ضرب المنشآت العسكرية.. روسيا توجه تحذيرا خطيرا إلى بريطانيا بشأن المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا لها الحق في ضرب المنشآت البريطانية في أوكرانيا وخارجها، إذا تحققت تهديدات لندن بأن كييف قد تشن هجمات بأسلحة بريطانية على الأراضي الروسية.
وكشفت زاخاروفا في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "إذا تم تنفيذ الهجمات الأوكرانية بالأسلحة البريطانية، فإن روسيا تحتفظ بالحق في الرد، أي اعتبار المنشآت البريطانية الموجودة في أوكرانيا وخارج حدودها أهدافًا مشروعة، سواء كانت منشآت عسكرية وأسلحة وما إلى ذلك".
ووصفت زاخاروفا تصريح وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بأن لندن اعتبرت أنه من المشروع لنظام كييف استخدام الأسلحة البريطانية لضرب الأراضي الروسية بأنه "أمر جنوني تماما".
وقالت: "هذا البيان ليس غير شرعي فحسب، بل غير منطقي أيضا، لأن بريطانيا نفسها أعلنت عكس ذلك حرفيا منذ وقت ليس ببعيد".
وكانت وزارة الخارجية الروسية استدعت يوم الاثنين سفير بريطانيا لدى روسيا نايجل كيسي.
وتم التعبير له عن احتجاج قوي على تصريح كاميرون الأخير في مقابلة مع رويترز حول حق أوكرانيا في ضرب الأراضي الروسية بالأسلحة البريطانية.
وتم تحذير كيسي من أن الرد على الضربات الأوكرانية التي تم تنفيذها بأسلحة بريطانية على الأراضي الروسية قد يكون موجهًا ضد أي منشآت ومعدات عسكرية بريطانية في أوكرانيا وأماكن أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أوكرانيا لندن كييف الأسلحة البريطانية ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني بريطانيا الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
إنذار عاجل من إسرائيل: ابتعدوا عن المنشآت العسكرية
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنذارًا عاجلًا إلى سكان إيران، دعا فيه جميع المتواجدين في مصانع الأسلحة والمنشآت المرتبطة بها إلى إخلائها فورًا حفاظًا على سلامتهم.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الإنذار باللغتين العربية والفارسية عبر حسابه الرسمي على منصة "X، يشمل إخلاء كافة مصانع الأسلحة والمنشآت الداعمة لها داخل إيران.
وجاء في نص الإنذار: "نحث كل المتواجدين في هذه الساعة أو في المستقبل القريب في كافة مفاعل الأسلحة في إيران والجهات الداعمة لهم، على إخلاء هذه المنشآت فورًا وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر".
وأكد البيان أن الوجود بالقرب من هذه المنشآت يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأطلقت إيران، أمس السبت، دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مدن إسرائيلية، من بينها حيفا وتل أبيب، مما أسفر عن مقتل 14 شخص وإصابة المئات من المدنيين وفقد العشرات منذ بدأ القصف الإيراني على إسرائيل، بحسب فرق الإسعاف. وشهدت عدة مناطق إسرائيلية تصاعدًا في عمليات الإخلاء نتيجة الهجمات، وسط تقارير عن وقوع مئات الجرحى.
وردًا على الهجوم، شنت إسرائيل غارات جوية موسعة، لليوم الثاني يوم السبت، استهدفت مرافق طاقة ومواقع حكومية في العاصمة الإيرانية طهران، بما في ذلك وزارة الدفاع ومستودعات للنفط، ما تسبب في اندلاع حرائق ومقتل نحو 78 شخصًا خلال اليومين الماضيين. كما أُفيد بمقتل عشرات الإيرانيين جراء استهداف منشآت طاقة وقاعدة دفاعية.
في سياق التصعيد، أعلنت إيران تعليق محادثاتها النووية مع الولايات المتحدة، والتي كانت ستعقد في العاصمة العُمانية مسقط اليوم الأحد.
وترافق ذلك مع تصعيد في الخطاب السياسي، حيث حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من استمرار الضربات، متوعدًا باستهداف البرنامج النووي الإيراني، بينما صرح مسؤولون إيرانيون بأن الهجوم المقبل سيكون "أشد بعشرين مرة" من الهجوم السابق.