البلاد : نجلاء جان

امتد تاريخ زراعة الورد الطائفي عبر سنوات طويلة، اكتسب خلالها شهرة عالمية، بإنتاج زيوت عطرية فريدة أصبحت أكثر تداولًا في الوطن العربي والخليج، وفي باقي مناطق السعودية بصفة خاصة. وتمتهن عوائل كبيرة من أبناء محافظة الطائف في زراعة وبيع هذه الورود، ونقلت المهنة للأجيال الجديدة.

وتحتفي المحافظة في شهر مارس حتى نهاية شهر إبريل من كل عام بموسم حصاد الورد الطائفي، الذي لم يقتصر استعماله على المنتجات التجميلية من كريمات وماء الورد وغيرها، بل دخل في الأزياء التراثية لأهل الطائف والمملكة وخاصة النساء.

وبهذه المناسبة، شاركت المرشدة السياحية أمل إلياس في جلسة تصويرية جمعت فيها بين جماليات تراث الخليج وخاصة الورد القطيفي، والزبون الحجازي، والطار، بعدسات المصور عبدالرحمن الدغيلبي، ورسمت المصممة خبيرة التراث ريم عسيلان، هذه الصورة الجمالية في مزرعة مشعل السفياني بالشفا.

والجدير بالذكر أنه يوجد أكثر من 2000 مزرعة للورد الطائفي بالمحافظة، تنتج أكثر من 200 مليون وردة يوميا طوال موسم الحصاد الذي يستمر حوالي 45 يومًا، ويمر الحصاد بثلاث مراحل الأولى “بالقطف”، والثانية “بالوزن” لمعرفة كمية الحصاد، ثم المرحلة الثالثة والأخيرة وهي “التقطير”، وفقًا لـ”العربية”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الورد الطائفي

إقرأ أيضاً:

ماء الورد للعناية بالبشرة..هل يُغني فعليًا عن كل كريمات التجميل؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من الملكات في العصور القديمة إلى المؤثرين في عصرنا الرقمي، بقي ماء الورد رمزًا خالدًا في عالم الجمال الطبيعي، حيث يُستخرج من بتلات الورد النقيّة عبر التقطير بالبخار ليشكّل مزيجًا من الرائحة الفاخرة والفوائد العلاجية. 

مع تزايد الميل نحو المكوّنات النظيفة والآمنة في منتجات العناية بالبشرة، عاد ماء الورد إلى الواجهة بقوة، ليصبح عنصرًا أساسيًا ضمن روتين الجمال اليومي.

في لقاء مع موقع CNN بالعربيّة، تضع الخبيرة في مجال العناية بالبشرة، نونا باز ماء الورد في مصافّ أبرز المكوّنات الطبيعية ذات القيمة الجمالية العالية، وتشدّد على أنه "ليس مكوّنًا تجميليًا عاديًا بل أداة متعددة الاستخدامات، لها دور فعّال في دعم نضارة البشرة، وتهدئتها، وتوازنها"، لكنها تحذر في المقابل من "الفهم الخاطئ الذي يبالغ في اعتباره علاجًا شاملًا يغني عن كل شيء".

توضح باز أن ماء الورد يتمتع بتركيبة غنية بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية التي تمنح البشرة الترطيب الفوري، والتوازن، والحماية من العوامل البيئية الضارة. 

وتضيف أن "الاستخدام المنتظم لماء الورد قد يحسن من ملمس البشرة، ويخفف من مظهر المسام الواسعة، من دون أن يتسبب بجفاف الجلد كما تفعل بعض التركيبات التجارية القوية".

View this post on Instagram

A post shared by Nouna Baz (@nounabazofficial)

تؤكد خبيرة التجميل اللبنانية أن من أهم ما يميّز ماء الورد يتمثل بتنوع طرق استخدامه، مما يجعله جزءًا مرنًا وسهل الدمج في الروتين اليومي. 

يمكن استخدامه كتونر بعد الغسول، أو كرذاذ مرطب ينعش البشرة على مدار اليوم، أو ضمن الخلطات الطبيعية لتغذية البشرة، وحتى بمثابة كمّادات عيون باردة لتخفيف الانتفاخ والهالات السوداء.

ترى باز أن ماء الورد يمنح فوائد حقيقية للبشرة، خاصة للأنواع الحساسة والمتهيّجة، لكنه "ليس منتجًا سحريًا أو بديلًا للعلاج، ولا يُغني عن مستحضرات طبية متخصصة في حالات مثل التصبغات أو التجاعيد العميقة أو الأمراض الجلدية".

View this post on Instagram

A post shared by Nouna Baz (@nounabazofficial)

وتتابع خبيرة التجميل قائلة إن "العديد من الشركات العالمية استفادت من مكانة ماء الورد، فأدرجته في تركيباتها التجميلية الفاخرة واليومية، ما يدل على فعاليته، لكنه غالبًا ما يكون جزءًا من تركيبة متكاملة، وليس العنصر الوحيد".

رغم أمانه العالي، تلفت باز إلى نقطة غالبًا ما يتم تجاهلها، ومفادها أن بعض الأشخاص قد يواجهون تحسسًا جلديًا أو احمرارًا طفيفًا عند استخدام ماء الورد، لا سيما إذا كان تركيزه مرتفعًا أو تم خلطه مع زيوت أو مواد أخرى غير مناسبة لنوع البشرة. لذلك، تؤكد على أهمية اختبار المنتج أولًا على جزء صغير من الجلد قبل تعميمه على كامل الوجه.

وتؤكد خبيرة التجميل اللبنانية أنّ "ماء الورد ليس بديلًا، بل بمثابة مكمل ثمين"، مشيرة إلى أن "القيمة الحقيقية لهذا المكوّن تكمن في كونه داعمًا لروتين العناية، ويضفي لمسة انتعاش ونقاء لا يمكن الاستغناء عنها، لكنه لا يحل محل المنتجات الأخرى المصمّمة بعناية لعلاج مشاكل معينة".

لبنانتجميلنصائحنشر الاثنين، 23 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • ماء الورد للعناية بالبشرة..هل يُغني فعليًا عن كل كريمات التجميل؟
  • ارتفاعه 6 أمتار.. الثقافة تحتفي بـمجدي يعقوب وتكشف تفاصيل تمثاله
  • وزارة الثقافة تحتفي بالجراح المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب وتعلن عن تفاصيل تمثاله
  • توريد أكثر من 510 آلاف طن قمح لصوامع المنيا منذ بداية موسم 2025
  • جامعة الطائف تدخل تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026
  • تفاصيل السلاح الأمريكي الذي قصف منشآت إيران النووي
  • نقدر سوا .. المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة تحتفل بانتهاء العام الدراسي
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن “المنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية الذي اغتيل في طهران
  • تجريم التحريض الطائفي بسوريا ممر حتمي للعدالة والسلم الأهلي
  • إسرائيل تشدد إخضاع المراسلين الأجانب وخاصة العرب لتعليمات الرقابة العسكرية