اختلفوا حول ذبحي بالسكين أو قتلي بالرصاص.. شهادات مروعة لفارين من حرب السودان
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن اختلفوا حول ذبحي بالسكين أو قتلي بالرصاص شهادات مروعة لفارين من حرب السودان، رصد 8211; نبض السودان حافي القدمين ممزق الملابس وصل جمال، وهو محام سوداني، إلى الحدود التشادية، بعد رحلة هروب قاسية من مدينة الجنينة .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اختلفوا حول ذبحي بالسكين أو قتلي بالرصاص.
رصد – نبض السودان
حافي القدمين ممزق الملابس وصل جمال، وهو محام سوداني، إلى الحدود التشادية، بعد رحلة هروب قاسية من مدينة الجنينة في دارفور، امتدت لأيام وشهدت تعرضه للأسر والتهديد بالذبح و رؤيته لـ”كثيرين، بينهم أطفال، يقتلون بالرصاص”.
شهادة جمال هي واحدة من روايات عدة سردها سودانيون، عبر برنامج “للسودان سلام” الذي تبثه بي بي سي عربي، تحدثوا خلالها عن معاناتهم خلال رحلة الهروب من دارفور إلى تشاد المجاورة.
كانت مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور من أوائل المدن التي انتقل إليها القتال الذي اندلع في الخامس عشر من أبريل/نيسان الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
فخلال أقل من أسبوعين من اشتعال المعارك في الخرطوم، بدأت التقارير تتوالى عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في معارك داخل الجنينة، التي سرعان ما عرفت حالة من الفلتان الأمني وانتشارا لعمليات القتل والنهب التي حملت في جانب منها ملامح شبيهة بالنزاع العرقي الذي عرفه إقليم دارفور مطلع الألفية.
شهد جمال كل هذا دون أن يفكر في مغادرة مدينته، لكن مقتل والي الجنينة منتصف يونيو/ حزيران الفائت وحالة الفوضى والعنف التي أعقبت ذلك دفعته لاتخاذ قرار الرحيل، حاله حال الآلاف من سكان المدينة.
“رأيت بعيني قتل الأطفال بالرصاص على يد مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع. في طريقي للهرب بجانب مستشفى الجنينة رأيت ثلاثة عشر طفلا بين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من العمر يقتلون بالرصاص أمام عيني.”
وتنفي قوات الدعم السريع التقارير التي تربط بينها وبين انتهاكات واسعة في منطقة دارفور.
بعد التعرض للهجوم قرب مقر الجيش في أردمادتا، قرر جمال ومن معه التوجه نحو الغابات في طريقهم للفرار من الجنينة نحو تشاد، الدولة المتاخمة.
“كان هناك عربات لقوات التحالف السوداني وكنا نمشى خلفها أملا أن يتمكنوا من حمايتنا. لكننا تعرضنا لكمين قتل خلاله العشرات وأصيب آخرون وكنت أنا من بين من تم أسرهم”.
“كنا عدة مجموعات من الأسرى وكانت مجموعتي مكونة من ثمانية أسرى، كنت أنا أكبرهم سنا”.
تعرض الجميع للكثير من الأهوال خلال تلك التجربة القاسية، بل أن البعد العرقي كان حاضرا في الأمر كما يقول المحامي السوداني
“سئلنا عن خلفيتنا العرقية والقبائل التي ننتمي إليها. كما تم سؤالنا إن كان بيننا محامون، فلم أخبرهم أنني محام”
ويتحدث جمال عن معاناته الشخصية خلال تلك الفترة العصيبة.
“أنا شخصيا لدي مشكلة في الكلى اذ أعيش بكلية واحدة وكنت أحتاج أن أشرب الماء لأني شعرت بتعب شديد. وعندما طلبت الماء أجبرت على شرب مياه غير نظيفة من بركة، وبعد ذلك ألقوني في البركة وقالوا لي ابحث عن أي شيء قد تجده في المياه.”
“الذبح بالسكين أم القتل بالرصاص”
ويتهم المحامي السوداني قوات الدعم السريع بالتهديد بقتله لمعرفة معلومات عن الأوضاع في مدينة الجنينة
“كنت مقيدا وحاولوا ذبحي ووضعوا سكينا على رقبتي، ولكن أحدهم أسرع وأمسك يد زميله الذي حاول ذبحي، وقال له إنه أسير لا يجوز ذبحه. أخبره لا تذبحه ولكن اقتله بالرصاص. حاول هذا الرجل أن يطلق علي الرصاص ويقتلني . أثناء ذلك سألني هل نقتلك أم نطلقك؟ وأخيرا تركني ومن معي وابتعدنا مع المغرب عن هذا المكان. “
ويسرد جمال كيف بدت الأمور في التحسن مع وصوله إلى تشاد، بعد رحلة “عذاب” استمرت 7 ساعات لم يكن المحامي السوداني ورفاقه قادرين خلالها على التمييز بين قوات الدعم السريع والقوات التشادية على الحدود.
“لق
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اختلفوا حول ذبحي بالسكين أو قتلي بالرصاص.. شهادات مروعة لفارين من حرب السودان وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع نبض السودان
إقرأ أيضاً:
بعد ساعات فقط مما قاله ترامب عن مكالمة بوتين.. عمل عسكري روسي ضخم وليلة مروعة في كييف
(CNN)-- شنت روسيا هجوما ضخما بعدد قياسي من الطائرات المسيرة على أوكرانيا ليلة الجمعة، مستهدفةً العديد من المباني والمناطق السكنية، وذلك في خطوة أتت بعد ساعات فقط من تصريح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بأنه "لم يُحرز أي تقدم" نحو اتفاق وقف إطلاق النار في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وأُصيب ما لا يقل عن 23 شخصًا في الهجوم الذي استمر 13 ساعة، وفقًا لمدينة كييف والسلطات العسكرية، واعترضت أوكرانيا 476 طائرة روسية مسيرة من أصل 539 طائرة، وهو رقم قياسي، وفقًا لسلاح الجو الأوكراني، الذي ذكر أن روسيا أطلقت أيضًا 11 صاروخًا باليستيا ومن طراز كروز.
وأجرى ترامب مكالمة هاتفية استمرت قرابة ساعة مع بوتين، وأعرب بعدها عن إحباطه إزاء تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار، وقال ترامب: "لقد أجرينا مكالمة. كانت مكالمة طويلة جدًا. تحدثنا عن الكثير من الأمور، بما في ذلك إيران، وتحدثنا أيضًا، كما تعلمون، عن الحرب مع أوكرانيا.. أنا لست سعيدًا بذلك".
وعندما سُئل عما إذا كان يشعر بأنه أحرز تقدمًا مع بوتين بشأن اتفاق مع أوكرانيا، قال ترامب بحزم: "لا.. لم أحرز أي تقدم معه اليوم على الإطلاق".
وقال ترامب إنه سيتحدث مع زيلينسكي في وقت مبكر من صباح الجمعة، قائلًا إنه "يشعر بخيبة أمل كبيرة" من محادثته مع بوتين، الذي يعتقد أنه "لا يسعى إلى وقف" الحرب.
وأمضى آلاف السكان الليل في الملاجئ، بما في ذلك في محطات مترو الأنفاق أو مواقف السيارات تحت الأرض، حيث ترددت أصداء الانفجارات وأصوات الطائرات المسيرة في أرجاء المدينة في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيا: "ليلة مروعة بلا نوم في كييف، واحدة من أسوأ الليالي حتى الآن"، ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه "واحد من أوسع الهجمات الجوية" التي شهدتها البلاد، قائلا: "من الجدير بالذكر أن أولى تحذيرات الغارات الجوية في مدننا ومناطقنا أمس بدأت بالظهور بشكل شبه متزامن مع تقارير إعلامية تتحدث عن مكالمة هاتفية بين الرئيس ترامب وبوتين.. مرة أخرى، تُظهر روسيا أنها لا تنوي إنهاء الحرب والإرهاب"، إذ أدت الغارات الجوية إلى اندلاع حرائق في مبانٍ ومنشآت في عدة أحياء بالمدينة، وتدمير جزئي لمبانٍ متعددة الطوابق، وفقًا لهيئة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا، كما دمرت جزءًا من سكة حديد كييف، وألحقت أضرارًا بخمس سيارات إسعاف كانت تستجيب لنداءات جرحى.