كشفت استطلاعات رأي عن "خط أحمر جديد" بين الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن والاحتلال الإسرائيلي، بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب على قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن قرار بايدن وتهديده إسرائيل بقطع تدفق أنواع معينة من الأسلحة، إذا لم تستجب لتحذيرات واشنطن، وشنت عملية واسعة النطاق على رفح، "محفوف بالمخاطر على المستويين السياسي والخارجي".



وأشارت الصحيفة إلى أن حوالي 4 من كل 10 أمريكيين يبدون تعاطفا متساويا بين الجانبين، موضحة أن الذين يقولون إنهم يتعاطفون أكثر مع الإسرائيليين، انخفضت نسبتهم من 34 بالمئة في منتصف أكتوبر إلى 15 بالمئة اليوم.

ولفتت إلى أنه في أواخر أكتوبر، قال عدد أكبر من الديمقراطيين 39 بالمئة إن الرد العسكري الإسرائيلي كان إما "صحيحا" أو "ليس قاسيا بما فيه الكفاية"، مقارنة بمن قالوا إنه "قاس للغاية" وبلغت نسبتهم 33 بالمئة.

لكن الديمقراطيين تحولوا مرة أخرى بشكل مطرد بعيدا عن الاحتلال الإسرائيلي، واليوم، يقول أغلبية من الديمقراطيين بما يعادل 54 بالمئة إن رد تل أبيب كان "قاسياً للغاية".



إن مجرد اعتبار الناس تصرفات إسرائيل "قاسية للغاية"، بطبيعة الحال، لا يعني أنهم يرغبون بالضرورة في اتخاذ موقف متشدد أو قطع المساعدات، ولكن ذلك يعني أن الديمقراطيين يتبنون تدريجيا موقفا أكثر تشككا.

وبينما فضل الديمقراطيون في أوائل نوفمبر الحفاظ على نفس المستويات من المساعدات لإسرائيل أو زيادتها بهامش 2 إلى 1 بالمئة تقريبا، تظهر استطلاعات الرأي خلال الشهر الماضي أن أغلبية من الديمقراطيين يريدون الآن خفضها.

وارتفع هذا الرقم إلى 48 بالمئة في استطلاع للرأي أجري في أوائل أبريل، ما يعني أن ما يقرب من نصف الديمقراطيين يريدون أموالاً أقل لإسرائيل.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة "ABC News"، الأسبوع الماضي، تحولا مماثلا.



وتساءلت الشبكة عما إذا كانت الولايات المتحدة تفعل "الكثير" لدعم الإسرائيليين، وهو أكبر تحول بعيدًا عن إسرائيل منذ يناير.

وارتفعت نسبة من قالوا إننا نفعل الكثير من أجل إسرائيل من 35 بالمئة في يناير، إلى 48 بالمئة الآن.

وفي سياق متصل، يكشف استطلاع رأي أجرته مجلة "إيكونوميست"، الشهر الماضي، أن الديمقراطيين وافقوا بنسبة 53 بالمائة مقابل 14 بالمائة على أن "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين".

وتتساءل "واشنطن بوست"، ما إذا كان تحذير بايدن سيكون له "التأثير المطلوب" وسيساعد في تهدئة "الذعر المتزايد لدى اليسار" الأمريكي، أو ما إذا كان سيؤدي فقط إلى "المزيد من الخيارات بين الخيارات المحفوفة بالمخاطر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية استطلاعات الحرب غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال الحرب استطلاعات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب متعاطفا مع بايدن بسبب قضية نجله: لحظة صعبة للغاية بالنسبة للأب

أظهر الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب جانبًا حساسًا وتفهمًا للصعوبات العائلية التى يواجهها خصمه السياسى الرئيس الحالى جو بايدن، إذ إنه وسط الجدل المحتدم حول القضية الجنائية التى تلاحق هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي، تحدث ترامب عن تجربته الشخصية مع الإدمان داخل عائلته، معربًا عن فهمه للحظات "صعبة للغاية" يمر بها بايدن كأب.


وفقًا لما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، استرجع ترامب فى مقابلة تلفزيونية مع قناة فوكس نيوز ذكريات مؤلمة من ماضيه العائلي، قائلًا: "أفهم ذلك جيدًا، لأننى واجهته مع أشخاص فى عائلتي، إنه أمر صعب للغاية."

وأشار ترامب صراحة إلى معاناة شقيقه الراحل فريد من إدمان الكحول، الذى توفى عام 1981، مضيفًا: "إنها لحظة صعبة للغاية بالنسبة للأب؛ لحظة صعبة للغاية بالنسبة للأخ أو الأخت؛ وتستمر، ولا تتوقف، سواءً كان ذلك الكحول أو المخدرات أو أى شيء آخر، إنه أمر صعب، لذلك فإنها لحظة صعبة للعائلة".


تعليقات ترامب المتعاطفة جاءت بعد يوم واحد فقط من إدانة هانتر بايدن، البالغ من العمر 53 عامًا، بثلاث تهم جنائية تتعلق بشرائه واستحواذه بشكل غير قانونى على سلاح نارى فى عام 2018.

وادعت النيابة أنه كذب فى الاستمارات عند شراء السلاح الناري، متجاهلًا إدمانه السابق على المخدرات.


استمرت محاكمة هانتر بايدن أسبوعا كاملًا، وركزت بشكل كبير على إدمانه السابق لمخدر "الكوكايين"، وشهد فيها أفراد من عائلته وأصدقاؤه وشركاؤه السابقون.

وأُظهرت تفاصيل مروعة عن كفاحه مع المخدرات والكحول، ما يفسر تعاطف ترامب غير المتوقع.


يواجه هانتر بايدن الآن احتمال الحكم عليه بأقصى عقوبة تصل إلى 25 عامًا فى السجن وغرامات بقيمة 750 ألف دولار، على الرغم من أن المدانين لأول مرة نادرًا ما يتلقون العقوبات القصوى.

وأكد "بايدن" مؤخرًا أنه لن يعفو عن ابنه أو يخفف عقوبته فى حال إدانته.

إلى جانب هذه القضية، يواجه هانتر بايدن أيضًا تهمًا منفصلة فى ولاية كاليفورنيا تتعلق بالتهرب الضريبى وتقديم إقرارات ضريبية كاذبة، والتى من المتوقع أن تصل إلى محاكمة فى سبتمبر المقبل.


على الرغم من الظروف الصعبة، أظهر "بايدن" دعمًا قويًا لابنه هانتر، إذ إنه قبل النطق بالحكم يوم الاثنين، أجرى زيارة غير مجدولة إلى ولاية ديلاوير لرؤيته، يوم الثلاثاء.

 

وقال فى بيان رسمي: "مثابرة هانتر فى مواجهة المحن والقوة التى أظهرها فى تعافيه ملهمتان لنا، العديد من العائلات لديها أحباء تغلبوا على الإدمان ويعرفون ما نعنيه".

 

وأضاف بايدن، مشيرًا إلى حدود دوره كرئيس: "بصفتى رئيسًا، لا أعلق ولن أعلق على القضايا الفيدرالية المعلقة، ولكن كأب، لدى حب لا حدود له لابنى وثقة به واحترام لقوته".

 

 

مقالات مشابهة

  • أكثر من مجرد مقاطعة.. تقرير يكشف خطط الديمقراطيين بشأن خطاب نتانياهو بالكونغرس
  • أكثر من مجرد مقاطعة.. تقرير يكشف خطط الديمقراطيين بشأن خطاب نتانياهو في الكونغرس
  • ترامب متعاطفا مع بايدن بسبب قضية نجله: لحظة صعبة للغاية بالنسبة للأب
  • الإغاثة الطبية بغزة: الوضع في القطاع خطير للغاية جراء القصف الإسرائيلي
  • حماس: نحتاج وضوحا إسرائيليا ويمكن التوصل لاتفاق إذا تصرفت واشنطن بإيجابية
  • الذهب يتجه لتسجيل أول مكسب في 4 أسابيع
  • المؤشر الياباني يفتح على تراجع 0.34%
  • حماس تكشف عن طلبها تعديلا واحدا على مقترح بايدن لقبولها الصفقة مع إسرائيل
  • استطلاع فلسطيني يكشف زيادة التأييد الشعبي للمقاومة وفكرة الكفاح المسلح
  • بلينكن: الصفقة المقترحة السبيل الأمثل لوقف إطلاق النار بغزة