بيان مشترك.. الصين وفرنسا تدعمان إنشاء دولة فلسطين المستقلة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود عام 1967، وفقا لبيان مشترك بين الصين وفرنسا حول الوضع في الشرق الأوسط.
إقرأ المزيدووفقا لنص البيان "يدعو رئيسا الصين وفرنسا إلى التنفيذ الفوري لحل الدولتين والتعايش السلمي بين إسرائيل وفلسطين كدولتين مجاورتين، وضمان إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وذات سيادة على أساس حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".
وأعرب الرئيس الصيني خلال اللقاء عن استعداد بكين للعمل مع الاتحاد الأوروبي لدعم عقد مؤتمر سلام دولي أوسع نطاقا وأكثر موثوقية وفعالية بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن.
ووصل شي جين بينغ وزوجته بنغ لي يوان إلى باريس الأحد الماضي في زيارة دولة، وهذه هي رحلته الأولى إلى فرنسا منذ خمس سنوات.
وفي إطار جولته الأوروبية التي ستستمر من 5 إلى 10 مايو، سيقوم الرئيس الصيني بزيارة صربيا وهنغاريا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الحرب على غزة باريس بكين شي جين بينغ طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب بإعلان ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
صفا
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة الجمعة، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
ووصفت حركة حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، هذه الخطوة بالإيجابية وأنها في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم، ودعمًا لحقه المشروع في تقرير المصير، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل أراضيه المحتلة، وعاصمتها القدس.
واعتبرت هذا الموقف الفرنسي المهم تطورًا سياسيًا يعكس تنامي القناعة الدولية بعدالة القضية الفلسطينية، وفشل الاحتلال في تزييف الحقائق أو منع إرادة الشعوب الحرة.
ودعت حماس جميع دول العالم، وخاصة الأوروبية والتي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى أن تحذو حذو فرنسا، والاعتراف الكامل بحقوق شعبنا الوطنية، وعلى رأسها حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على أرضه وعاصمتها القدس.
وأكدت حركة حماس أن مثل هذه الخطوات الدولية تمثّل ضغطًا سياسيًا وأخلاقيًا على الاحتلال الصهيوني الذي يواصل جرائمه وعدوانه وحرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا في قطاع غزة، واحتلاله واستيطانه في الضفة والقدس.