وما حملته من معانٍ عظيمة في الإيمان واليقين والتخطيط والعمل والتضحية في سبيل المبادئ والقيم، إنّ الهجرة ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي محطة متجددة للتأمل والتفكُّر ودعوة للاستلهام والبناء».
وتابعت: «وفي هذه المناسبة العطرة، نتقدم بأسمى آيات التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود ونواب الحكام وإلى شعب الإمارات العزيز والأمتين العربية والإسلامية، داعين الله أن يجعله عاماً زاخراً بالخيرات، مفعماً بالأمان والاستقرار وأن يوفقنا جميعاً لخدمة أوطاننا ومجتمعاتنا ويجعل هذا العام عاماً تتجدد فيه الآمال وتُبنى فيه الجسور وتُرفع فيه رايات الخير والسلام».
وأضافت: «لقد كانت الهجرة النبوية عنواناً للانطلاق نحو بناء الإنسان والمجتمع ورسم ملامح الدولة القائمة على العدل والتسامح والتكافل ومن هذا المنطلق، فإننا، في مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ننظر إلى هذه المناسبة بوصفها فرصةً لتعزيز الخطاب الديني الوسطي وتجديد الالتزام بالقيم التي أرساها الإسلام في تعامله مع الناس من رحمةٍ وتضامنٍ وتعايش». وذكرت: «وفي عالم يموج بتغيراتٍ متسارعةٍ وتحدياتٍ متزايدة، فإننا مدعوون أكثر من أي وقت مضى إلى بناء منظومة قيمية راسخة في ضمير المجتمع، تحصنه من التطرُّف وتدفعه نحو المشاركة الفاعلة في النهوض الحضاري، انطلاقاً من إرثنا الديني وأصالتنا الثقافية».
وأضافت: «وفي هذه المناسبة المباركة، نجدد التزامنا في المجلس بمواصلة الجهود نحو ترسيخ ثقافة السلام ونشر الاعتدال ».

مقالات مشابهة

  • الهجرة النبوية حملت معاني عظيمة في الإيمان واليقين
  • برعاية منصور بن زايد.. شخبوط بن نهيان يشهد حفل تخريج طلبة «مدارس الإمارات الوطنية» بمجمعات أبوظبي
  • حمدان بن زايد: سنة خير ورحمة وأمن وسلام
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم قطر في الحفاظ على سيادتها وأمنها
  • رئيس الأركان يشهد تخرج دورات من دارسي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد تخرج دورات جديدة من دارسى الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية
  • الفريق أحمد خليفة يشهد تخرج دورات جديدة من دارسي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا
  • رئيس الأركان يشهد تخرج دورات جديدة من دارسي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية
  • محمد بن زايد: الدبلوماسية.. السبيل لحل الأزمات
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها