أطلقت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي اليوم منصة التعليم الإلكتروني “خبراء أبوظبي” التي تم تصميمها خصيصاً لتمكين الشركاء من منظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر من الحصول على شهادة معتمدة تثبت أنهم خبراء في السياحة بأبوظبي.

وتوفر منصة “خبراء أبوظبي”، التي تم الكشف عنها على هامش فعاليات سوق السفر العربي 2024 المقام في دبي، محتوى متخصصاً وشاملاً ضمن تسعة محاور أساسية تغطي الجوانب المتنوعة لقطاع السياحة في أبوظبي وتقدّم معلومات معمّقة عن ثقافة الإمارة الغنية وتراثها العريق وأبرز المعالم ووجهات الجذب وخيارات الإقامة فيها.

وسيحصل المشاركون الذين يجتازون البرنامج التدريبي بنجاح على شهادة رسمية تثبت أنهم خبراء معتمدين في السياحة بأبوظبي، بما يساهم في تعزيز مكانتهم في القطاع وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتصميم برامج رحلات مخصصة.

ويتوفر البرنامج التدريبي باللغة الإنجليزية حالياً على أن تتم ترجمته لاحقاً إلى 13 لغة، بما يضمن توفره للشركاء من مختلف الدول حول العالم.

ويساهم برنامج “خبراء أبوظبي”، إلى جانب كونه منصة تعليمية مبتكرة، في تمكين دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي من توطيد علاقاتها مع الشركاء العالميين، حيث تلتزم من خلال هذه المبادرة بتوفير فرص التطور المهني للخبراء في قطاع السفر وتحسين تجارب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

ويأتي إطلاق منصة التعليم الإلكتروني “خبراء أبوظبي” ضمن مجموعة من المبادرات الجديدة التي تم الكشف عنها على هامش “سوق السفر العربي”، بما في ذلك تسع اتفاقيات جديدة مع شركات عالمية رائدة في قطاع السياحة والسفر، وذلك عقب الإعلان عن النسخة المحدثة من الاستراتيجية السياحية 2030 التي تهدف إلى زيادة أعداد الزوار من نحو 24 مليون زائر في عام 2023 إلى ما يُقارب 39.3 مليون زائر بحلول عام 2030 “ زوار الليلة الواحدة وزوار اليوم الواحد”، بنمو سنوي يبلغ 7%، إضافة إلى رفع مساهمة قطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة من نحو 49 مليار درهم في عام 2023 إلى 90 مليار درهم سنوياً بحلول عام 2030.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

خبراء أمريكيون: الهجمات اليمنية في المحيط الهندي غير مسبوقة وتزيد الضغط على “إسرائيل”

يمانيون – متابعات
أكّـد خُبراءُ أمريكيون أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ نجحت في تجاوُزِ تحدِّياتِ الجغرافيا، واستطاعت توسيعَ نِطاقِ عملياتِها البحريةِ ضد السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني إلى المحيط الهندي؛ لتضاعف الضغط الاقتصادي على “إسرائيل” مشيرين إلى أن العمليات اليمنية “غير المسبوقة” في هذه الجبهة تكشف عن تقدم كبير في القدرات اليمنية على مستوى الرصد والدقة والتحكم، كما تثبت فشل الجهود الأمريكية البريطانية للحد من الهجمات اليمنية.

ونشر موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، السبت، تقريرًا أكّـد فيه أن القوات المسلحة اليمنية “أظهرت منذ أواخر إبريل الماضي أن بإمْكَانها توسيعَ هجماتها البحرية إلى ما هو أبعد من البحر الأحمر”.

واستشهد الموقع بالهجوم الذي تم تنفيذه على سفينة “إم إس سي أوريون” الإسرائيلية في المحيط الهندي والذي تم الإعلان عنه نهاية الشهر الماضي، وقال: إن “المسافة في هذه العملية كانت غير مسبوقة”.

ونقل التقرير عن، برايان كلارك، الباحث البارز في معهد “هدسون” والخبير في العمليات البحرية، قوله: إن اليمنيين “يمتلكون طائرات بدون طيار يمكنها السفر لأكثر من 1000 ميل بحري، ويبلغ مدى صواريخهم الباليستية أكثر من 600 ميل بحري”.

وَأَضَـافَ أن “التقارير تفيد بأن هذه الطائرات بدون طيار تحتوي على أجهزة مضادة للإشعاع يمكن استخدامُها للتوجُّـه إلى أهداف باعثة مثل رادارات الدفاع الجوي”.

كما نقل التقرير عن “خبير في حرب الطائرات بدون طيار” قوله: إن “الهجوم بعيد المدى على أوريون غير مسبوق”.

ونقل أَيْـضاً عن جيمس باتون روجرز، المدير التنفيذي لمعهد كورنيل لسياسة التكنولوجيا، قوله: إن “الهجوم كان مختلفاً في حقيقة أنه تم تنفيذه على مسافةٍ أكبر من الهجمات السابقة” مُضيفاً أن “هذا يُظهِرُ التقدُّمَ في المدى والقيادة والسيطرة والدقة، وكل ذلك يحدث على الرغم من الجهود الأمريكية البريطانية”.

وأشَارَ روجرز إلى أن استخدام الطائرات المسيرة في مثل هذه الهجمات “يمثل زيادة في الموثوقية والدقة التدميرية لأنظمة الطائرات بدون طيار هذه” مُشيراً إلى أن اليمن يمتلك “طائرات الصماد التي يصل مداها إلى 1500 كيلو متر، وطائرات تصل إلى 2000 كيلو متر، وجميعها لديها المدى لضرب مثل هذه الأهداف”.

وأوضح روجرز أن القوات اليمنية “تحقّق تقدُّمًا في معدل زيادة السرعة والسيطرة والقدرة على المناورة”.

وقال: إن “التداعيات الأوسع للهجوم على السفينة أوريون واضحة بالفعل” مُشيراً إلى أن القوات اليمنية “ليست فقط قادرة على مهاجمة السفن على بُعدِ مئات الأميال من الشاطئ، ولكنها قادرةٌ أَيْـضاً على نقل هذه التكنولوجيا إلى مجموعات أُخرى متحالفة مع القضية”.

وأضاف: “في جوهر الأمر، لقد وصلنا إلى مرحلةٍ أصبح فيها انتشارُ هذه القدرة خارجَ نطاق السيطرة ودون رادع”.

وأوضح التقرير أن السفينةَ الإسرائيلية “إم إس سي أوريون” لجأت إلى “إيقافِ نظام التعرُّف الآلي الخاص بها بعد تعرُّضِها للهجوم نهاية إبريل الماضي؛ لكي تتجنَّبَ التعرُّضَ لضربة ثانية”.

ولكن برايان كلارك، الباحث في معهد هدسون، أوضح أن إيقاف تشغيل نظام التعرُّف الآلي ورادارات السفن المستهدَفة لا يعتبر طريقةً مضمونةً، وقال: إنه “بمُجَـرّد دخول تلك السفن البحر الأحمر، يمكن للمراقبين تعقب السفن على الشاطئ أَو على متن القوارب أَو باستخدام رادارات الحوثيين المتنقلة على الشاطئ” بحسب وصفه.

وَأَضَـافَ كلارك أن “الطريقة الأسهل، رغم أنها أكثر تكلفة، لمواجهة هذا التهديد هي تجنبه” في إشارة إلى ابتعاد السفن المعرَّضة للاستهداف عن مناطق عمليات القوات المسلحة.

وأكّـد أنه بهذه الطريقة تستطيعُ القواتُ اليمنية “فرضَ تكاليف اقتصادية والضغط على إسرائيل”.

وبحسب كلارك فَــإنَّ الغوَّاصاتِ المسيَّرةَ تحت سطح البحر تشكِّلُ تهديدًا “في المياه الضيِّقة في مثل البحر الأحمر، حَيثُ يكون المدى إلى الشاطئ قريبا”.

وكانت القواتُ البحرية للاتّحاد الأُورُوبي (عملية أتالانتا) قد أصدرت الأسبوعَ الماضيَ تحذيرًا أكّـدت فيه أن نطاق العمليات اليمنية اتسع إلى غربِ المحيط الهندي، ونشرت خريطةً حدّدت فيها مساحةً واسعةً على نطاق 800 ميل بحري من اليمن، و700 ميل بحري من سواحل الصومال، كمنطقة خطر، وطلبت من السفن الابتعادَ عنها والإبحارَ شرقَ هذه المنطقة، واستندت القوات الأُورُوبية في هذا التحذيرِ إلى معطيات عملية استهداف السفينة الإسرائيلية “إم إس سي أوريون”.

وأشَارَ قائدُ الثورة في خطابه الأسبوعي الأخير إلى هذه النقطة، وأكّـد أن محاولاتِ ابتعاد السفن المعادية، لن تؤدِّيَ إلا إلى تطوير القدرات العسكرية اليمنية وزيادة مدى الصواريخ والطائرات المسيَّرة.

مقالات مشابهة

  • سياحة صحية
  • مديرية الأمن الوطني تكشف عن تحرير 124 طفل بفضل منصة “طفلي مختطف” بالتعاون مع فيسبوك
  • جامعة أسوان تطلق منصة التعلم الإلكتروني «ثنكي» بالتنسيق مع بنك المعرفة المصري
  • خبراء أمريكيون: الهجمات اليمنية في المحيط الهندي غير مسبوقة وتزيد الضغط على “إسرائيل”
  • القسّام تطلق صاروخ “سام 7” تجاه طائرة مروحية من طراز “أباتشي” شمال مخيم جباليا شمال قطاع غزة (فيديو)
  • حملة لحذف منشورات “تمجيد المال” في الصين
  • “دبي لإدارة الأصول” تطلق مبادرة لإدارة المخلفات المستدامة
  • “أبوظبي الرياضي” يوقع اتفاقية لدعم الأنشطة والفعاليات الرياضية
  • “راكز” تطلق سلسلة النمو لعام 2024 لتمكين الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة
  • “58” ألف مشترك ضمان في قطاع السياحة