أستاذ علوم سياسية : مصر تمارس الصبر الاستراتيجي في مفاوضات غزة |فيديو
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر لعبت دورًا كبيرًا في جهود الوساطة بين حركة حماس ودولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن مصر تمارس الصبر الاستراتيجي في هذه المفاوضات بهدف وقف إطلاق النار، ومنع عملية اجتياح بري من دولة الاحتلال لرفح.
عدم اجتياح بري لرفح هدف مصري
وأضاف "كمال"، خلال حواره، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، أن المبادرة المقترحة عبارة عن عدة مراحل، وكل مرحلة 42 يومًا، وهذا من شأنه أن يُساهم في تهدئة الأوضاع، وينقلنا إلى مرحلة من التفكير الاستراتيجي في هذا الصراع.
مشيرًا إلى أن المفاوض المصري لعب دورًا كبيرًا جدًا في المفاوضات، وهذا الأمر يستحق التقدير من العالم، لأن هذه القضية مهمة للغاية.
ولفت إلى أن عدم اجتياح بري لرفح هدف مصري، وفي نفس الوقت هدف أمريكي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت طرفًا رئيسيًا في المبادرة المصرية المقترحة لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن عدم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من شأنه أن يؤدي إلى توتر الأوضاع وزيادة المظاهرات في أمريكا، وهذا يؤثر على فرص الرئيس الأمريكي جون بايدن الانتخابية، معقبًا: "من الصعب أو من المستحيل أن تقوم دولة الاحتلال باجتياح بري واسع لرفح، رغم ما يتردد في وسائل الإعلام الإسرائيلي في هذا الشأن، وهذا يرجع إلى رفض الولايات المتحدة لهذا الأمر، بسبب عدم وجود خطة مقنعة لهذه الأمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر اجتياح بري رفح جامعة القاهرة القاهرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب تخدم الاحتلال
علق محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، على مشهد التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، :" هذه المظاهرات تخدم إسرائيل بالدرجة الأولى، لأنها لو لم تكن كذلك، لما سمحت إسرائيل بترخيص هذه التجمعات".
وتابع :" المشهد إعلامي بالدرجة الأولى، ومشهد العاجز الذي يبحث عن بديل ليحمله المسؤولية ويحرف البوصلة عن الاحتلال، وهذا ما يظهر في بعض وسائل الإعلام بالمنطقة التي تمولها وترعاها جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع: "تلك الوسائل تحاول توجيه النقد أو الهجوم بشكل أو بآخر واستغلال الغضب الشعبي والجماهيري في المنطقة والبلاد العربية والإسلامية لصالح الدول العربية والدول الشقيقة، في الوقت الذي تغض فيه الطرف عن علاقات مشبوهة أو تغطيات من هنا أو هناك لوسائل إعلام لا تخدم القضية الفلسطينية، ولكن تحاول أن تهيج الرأي العام العربي والإسلامي وتحرف البوصلة تجاه التخوين والتشكيك والدعاء على الأنظمة العربية والشعوب العربية، وهذا أمر غير مقبول".
وأكد، أن من يريد الشعب الفلسطيني، فليبتعد عن الملف الداخلي الفلسطيني، وتغذية النعرات والميول الحزبية والمذهبية لصالح خدمة شعبنا وفضح جرائم الاحتلال باللغات الأجنبية.