دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود عام 1967، وفقا لبيان مشترك بين الصين وفرنسا حول الوضع في الشرق الأوسط.

إقرأ المزيد شي جين بينغ وماكرون يؤكدان على ضرورة الحل السلمي للملف النووي الإيراني

ووفقا لنص البيان "يدعو رئيسا الصين وفرنسا إلى التنفيذ الفوري لحل الدولتين والتعايش السلمي بين إسرائيل وفلسطين كدولتين مجاورتين، وضمان إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وذات سيادة على أساس حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".

وأعرب الرئيس الصيني خلال اللقاء عن استعداد بكين للعمل مع الاتحاد الأوروبي لدعم عقد مؤتمر سلام دولي أوسع نطاقا وأكثر موثوقية وفعالية بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن.

ووصل شي جين بينغ وزوجته بنغ لي يوان إلى باريس الأحد الماضي في زيارة دولة، وهذه هي رحلته الأولى إلى فرنسا منذ خمس سنوات.

وفي إطار جولته الأوروبية التي ستستمر من 5 إلى 10 مايو، سيقوم الرئيس الصيني بزيارة صربيا وهنغاريا.

 

 

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الحرب على غزة باريس بكين شي جين بينغ طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

المحور الصيني الباكستاني يوجه ضربة للهند

الهند مستاءة من تناول موضوع كشمير في محادثات بين بكين وإسلام آباد. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

لقد تحالفت القوتان الكبريان، الصين وباكستان، في منتصف القرن الماضي، عندما فر الدالاي لاما وأتباعه إلى الهند من التبت الصينية، بعد تمرد فاشل. ومنذ ذلك الحين، هناك تحالف غير رسمي بين الصين وباكستان. وتدعم بكين إسلام أباد كثقل موازن لدلهي، التي يتنازع معها الصينيون على منطقة في جبال الهيمالايا.

والآن، عاد هذا النزاع المديد ليذكّر بنفسه مرة أخرى خلال زيارة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى جمهورية الصين الشعبية. وإلى جانب أن بكين وعدت إسلام آباد بمواصلة الاستثمار في الدولة المجاورة، على الرغم من تسليفها مبلغ 65 مليار دولار، وهو ما كان متوقعًا، فإن باكستان وضعت الجانب الصيني في صورة الوضع في كشمير أيضًا. وعُدّ هذا "استفزازًا وقحًا" في الهند.

والواقع أن البيان المشترك الصادر عن الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف لا يذكر كشمير بشكل مباشر. فبكين، تدقق دائمًا، بعناية، صوغ مثل هذه الوثائق.

وفي الوقت نفسه، تسلط الوثيقة نفسها الضوء على الوضع الحالي للعلاقات الباكستانية الصينية، وكذلك على آفاقها. وبحسب وكالة رويترز، ستواصل الصين الاستثمار في الصناعات الاستخراجية. ويتضح من ذلك أن الصين، التي استثمرت نحو 65 مليار دولار في باكستان، لن تكتفي

بذلك. 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني: غزة تتعرض لإبادة جماعية والضفة تواجه إرهاب المستوطنين
  • المحور الصيني الباكستاني يوجه ضربة للهند
  • رئيس الوزراء الصيني يزور أستراليا
  • الجيش الأميركي يعد مشهد الجحيم لردع الصين عن مهاجمة تايوان
  • الجامعة العربية تعرب عن استيائها لتراجع الرئيس الأرجنتينى عن حضور اجتماع بسبب فلسطين
  • الجامعة العربية تعرب عن استيائها من موقف الرئيس الأرجنتيني العدائي من فلسطين
  • الصين تحقق مع مسؤول كبير في شركة استثمار مدعومة من الدولة
  • توترات بحر الصين الجنوبي.. بكين تطلق قانون التعدي الصيني
  • هكذا عرفت الصين.. محمد خليل يروي قصة الفرق بين الصين في الثمانينيات واليوم
  • الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتنفيذ عقوبة العزل بحق قاضيين