المغرب.. ارتفاع جديد في حصيلة ضحايا التسمم الغذائي بمراكش
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ارتفعت حصيلة وفيات التسمم الغذائي بسبب تناول وجبات سريعة بمحل بحي المحاميد التابع لمقاطعة المنارة مراكش جنوب (وسط المغرب) إلى 6 ضحايا، بعد وفاة طفلة يوم الثلاثاء.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الأسبوع الماضي، حيث تعرض 26 شخصا ضمنهم رجلا أمن، إلى تسمم غذائي مميت عقب تناولهما "سندويشا" بأحد محلات بيع المأكولات السريعة المنتشرة بحي المحاميد بمراكش، ما تسبب في وفاة 6 أشخاص.
وأشارت "الأيام 24" إلى أن صاحب المحل المذكور تمت متابعته قضائيا في حالة اعتقال بتهمة "المشاركة في التسبب في وفاة بغير قصد وإزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة".
وأفادت الصحيفة بأن السلطات الأمنية أغلقت المحل الذي تسبب في هذه المأساة والعاملين فيه.
وحجزت الأمن بحضور لجنة من مكتب السلامة الصحية، كمية من اللحوم الفاسدة المعدة لتحضير الوجبات السريعة ومواد غذائية منتهية الصلاحية.
المصدر: وسائل إعلام مغربية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الحوادث الرباط السلطة القضائية الكوارث شرطة مواد غذائية وفيات
إقرأ أيضاً:
كان يحاول تسليك مجرى صحي..إدارة سجن الأوداية مراكش تكشف حقيقة وفاة سجين
أخبارنا المغربية ـ مراكش
نفت إدارة السجن المحلي الأوداية ما تم ترويجه بخصوص وفاة سجين بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.
وذكر بيان توضيحي للمؤسسة السجنية، "ردا على المغالطات التي يتم ترويجها من طرف إحدى الجمعيات التي تدعي العمل الحقوقي بخصوص وفاة سجين بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش"، أنه بتاريخ 29 ماي 2024، تم تسجيل حادثة إغماء لسجين يعمل بالأشغال العامة بالمؤسسة (الكلفة)، كان يحاول تسليك مجرى للصرف الصحي، كما سجلت حالة إغماء مماثلة لسجين حاول التدخل لإسعاف السجين الأول، حيث تم تسجيل الحادثة كحادثة شغل وتبليغ النيابة العامة المختصة.
وأضاف المصدر ذاته أنه قد جرى نقل المعنيين بالأمر إلى مصحة المؤسسة من أجل تقديم الإسعافات الأولية لهما، ومن تم نقلهما إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.
وأشار إلى أنه "بعد تحسن الحالة الصحية لأحد المعنيين بالأمر تم إرجاعه إلى المؤسسة، بينما احتفظ بالسجين الثاني تحت التتبع الطبي، قبل أن توافيه المنية يوم الجمعة 7 يونيو 2024، حيث قامت إدارة المؤسسة بإبلاغ عائلته والجهات المختصة بحالة الوفاة".
واعتبرت إدارة السجن المحلي الأوداية أن "الادعاءات التي يروجها رئيس الجمعية المذكورة، وهو نزيل سابق بالمؤسسة، ما هي إلا محاولات لتشويه صورة المؤسسة وسمعة العاملين بها، علما أنه خلال فترة اعتقاله كان يتمتع بظروف اعتقال عادية، شأنه في ذلك شأن بقية النزلاء".
وأشارت إلى أنه "سبق لإدارة المؤسسة أن تفاعلت مع بعض وسائل الإعلام وقدمت توضيحات بخصوص حادثة الشغل التي حصلت بالمؤسسة، إلا أن رئيس الجمعية المذكور تجاهل تلك التوضيحات وأصر على ترويج مغالطاته، وهذا يعكس فقط ما يحمله هذا السجين السابق من أحقاد على إدارة المؤسسة والعاملين بها".