رؤساء وأعضاء بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية في الخارج يشاركون في قداس عيد القيامة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شارك رؤساء وأعضاء بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية في الخارج في قداس عيد القيامة المجيد مع آباء وشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مختلف أنحاء العالم.
بسام راضي ينقل تهنئة الرئيس للجالية القبطية فى ايطاليا خلال حضور قداس عيد القيامةفي سياق منفصل حضر بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا واعضاء السفارة المصرية، قداس عيد القيامة بالكنيسة القبطية بروما حيث نقل تهنئة الرئيس السيسي للجالية القبطية بإيطاليا ولنيافة الانبا برنابة أسقف روما وتورينو وفلورنسا وضواحيها.
تلى بسام راضي نص رسالة الرئيس : "الأخوة والأخوات أبناء مصر الأقباط بالخارج يسعدنى أن أبعث إليكم بأصدق التهاني وأخلص التمنيات بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد داعياً الله تعالى أن يعيده عليكم بالخير والبركات والسعادة.
أتمنى لكم النجاح والتوفيق، ولمصرنا الحبيبة وشعبها العظيم المزيد من التقدم والازدهار.
مع أطيب تمنياتى،،،
وكل عام وأنتم بخير،،،
عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية"
واضاف بسام راضى انه من جانبه كمواطن مصرى بالاساس وكسفير مصر فى إيطاليا يعبر عن خالص التهاني القلبية وأصدق التمنيات بعيد سعيد لجميع الاخوة الأقباط فى روما وإيطاليا بل وفى كل العالم وأن يعيده الله عليهم بكل الخير والسعادة، مضيفاً انه
يغتنم هذه المناسبة الطيبة لكي بشيد بقوة التلاحم والترابط بين أبناء مصر في مسيرة الوطن نحو المستقبل المنشود فمصر هي مهد الرسالات السماوية، وهو ما كان وسيظل مصدر الإعزاز لهذا البلد العظيم على مر التاريخ، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يرعى مصر، وأن يحفظ أهلها، وأن ينعم عليها بدوام الأمن والرقي والازدهار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد القيامة عيد القيامة المجيد قداس عيد القيامة المجيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداس عید القیامة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد القديس القس مكسي
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء الموافق 10 بؤونة حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديس القس مكسي.
القديس القس مكسيوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء (304م)، استشهد القديس القس مكسى الذي من شنرا (قرية قديمة ما زالت بنفس اسمها في مركز الفشن محافظة بنى سويف).
وأضاف السنكسار: “كان رحوماً محباً للفقراء والمساكين، ولما رأوا فضائله رسموه قساً على كنيسة بلدته شنرا، وكان أميناً في خدمته ومثالاً حسناً للكاهن الخادم”.
وتابع: “سمع بأوامر دقلديانوس التي تأمر بعبادة الأوثان، فجمع شعبه ووعظهم أن يثبتوا على الإيمان بالسيد المسيح، وفيما هو مع الشعب في الكنيسة أتى إليه أعوان الوالي وقيدوه وأتوا به إلى الوالي، فأمره الوالي بالتبخير للأوثان فرفض، فغضب الوالي غضباً شديداً وأمر أن يغلى زيت في مرجل ويلقوه فيه، فبسط القديس يديه وصلى، وللوقت انطفأ لهيب النار وصار المرجل كالماء البارد، ورآه كثيرون فآمنوا بالسيد المسيح فقطع الوالي رؤوسهم ونالوا أكاليل الشهادة، وطرح القديس مكسي في السجن”.
واستطرد: “وظهر له ملاك الرب وشجعه، ثم أحضره وعذبه عذابات شديدة احتملها بصبر، وبسبب ذلك آمن كثيرون واعترفوا بالسيد المسيح ونالوا أكاليل الشهادة”.
وواصل السنكسار: “ولما تحير الوالي في أمره أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية فعذبه كثيراً، ثم وضعه في السجن فظهر له ملاك الرب وعزاه، وفيما هو يخاطبه استودع روحه الطاهرة بيد الرب الذي أحبه واحتمل العذاب من أجله، وهكذا أكمل جهاده المقدس، ونال إكليل الشهادة”.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.