أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 481 ألفا و30 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
المناطق_وكالات
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 481 ألفا و30 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، بعدما تم رصد مقتل 1320 جنديًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية – حسب ما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية – أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 7 آلاف و449 دبابة و14 ألفا و353 من المركبات المدرعة و12 ألفا و442 من النظم المدفعية و1064 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و796 من أنظمة الدفاع الجوي و349 طائرة مقاتلة و325 مروحية و26 سفينة حربية، فضلا 2040 من المعدات الخاصة و9 آلاف و868 طائرة مسيرة وغواصة و16 ألفا و755 من المركبات وخزانات الوقود”.
من جهته، أكد وزير العدل الأوكراني دينيس ماليوسكا، أن بلاده تحتاج إلى مئات المليارات للفوز في حربها ضد روسيا لأن الجيش الأوكراني يحتاج إلى المزيد من الدعم العسكري.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن ماليوسكا قوله – في تصريحات صحفية عقب حضوره اجتماع وزراء العدل في دول مجموعة السبع في مدينة البندقية الإيطالية – “إذا كنا نتحدث عن احتياجات أوكرانيا واحتياجات الحرب، العسكرية وغير العسكرية، فإن 3 مليارات يورو هي في الواقع لا شيء تقريبًا، نحتاج إلى مئات المليارات من أجل الانتصار”.
وأضاف أن الحكومة الأوكرانية ترغب حقا في الحصول على مصادرة كاملة للأصول الروسية لأنه أمر قانوني ويمثل النهج الوحيد الذي سيكون حاسما لتسوية الحرب مع روسيا.
يذكر أنه منذ التدخل العسكري الروسي واسع النطاق في أوكرانيا في فبراير 2022، قام الاتحاد الأوروبي بحظر أكثر من 200 مليار يورو من أصول الدولة الروسية لمساعدة جهود التعافي في أوكرانيا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا الآن الأزمة في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلق 363 مسيرة و8 صواريخ في هجوم ليلي باتجاه الأراضي الأوكرانية
أطلقت القوات الروسية 363 طائرة مسيّرة و8 صواريخ في هجوم ليلي بإتجاه الأراضي الأوكرانية ، بحسب ما أعلنته القوات الجوية الأوكرانية .
ولاحقا ، أكد الجيش الأوكراني أن سلاح الجو الأوكراني نجح في اسقاط 24 طائرة مسيرة من أصل 41 أطقتها روسيا على أنحاء البلاد.
وكان قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعلنوا التزامهم التاريخي بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، مؤكدين أن الدعم العسكري لأوكرانيا سيُدرج ضمن هذه النفقات كجزء من جهود الحلف لتعزيز الأمن الجماعي، وذلك في ختام قمة الحلف التي انعقدت في لاهاي.
وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة أن "أمن أوكرانيا لا ينفصل عن أمن الحلف"، مشدداً على الالتزام الطويل الأمد بدعم كييف في مواجهة روسيا.
كما جدد قادة الحلف تمسكهم بمبدأ الدفاع المشترك، المنصوص عليه في المادة الخامسة من معاهدة واشنطن، معتبرين أن "الاعتداء على أحد الأعضاء هو اعتداء على الجميع".
وتعهد الحلف بتوسيع التعاون الصناعي الدفاعي عبر ضفتي الأطلسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج الدفاعي الأوروبي وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية، بينما أكد البيان أن "روسيا تمثل تهديداً طويل الأمد لأمن أوروبا وشمال الأطلسي".
ورغم ترحيب عدد من الدول الأعضاء بالخطوة، أبدت دول أخرى تحفظاتها. إذ أعلنت إسبانيا رسمياً أنها غير قادرة على الالتزام بالهدف الجديد، ووصفت المهلة المحددة لتحقيقه بأنها "غير معقولة".
فيما أكدت بلجيكا وسلوفاكيا أيضاً تحفظاتهما، حيث شددت الأخيرة على حقها في تحديد أولوياتها الدفاعية بشكل مستقل.
وقرر الحلف مراجعة تقدم الدول الأعضاء في تحقيق هذا الهدف عام 2029، إلى جانب تقييم التهديدات الأمنية المتصاعدة، وعلى رأسها التهديد الروسي.
وقال رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستوره، واصفاً الإعلان بأنه "تاريخي": "نحن 32 حليفاً اتفقنا على هذا الطموح غير المسبوق. لقد تجاوزنا سقف 2% الذي كنا نكافح لتحقيقه، واليوم نلتزم بـ3.5% كخطوة أولى، وهذا ضروري لبناء قدراتنا الدفاعية".