آخر تحديث: 8 ماي 2024 - 10:44 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- شنت رئيسة حركة الجيل الجديد سروة عبد الواحد، الأربعاء، هجومًا لاذعًا على رئيس حكومة أربيل مسرور بارزاني “لتخوفه” من إجراء انتخابات كردستان، فيما أرجعت سبب ذلك الى عدم إيمانه بـ”العملية الديمقراطية وضعف قراره“.وقالت عبد الواحد في منشور على منصة أكس، إن “المحكمة الاتحادية أصدرت أمراً ولائياً بإيقاف الإجراءات المتعلقة بانتخابات الإقليم يعني أن رئيس حكومة الإقليم المنتهية ولايته اعترف وأقرَّ بوجود المحكمة الاتحادية وهي ليست محكمة الثورة، وإلَّا كيف يلجأ إلى محكمة الثورة”.

وأضافت: “اجاك الموت يا تارك الصلاة”، فلا مفرَّ من إجراء الانتخابات وإن تم تأجيلها لمدة قصيرة لكن النتيجة أن الانتخابات جزءٌ من ممارسة العملية الديمقراطية، وخوفكم من الانتخابات معناه أنكم لا تؤمنون بالعملية الديمقراطية أساساً”.وأكملت مخاطبة بارزاني، أن “الأمر الثالث والأخير أنكم حين قرَّرتم المقاطعة لم تكونوا جادين؛ لأنكم قدَّمتم تنازلات كثيرة وكبيرة من أجل العودة وطلب المشاركة، وهذا معناه ضعف قراراتكم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

العزوف الانتخابي يهدد شرعية الديمقراطية العراقية

25 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تمضي الأحزاب السياسية في العراق قدماً في استعداداتها للانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، حيث تجوب قوائم المرشحين المناطق الريفية والحضرية، وتلتقي النخب والعشائر لاستمالة الناخبين.

وتشير تقديرات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى تسجيل 114 حزباً و18 تحالفاً للمشاركة، مع وجود 60 حزباً قيد التأسيس، فيما يبلغ عدد الناخبين المسجلين بيومترياً 21 مليوناً من أصل 29 مليون ناخب مؤهل، مما يعني أن 8 ملايين لم يحدثوا بياناتهم، وهو مؤشر مقلق لتراجع محتمل في نسبة المشاركة.

ويعكس هذا الرقم، الذي أكده المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان، حالة من الإحباط الشعبي المتزايد، إذ يرى الكثيرون أن الانتخابات لن تحقق تغييراً جوهرياً بسبب هيمنة الأحزاب التقليدية.

وتؤكد تغريدات على منصة إكس هذا الشعور، حيث كتب الصحفي حسين الشمري: “8 ملايين بلا بطاقة يعني 8 ملايين بلا صوت.. كيف تُبنى الديمقراطية بصمت كهذا؟”، بينما علق المدون رائد الحسني: “ما الفائدة من تمديد المدة إن لم تُرافقها توعية جادة؟ العراقي لا يثق ببطاقة ولا بصندوق”.

ويبرز الاستياء من ممارسات الأحزاب كعامل رئيسي للعزوف، إذ يتهم ناشطون، ، الأحزاب باستخدام أساليب “غير شرعية” كإجبار الموظفين والطلاب على تسليم بطاقاتهم الانتخابية.

ويضيف الناشط أيهم رشاد أن “الاحتيال السياسي”، كما حدث مع إبعاد التيار الصدري بعد فوزه في 2021، يُفقد الناخبين الثقة، معتبراً أن “إرادة الناخب غير محترمة”.

ويرى محللون، مثل إحسان الشمري، أن غياب نموذج سياسي ملهم يدفع العراقيين نحو المقاطعة، بينما يحذر النائب محمد عنوز من أن العزوف يخدم “الفاسدين”، داعياً إلى اختيار ممثلين يعكسون تطلعات الشعب.

ووفق نتائج التعداد السكاني في العراق للعام الماضي، فقد ناهز عدد السكان 46 مليون نسمة، وهذه الزيادة السكانية ستؤدي بالضرورة إلى أمرين، إما إلى زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 460 مقعداً بعد أن كانت 329، مع رفع أعداد الأصوات المؤهلة لمقعد في مجلس النواب، وذلك استناداً إلى الدستور العراقي الذي يُحدّد نائباً واحداً عن كل 100 ألف مواطن، أو رفع عدد الدوائر الانتخابية في المحافظات ذات الكثافة السكّانية الأعلى بالبلاد، لاستيعاب أعداد الناخبين في مراكز الاقتراع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون: نجاح الانتخابات يؤكد حيوية الديمقراطية
  • العزوف الانتخابي يهدد شرعية الديمقراطية العراقية
  • مفوضية انتخابات الإقليم تعلن فتج باب الترشيح للانتخابات المقبلة
  • أحمد موسى: مصر الجغرافيا السياسية الثابتة ولا يستقيم توازن الإقليم دونها
  • سفارة روسيا الاتحادية بمسقط تحتفل بالذكرى الثمانين لـ"يوم النصر"
  • أحزاب ترفض مقترح قانون الانتخابات: القائمة المغلقة ضد الديمقراطية
  • مبادرة حماية دجلة والفرات.. بغداد تشكو غياب دول الإقليم
  • وزارة النفط:تعامل الشركات الأمريكية مع الإقليم بدون موافقة الحكومة الاتحادية أمر مخالف للدستور والقوانين
  • النفط: تعامل الشركات الأمريكية مع الإقليم بمعزل عن بغداد أمر مخالف للدستور
  • أرصاد كوردستان تسجل درجات حرارة مرتفعة وتتوقع هطول أمطار في الإقليم