عائلة وش إجرام.. حكاية مقتل شاب على يد جزار ونجله في السلام
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع وصول عقارب السادسة مساء يوم الأربعاء الماضي، كانت الأمور تسير بشكل طبيعي داخل منطقة المحمودية بمدينة السلام في القاهرة، حتى قطع الهدوء الذي يسيطر على الأرجاء صوت صرخات أطلقتها إحدى السيدات، لتعلن عن وقوع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب على يد شخصين بطريقة بشعة.
جريمة جزار السلام ونجله
«إسلام مش بتاع مشاكل، والمتهمين أنهوا حياته دون رحمة»، بهذه الكلمات بدأ "محمد"، أحد سكان المنطقة التي شهدت الجريمة يروي كواليس الواقعة لـ"البوابة نيوز"، مشيراً إلى أن المجني عليه يدعى إسلام ويبلغ من العمر 23 عاما، ويشهد له الجميع بالشهامة والجدعنة، فلم يكن من ذوي النشاط الإجرامي، فقط كان يسعى لكسب المال الحلال لمساعدة أسرته على ظروف الحياة بسبب ضيق الحل.
وتابع الشاهد: "قبل وقوع الجريمة وقعت مشادة كلامية بين إسلام المجني عليه، مع شاب آخر يعمل والده جزارا بسبب خلافات وقعت بينهما بسبب مزاح على كاب كان يرتديه نجل الجزار، وتطورت الأمور بينهما إلى مشاجرة تدخل على إثرها الأهالي من كل حدب وصوب وقاموا بفض الخلاف، إلا أن رغبة في الانتقام سيطرت على نجل الجزار".
وأضاف: "توجه نجل الجزار نحو أبيه وأخبره بما حدث، ليقرر الأب وضع خطة شيطانية مع نجله من أجل الانتقام من إسلام وسط الشارع، حيث توجه الأب مع نجله نحو مكان تواجد المجني عليه وقاموا بالتعدي عليه وسط الشارع ليسقط على الأرض غارقاً في دمائه ويلقى مصرعه في الحال".
وأوضح: "بعد تنفيذ لاذا المتهمان بالفرار، وعقب إبلاغ الشرطة وصل رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة هنا حيث مسرح الجريمة، وجرى التحفظ على كاميرات المراقبة التي سجلت لحظة ارتكاب الجريمة".
ضبط الجناة
بعد عمل التحريات والبحث وجمع المعلومات نجح رجال مباحث قسم شرطة السلام في تحديد مكان اختباء المتهمين، ونجحت قوات الأمن في إلقاء القبض عليهما، والذين اعترفا بارتكاب الواقعة بقصد الانتقام من المجني عليه، وبعرضهما على النيابة العامة أصدرت قرارها بحبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جريمة قتل الجريمة المال الحلال جريمة قتل بشعة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
مؤشرات إيجابية للقضاء على ختان الإناث وعقوبات رادعة لمرتكبي الجريمة
قالت النائبة سارة النحاس عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب أن تحقيق مصر مؤشرات إيجابية في القضاء على ختان الإناث يُعتبر خطوة هامة نحو تحقيق حقوق المرأة وحمايتها.
أوضحت لـ صدى البلد أن هذا التقدم يُظهر التزام الحكومة والمجتمع المدني بتعزيز الوعي حول مخاطر هذه الممارسة والآثار السلبية التي تترتب عليها.
وأشارت إلى أن جهود التوعية والتثقيف، بالإضافة إلى التشريعات المتبعة، تساهم في تغيير المعتقدات الثقافية السلبية. المؤسسات الصحية تلعب دورًا حاسمًا في تقديم الدعم والرعاية للضحايا.
وفي هذا التقرير نرصد عقوبات الختان التي وضعها المشرع المصري لمنع ارتكاب هذه الجريمة .
وفقا لقانون العقوبات يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات كل من أجرى ختان الأنثى إزالة أي جزء من أعضائها التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام أو ألحق إصابات بتلك الأعضاء فإذا نشأ عن ذلك الفعل عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن سبع سنوات، أما إذا أفضى الفعل إلى الموت تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
السجن المشدد 20 سنة
وتكون العقوبة السجن المشدد إذا كان من أجرى الختان طبيبا أو مزاولة مهنة التمريض المشار إليه بالفقرة السابقة فإذا نشأ عن جريمته عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشدد، لمدة لا تقل عن عشر سنوات، أما إذا أفضى الفعل عن الموت تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمسة عشر سنة، ولا تزيد على عشرين سنة.
وتقضي المحكمة فضلا عن العقوبات المتقدمة بعزل الجاني من وظيفته الأميرية مدة لا تزيد على خمس سنين إذا ارتكبت الجريمة بسبب أو بمناسبة تأدية وظيفته، وحرمان مرتكبها من ممارسة المهنة مدة مماثلة ، وغلق المنشأة الخاصة التي أجرى فيها الختان، وإذا كانت مرخصة تكون مدة الغلق مساوية المدة المنع من ممارسة المهنة مع نزع لوحاتها ولافتاتها، سواء أكانت مملوكة للطبيب مرتكب جريمة ختان الإناث، أم كان مديرها الفعلي بارتكابها ، وذلك بما لا يخل بحقوق الغير حسن النية ونشر الحكم في الجريدتين يوميتين واسعتي الانتشار بالمواقع الإليكترونية التي يعينها الحكم على نفقة المحكوم عليه.