“الزعاق”: أشهر نجوم السماء عند العرب “الثريا”.. واختفاؤه دليلٌ على بداية التقلبات الجويّة الحادّة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال الدكتور خالد الزعاق خبير الأرصاد الجوية، إن هناك مثلاً عند العرب يُقال للمقارنة بين شيئَيْن نقيضَيْن، وهو “شتان بين الثرى والثريا”.
وأضاف الزعاق خلال تقديمه فقرة تقويم عبر قناة العربية؛ أن الثريا من أشهر نجوم السماء عند العرب وعليه أساس حسابهم، فشروقه قُبيل شروق الشمس شرقاً دليلٌ على بداية الصيف، وشروقه بُعيد الغروب دليلٌ على بداية الشتاء، واختفاؤه دليلٌ على بداية التقلبات الجوية الحادّة؛ كحال أيامنا هذه.
وتابع أن الاختفاء يُسمى عند العرب بـ”الكنه”، وهي مأخوذة من لفظة الكنز، فكأن السماء أخذت عقد الثريا الثمين وأخفته عن الأنظار.
وقال إن الثريا يختفي 40 يوماً وبعدها تدخل علينا مربعانية القيظ.
وأكمل، أن الأولين عاشوا على التمر واللبن؛ فالتمر المخبَّأ يُسمى “الكنيز”؛ لأهميته غذائياً.
التمر يخبأ عن الشمس لمدة 40 يوما داخل الجصة ويسمى "الكنيز"
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق #نشرة_الرابعة #السعودية@dralzaaq pic.twitter.com/RTiZgU5jD5
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) May 5, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خالد الزعاق على بدایة عند العرب
إقرأ أيضاً:
“وزير الاقتصاد”: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024
أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم خلال مشاركته في الكلمة الافتتاحية لملتقى الأعمال السعودي- الإسباني أن المملكة تشهد تحولًا اقتصاديًا تاريخيًا تقوده رؤية 2030، مشيرًا إلى أن الأنشطة غير النفطية سجلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.
وأوضح أن الاستثمارات الإسبانية في المملكة تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العقد الماضي، مع تواجد أكثر من 200 شركة إسبانية تنشط في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة، والعقارات، والتقنية, منوهًا بالدور المحوري الذي يؤديه مجلس الأعمال السعودي- الإسباني في تعزيز التجارة الثنائية، في ظل التزام البلدين بإرساء بيئة استثمارية مستقرة وشفافة وغنية بالفرص.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين المملكة وإسبانيا تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل التعاون الثقافي والرياضي، بما في ذلك استضافة المملكة لكأس السوبر الإسباني، بما يسهم في تعميق الروابط بين الشعبين وترسيخ الاحترام المتبادل، داعيًا الشركات والمبتكرين وروّاد الأعمال الإسبان إلى المشاركة في صياغة مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين.