هل صلاة المرأة كاشفة قدميها صحيحة؟.. «الإفتاء» تُجيب
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تبحث الكثير من الفتيات والسيدات عن حكم الشرع في تغطية قَدَم المرأة في الصلاة، باعتبارها ثاني أركان الإسلام الخمسة، كما أنها فريضة لا ينبغي التهاون فيها أو إهمالها.
من جانبها، قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك»، اليوم الإثنين، إن الواجب على المرأة تغطية كامل جسدها في الصلاة ما عدا الوجه والكفين، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «تُصَلِّي الْمَرْأَةُ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ: دِرْعٍ وَخِمَارٍ وَإِزَارٍ».
وأشارت آراء الفقهاء إلى أن تغطية المرأة لقَدَميها في الصلاة قد اختلف الفقهاء في ذلك:
فمنهم مَن قال بوجوب تغطية قدميها، لحديث أم سلمة رضي الله عنها أنَّ امرأة سألتها عن الثياب التي تصلي فيها المرأة، فقالت: «تُصَلِّي فِي الْخِمَارِ وَالدِّرْعِ السَّابِغِ الَّذِي يُغَيِّبُ ظُهُورَ قَدَمَيْهَا». أي: الذي يغطي ويستر ظاهر القدمين.
ومنهم من قال بجواز كشف قدميها، لأن الشرع استثنى من زينة المرأة: الوجه والكفين والقدمين، قال تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31].
وأوضحت «الإفتاء»، أن المفتى به في هذه المسألة هو جواز كشف المرأة لقدميها في الصلاة متى وقعت في الحرج من سترهما، تيسيرًا عليها ولرفع الحرج عنها، فإذا صلَّت وقدمها مكشوفة فصلاتها صحيحة.
اقرأ أيضاًاحذر التدخل في خصوصيات الناس.. و«الإفتاء» توضح الحكم
ما حكم تطويل الأظافر وتلوينها؟.. الإفتاء تُجيب
«الإفتاء» توضح أسباب النهي عن إكثار الحلف في البيع والشراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحكام المرأة الصلاة المرأة صلاة المرأة عورة المرأة في الصلاة فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
حكم نسيان المصلي قراءة البسملة في بداية الفاتحة.. الأزهر للفتوى
أجابت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال حول حكم نسيان البسملة في قراءة الفاتحة أثناء الصلاة؟.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: "الناس كتير بتتلخبط في الصلاة، وخصوصًا لو نسيت البسملة في بداية الفاتحة، وده بيخليهم يقلقوا إذا كانت صلاتهم صحيحة ولا لأ، بس لازم نكون مطمئنين، لأن فيه آراء فقهية بتيسر علينا الأمر، وربنا دايمًا بيحب اليسر”.
هل يجوز الجمع بين الصلوات لعذر؟.. الإفتاء تجيب
هل صلاة الفجر في جماعة تحقق المستحيل.. ماذا قال العلماء؟
ضوابط القصر والجمع في الصلاة أثناء السفر.. أمين الفتوى يكشف عنها
دعاء صلاة الحاجة للزواج.. كلمات مجربة تعجل بالنصيب الحلال
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى “إذا نسي المصلّي قراءة البسملة في بداية الفاتحة أثناء الصلاة، فلا تبطل صلاته على قول من يرى أن البسملة ليست جزءًا من الفاتحة، وهذا القول قال به جماعة من أهل العلم، ويجوز الأخذ به”.
وتابعت "القاعدة عندنا في الفتوى أن العامي الذي لا يتبع مذهبًا معينًا يجوز له أن يقلد أي مذهب معتبر من مذاهب أهل السنة، رفعًا للحرج وتيسيرًا عليه، وهذا من ثراء فقهنا الإسلامي، الذي يراعي اختلاف الأحوال وتنوع الآراء في الأمور الخلافية البسيطة، مثل هذه المسألة، مما يسهل على الناس عباداتهم دون مشقة أو وسوسة".
مبطلات الصلاةمن مبطلات الصلاة القهقهة ومعناها الضحكة بصوت عال، وهذا أمر متفق عليه عند جمهور الفقهاء الأحناف والمالكية والحنابلة، لكن الابتسامة لا شيء فيها، وأيضا من مبطلات الصلاة الحركة الكثيرة، خاصة وأن أغلب الفقهاء اتفقوا على أن الحركة الكثيرة في الصلاة تبطلها مثل الحركة الكثيرة أو المشي خطوات كثيرة في الصلاة لكن لو كانت الحركة بسيطة مثلا التنقل من صف لاستكمال فجوة في الصف الأمامي لا شيء فيها.
ومن الأمور التي تبطل الصلاة أيضا ترك ركن أو شرط، مثال ترك الوضوء فهو شيء يبطل الصلاة أو الصلاة في اتجاه قبلة خاطيء عامدًا متعمدا ذلك، وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: إنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، ورَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عليه، فَقَالَ له: ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ: وعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ.. وورد عن الإمام النووي: "إنّ الفعل الذي ليس من جنس الصلاة إن كان كثيرا أبطلها بلا خلاف، وإن كان قليلاً لم يبطلها بلا خلاف.
مبطلات الصلاة عند الفقهاءمبطلات الصلاة عند الفقهاء حيث اتفق الفقهاء الأربعة على أن الأكل والشرب من مبطلات الصلاة ، أي إذا أكل المصلي أو شرب وهو يصلي فهي صلاة باطلة وعليها إعادة الصلاة، والحديث أي إذا أخرج المسلم شيء من القبل أو الدبر فهي باطلة لأن الحدث يبطل الوضوء وبناء عليها يبطل الصلاة فما دام الوضوء غير صحيح فالصلاة غير صحيحة.
وورد عن ابن المنذر أنه قال: "أجمع كلّ من نحفظ عنه من أهل العلم أنَّ على من أَكل أو شرب في الصلاة عامداً الإِعادة.
واستند الفقهاء في مبطلات الصلاة لحديث أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه عن عبد الله بن زيد -رضي الله عنه-: أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّجُلُ الذي يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: لا يَنْفَتِلْ -أوْ لا يَنْصَرِفْ- حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا.. التأفف أثناء الصلاة يبطلها أيضًا، عدم ستر العورة فهي من المبطلات لأن ظهور أي جزء من عورة الإنسان.