الورد الطائفي.. تفاصيل تاريخية وإرث عريق في جلسة تصوير تحتفي بانتهاء موسم الحصاد
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
البلاد : نجلاء جان
امتد تاريخ زراعة الورد الطائفي عبر سنوات طويلة، اكتسب خلالها شهرة عالمية، بإنتاج زيوت عطرية فريدة أصبحت أكثر تداولًا في الوطن العربي والخليج، وفي باقي مناطق السعودية بصفة خاصة. وتمتهن عوائل كبيرة من أبناء محافظة الطائف في زراعة وبيع هذه الورود، ونقلت المهنة للأجيال الجديدة.
وتحتفي المحافظة في شهر مارس حتى نهاية شهر إبريل من كل عام بموسم حصاد الورد الطائفي، الذي لم يقتصر استعماله على المنتجات التجميلية من كريمات وماء الورد وغيرها، بل دخل في الأزياء التراثية لأهل الطائف والمملكة وخاصة النساء.
وبهذه المناسبة، شاركت المرشدة السياحية أمل إلياس في جلسة تصويرية جمعت فيها بين جماليات تراث الخليج وخاصة الورد القطيفي، والزبون الحجازي، والطار، بعدسات المصور عبدالرحمن الدغيلبي، ورسمت المصممة خبيرة التراث ريم عسيلان، هذه الصورة الجمالية في مزرعة مشعل السفياني بالشفا.
والجدير بالذكر أنه يوجد أكثر من 2000 مزرعة للورد الطائفي بالمحافظة، تنتج أكثر من 200 مليون وردة يوميا طوال موسم الحصاد الذي يستمر حوالي 45 يومًا، ويمر الحصاد بثلاث مراحل الأولى “بالقطف”، والثانية “بالوزن” لمعرفة كمية الحصاد، ثم المرحلة الثالثة والأخيرة وهي “التقطير”، وفقًا لـ”العربية”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الورد الطائفي
إقرأ أيضاً:
مهلة 3 أشهر لأسرة نوال الدجوى قبل الفصل فى قضية الحجر.. تفاصيل
مهلة تمتد لثلاثة أشهر أمهلتها المحكمة لأسرة الدكتورة نوال الدجوي، قبل تقديم المستندات في الاستئناف المُقدم من عمرو شريف الدجوى، أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، فى الدعوى التى يطالب فيها بالحجر على ممتلكات جدته، نظرًا لحالتها الصحية، والتى من المقرر الفصل فيها في جلسة 30 سبتمبر المقبل.
وشهدت الجلسة بين دفاع الطرفين الدكتورة نوال الدجوي و أحفادها، عدم تقديم أي مستندات تفيد تصالح الطرفين واستمرار نظر القضية كما هي، وقررت المحكمة منح الطرفين مهلة لإحضار المستندات التي تثبت صحة إدعاء كلا منهما في جلسة 30 سبتمبر المقبل.
وكانت محكمة أول درجة قضت برفض دعوى الحجر، ليقوم الحفيد بالطعن على الحكم أمام المحكمة المستأنفة، التى من المقرر أن تنظر القضية فى جلسة اليوم.
وأسدلت النيابة العامة الستار على تحقيقاتها في الواقعة المعروفة إعلاميًّا بـ"سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوى"، وذلك عقب مبادرة الشاكية بالتنازل عن شكواها، وعدم توجيه أيّ اتهام إلى أحدٍ من أحفادها، حرصًا منها على تماسك الأسرة، وتوطيدًا لأواصر القُربى، وتعزيزًا لمساعى الصلح بين أفراد العائلة.
وأسفرت التحقيقات عن عدم ارتكاب كلٍّ من: أحمد شريف الدجوى وعمرو شريف الدجوي لتلك الواقعة، وأمرت النيابة العامة بحفظ التحقيقات لتنازل الشاكية.
مشاركة