شهر ذو القعدة.. تستطلع دار الإفتاء المصرية اليوم الأربعاء عقب صلاة المغرب هلال شهر ذي القعدة لعام 1445 هجريًا، الموافق 8 مايو 2024

«الإفتاء» تستطلع اليوم هلال شهر ذي القعدة لعام 1445 هجريًا الإفتاء توضح حكم تغطية قدم المرأة في الصلاة

ذو القعدة الشهر الحادي عشر
ويعد ذو القعدة هو الشهر قبل الأخير في العام الهجري ليأتي بعده شهر ذو الحجة، يعد التقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر؛ لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة.

السنة القمرية 
وشهر ذو القعدة هو الشهر الحادي عشر من السنة القمرية، وهو الشهر الذي يسبق الحج، وهو أول الأشهر الحرم المذكورة في القرآن الكريم، لقوله تعالى:" (إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماوات وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ)، التوبة.

سبب تسمية ذو القعدة بهذا الاسم 
ويرجع تسمية ذو القعدة بهذا الاسم  منذ نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مُرَّة الجد الخامس للرسول -صلى الله عليه وسلم، نظرًا لأن العرب كانت تلزم فيه منازلها، وتقعد فيه عن القتال استعدادًا للحج في ذي الحجَّة، وقيل أيضًا بأنه وقيل سُمى بذلك لقعودهم في رحالهم عن الغزو وعن السفر لابتياع طعامهم وطلب الكلأ.

الاشهر الحرم 
والأشهر الحرم هى "ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب"، وقد ورد بها حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم"، حيث قال: "ألا إنَّ الزمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خلق اللهُ السماواتِ والأرضَ، السنةُ اثنا عشرَ شهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثةٌ مُتوالياتٌ: ذو القعدةِ، وذو الحجةِ، والمحرم، ورجبُ مضرَ الذى بين جمادى وشعبانَ
تعد العمرة في شهر ذو القعدة سنة؛ لأن عُمرات النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت في شهر ذي القعدة؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ"اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَة"

الاعمال المستحبة 
ويعد التقرب إلى الله تعالى من أفضل العبادات خلال شهر ذي القعدة حيث يمكن فيه الإكثار من العبادات منها الصيام، والصلاة، والصدقة، والعمرة، والذكر، فضًلا عن أن العمل الصالح في شهر ذي القعدة كالأشهر الحرم له ثوابه العظيم.

كما يعد تحريم انتهاك المحارم من أفضل العبادات خلال شهر ذي القعدة، إذ جعل الله فيه الظلم أشد فيها من الظلم في سائر الشهور، فالحسنة فيه مضاعفة الأجر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذي القعدة دار الافتاء المصرية سبب التسمية أفضل الاعمال المستحبة صلى الله علیه وسلم شهر ذی القعدة ذو القعدة شهر ذو

إقرأ أيضاً:

هل تكرار أداء العمرة عن أكثر من شخص جائز شرعًا.. الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين جاء مضمونه "ما حكم تكرار العمرة وموضع الإحرام لكل عمرة؟" موضحًا أنه يقوم بالسفر لأداء مناسك العمرة عن أبيه وأمه وزوجته بالإحرام كُلَّ مَرَّةٍ مِن التنعيم.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن تكرار مناسك العمرة جائر شرعًا، وهو ما أجمع عليه جمهور العلماء، مؤكدًا أن الإكثار من أداءها مستحب.

 

إقرأ أيضًا .. أيهما أفضل القيام بعمرة التطوع أو الإنفاق على الفقراء؟

 

وتابعت: أن تكرار العمرة والموالاة بينها جائزٌ شرعًا، وهذا ما عليه جمهور العلماء سلفًا وخلفًا، بل إن الإكثار منها مُستحبٌّ مُطلَقًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا» متفقٌ عليه، ومعلومٌ أن الإكثار من مُكَفِّرَات الذُّنُوب مطلوبٌ شرعًا مُطلَقًا، ولأن العُمرةَ عبادةٌ غيرُ مؤقتةٍ فلا تَتَعَيَّن في السَّنة بوقتٍ ويجوز تكرارها. والإحرام عند تكرار العمرة في السفرة الواحدة يكون بالخروج من الحرم إلى أدنى الحِلِّ أو إلى التنعيم والإحرام بالعمرة من هناك.

وأضافت: كما أنه يجوز تكرارُ العُمرةِ أكثر مِن مَرةٍ مُطلَقًا، بل الإكثار منها مُستحبٌّ مُطلَقًا، وهو مذهب جماهير علماء المسلمين سلفًا وخلفًا، وهو قول الحنفية والشافعية، وقول جماعةٍ مِن المالكية؛ كالإمام مطرف وابن المواز، وقول إسحاق بن راهويه ورواية عن الإمام أحمد، ومِمَّن حكاه عن الجمهور: الماورديُّ والسرخسيُّ والعبدريُّ والنوويُّ، وحكاه الإمام أبو بكر بنُ المنذر عن عليِّ بن أبي طالب وابنِ عُمر وابنِ عباس وأنس وعائشة وعطاء وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم، ويدخل في ذلك المُتَمَتِّعُ بعد التحَلُّل مِن عُمرته الأولى التي نوى بها التَّمَتُّعَ بالعُمرة إلى الحج وقبل إحرامه بالحج، ومَن فَعل ذلك فقد أتى بأمرٍ مُستحبٍّ مُثابٍ عليه شرعًا؛ حتى عدَّ الإمامُ الشافعي رضي الله عنه وغيرُه المَنعَ مِن أداء العمرة أكثر مِن مرةٍ في السنة أمرًا مخالفًا لِسُنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

دليل جواز تكرار أداء مناسك العمرة

وعن دليل جواز تكرار أداء مناسك العمرة، قالت دار الإفتاء: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا» أخرجه البخاريُّ ومسلمٌ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ فلم يُفرق النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين أن تكونا في سَنةٍ أو سنتين، والمُطلَق يُؤْخَذُ على إطلاقه ما لم يأتِ ما يقيده.

كما أن الإكثارَ من مُكَفِّرَات الذُّنُوب مطلوبٌ شرعًا مُطلَقًا، ويؤيِّدُ ذلك الحديثُ الصحيح الذي أخرجه الترمذيُّ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الجَنَّةُ»، فالتكرار والمُوَالاة يَدخُلان في عموم الأمر بالمُتابعة بين الحج والعُمرة كما هو ظاهر.

لمزيد من الأخبار إضغط هنا 

مقالات مشابهة

  • يضاعف فيها الأجر والثواب.. «الأزهر للفتوى» يوضح خصائص الأشهر الحرم
  • مِنْ خصائص النبي صلى الله عليه وسلم في جَسَدِه الشريف
  • موضوع خطبة الجمعة القادمة.. الحج بين كمال الإيمان وعظمة التيسير
  • "اللهم أجرني من حر جهنم".. دعاء الحر الشديد "ردده الان"
  • فضل قراءة خواتيم سورة البقرة.. بركة ونور وراحة وأمان
  • أثر سماع الفحش من القول على أجر الصوم.. مفتي الديار يجيب
  • حكم التحايل بالزواج العرفي من أجل الحصول على المعاش
  • أوقاف سوهاج تكرم أطفال البرنامج الصيفى
  • هل تكرار أداء العمرة عن أكثر من شخص جائز شرعًا.. الإفتاء تجيب
  • هل الموت يوم الجمعة وليلتها من علامات حسن الخاتمة؟