أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، مقتل جندي إضافي إثر الهجوم الذي نفذته حركة حماس على معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة، ليرتفع إجمالي القتلى إلى 4 جنود.

ونشر الجيش الإسرائيلي بيانا أكد فيه مقتل الجندي الرابع، إثر الهجوم الذي شهد إطلاق قذائف، قال الجيش الإسرائيلي إنها انطلقت من رفح، جنوبي قطاع غزة، باتجاه المعبر.

وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح للحركة الفلسطينية (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)، الأحد، إنها أطلقت صواريخ على قاعدة للجيش الإسرائيلي قرب المعبر، لكنها لم تذكر المكان الذي أُطلقت منه القذائف.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لحماس عن مصدر مقرب من الحركة قوله، إن "المعبر التجاري لم يكن الهدف من الهجوم".

ويوجد أكثر من مليون فلسطيني بمدينة رفح القريبة من الحدود مع مصر.

حماس تتبنى هجوما على معبر حدودي.. وإسرائيل تعلن مقتل 3 جنود أعلن الجناح المسلح حركة  حماس، الأحد، مسؤوليته عن هجوم على معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة قالت إسرائيل إنه تسبب في مقتل ثلاثة من جنودها.

وقال مسعفون فلسطينيون إنه بعد وقت قصير من هجوم حماس، شنت إسرائيل غارة جوية في رفح، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا من عائلتين، وفق فرانس برس.

وأكد الجيش الإسرائيلي الضربة المضادة، قائلا إنها "أصابت المنصة التي أُطلقت منها قذائف حماس"، إضافة إلى "مبنى عسكري" قريب.

وأضاف الجيش الإسرائيلي: "عمليات الإطلاق التي نفذتها حماس قرب معبر رفح.. مثال واضح على استغلال المنظمة الإرهابية المنهجي للمرافق والأماكن الإنسانية واستمرارها في استخدام السكان المدنيين في غزة دروعا بشرية".

وتنفي حماس الاتهام بأنها تستخدم المدنيين دروعا بشرية.

وتعد رفح المدينة الوحيدة في القطاع التي لم يدخلها الجنود الإسرائيليون بعد، وهي الملاذ الأخير لمئات آلاف المدنيين الذين فروا من القصف والقتال في مناطق أخرى.

وحذرت الولايات المتحدة والكثير من دول العالم، إسرائيل من شن عملية عسكرية برية في رفح، وسط مخاوف من تأثيرات قد تكون كارثية على المدنيين الذين نزحوا إلى المدينة.

ويوجد في رفح أكثر من مليون فلسطيني، فروا من مناطق أخرى في القطاع، ويعيشون في خيام مكتظة قرب الحدود المصرية.

وحذرت مصر إسرائيل مرارا من شن مثل هذه العملية، خاصة أنها تقع على مقربة كبيرة من حدودها، مشددة على رفضها "تهجير" الفلسطينيين.

الجيش الإسرائيلي يبدأ بإجلاء المدنيين من رفح.. وينشر "خريطة الإخلاء" أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي بدأ عمليات إجلاء المرنيين الفلسطينيين من مدينة رفح، وذلك في ظل الحديث عن هجوم عسكري محتمل على المدينة الحدودية مع مصر.

لكن صباح الإثنين، وبعد هجوم معبر كرم أبو سالم، بدأت إسرائيل، إجلاء المدنيين الفلسطينيين من مناطق في رفح من أجل تنفيذ عملية عسكرية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن الجيش الإسرائيلي أن دعوته هي عملية "محدودة النطاق ومؤقتة"، و"تشمل نحو 100 ألف شخص".

وذكر متحدث عسكري إسرائيلي، أن الإخلاء "جزء من خططنا لتفكيك حماس.. تلقينا بالأمس تذكيرا عنيفا بحضورهم وقدراتهم العملية في رفح"، مضيفا أن الإخلاء هو "لإبعاد الناس عن الخطر".

وحسب منظمة الصحة العالمية، يصل عدد المقيمين في مدينة رفح إلى نحو 1.2 مليون شخص، نزح غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ 7 أشهر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: معبر کرم أبو سالم الجیش الإسرائیلی فی رفح

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 35303 منذ اندلاع الحرب

أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس الجمعة أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة ارتفعت إلى 35303 قتلى منذ السابع من أكتوبر.

وقالت الوزارة في بيان إنه تم احصاء 31 قتيلا على الأقل خلال 24 ساعة، لافتة الى أن عدد الجرحى الاجمالي بلغ 79261 منذ بدء المعارك قبل أكثر من سبعة أشهر.

رغم ذلك، أبلغ كبير المحامين الممثلين لإسرائيل محكمة العدل الدولية الجمعة بأن الحرب ضد حماس في قطاع غزة هي « مأسوية » لكن لا تصنف « إبادة جماعية » كما تتهم بريتوريا الدولة العبرية أمام أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة.

وقال المحامي جلعاد نوام « ثمة حرب مأسوية تدور رحاها لكن لا توجد إبادة جماعية ».

وأعلنت إسرائيل أن جيشها « سيكثف » عملياته البرية في رفح رغم التحذيرات الدولية من شن هجوم كبير على المدينة المكتظة الواقعة في جنوب غزة.

في لاهاي، قالت جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي إن « الإبادة » الإسرائيلية في قطاع غزة بلغت « مرحلة جديدة ومروعة »، داعية المحكمة إلى إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على رفح.

في المنامة، دعت القمة العربية إلى « وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة »، وإلى عقد مؤتمر سلام للتوص إلى « حل الدولتين »، والى نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في انتظار هذا الحل.

واعتبرت الولايات المتحدة أن مقترح الجامعة العربية نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يمكن أن يضر بجهود إسرائيل لهزيمة حركة حماس، لكن واشنطن لم تذهب إلى حد معارضته.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس متوجها إلى جنود في منطقة رفح إن « المعركة في رفح حاسمة… إنها معركة تقرر أشياء كثيرة في هذه الحملة ».

ويتمسك نتانياهو بتنفيذ هجوم واسع على رفح التي يقول إنها آخر معقل رئيسي لحماس في غزة.

كلمات دلالية إسرائيل حرب غزة قمة محكمة

مقالات مشابهة

  • مقتل جنديين إسرائيليين في جنوب القطاع
  • أونروا: الادعاءات بأن سكان غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة كاذبة
  • مقتل 20 شخصا في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
  • مقتل جنديين إسرائيليين في معركة بجنوب قطاع غزة
  • "كتائب القسام" تعلن القضاء على 5 جنود إسرائيليين شرق رفح
  • «القسام»: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين شرق مدينة رفح
  • انفجار مدفع فى جنود إسرائيليين خلال إطلاقه قذائف نحو شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي: "عشرات المدنيين" وراء إحراق شاحنة مساعدات في الضفة الغربية
  • لبنان.. ثلاثة قتلى إثر غارات إسرائيلية على مناطق ساحلية بعيدة عن الحدود
  • ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 35303 منذ اندلاع الحرب