استطلاعات رأي تكشف تراجع تأييد الاحتلال.. كيف تؤثر على قرارات بايدن؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كشفت استطلاعات رأي عن "خط أحمر جديد" بين الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن والاحتلال الإسرائيلي، بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن قرار بايدن وتهديده إسرائيل بقطع تدفق أنواع معينة من الأسلحة، إذا لم تستجب لتحذيرات واشنطن، وشنت عملية واسعة النطاق على رفح، "محفوف بالمخاطر على المستويين السياسي والخارجي".
وأشارت الصحيفة إلى أن حوالي 4 من كل 10 أمريكيين يبدون تعاطفا متساويا بين الجانبين، موضحة أن الذين يقولون إنهم يتعاطفون أكثر مع الإسرائيليين، انخفضت نسبتهم من 34 بالمئة في منتصف أكتوبر إلى 15 بالمئة اليوم.
ولفتت إلى أنه في أواخر أكتوبر، قال عدد أكبر من الديمقراطيين 39 بالمئة إن الرد العسكري الإسرائيلي كان إما "صحيحا" أو "ليس قاسيا بما فيه الكفاية"، مقارنة بمن قالوا إنه "قاس للغاية" وبلغت نسبتهم 33 بالمئة.
لكن الديمقراطيين تحولوا مرة أخرى بشكل مطرد بعيدا عن الاحتلال الإسرائيلي، واليوم، يقول أغلبية من الديمقراطيين بما يعادل 54 بالمئة إن رد تل أبيب كان "قاسياً للغاية".
إن مجرد اعتبار الناس تصرفات إسرائيل "قاسية للغاية"، بطبيعة الحال، لا يعني أنهم يرغبون بالضرورة في اتخاذ موقف متشدد أو قطع المساعدات، ولكن ذلك يعني أن الديمقراطيين يتبنون تدريجيا موقفا أكثر تشككا.
وبينما فضل الديمقراطيون في أوائل نوفمبر الحفاظ على نفس المستويات من المساعدات لإسرائيل أو زيادتها بهامش 2 إلى 1 بالمئة تقريبا، تظهر استطلاعات الرأي خلال الشهر الماضي أن أغلبية من الديمقراطيين يريدون الآن خفضها.
وارتفع هذا الرقم إلى 48 بالمئة في استطلاع للرأي أجري في أوائل أبريل، ما يعني أن ما يقرب من نصف الديمقراطيين يريدون أموالاً أقل لإسرائيل.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة "ABC News"، الأسبوع الماضي، تحولا مماثلا.
وتساءلت الشبكة عما إذا كانت الولايات المتحدة تفعل "الكثير" لدعم الإسرائيليين، وهو أكبر تحول بعيدًا عن إسرائيل منذ يناير.
وارتفعت نسبة من قالوا إننا نفعل الكثير من أجل إسرائيل من 35 بالمئة في يناير، إلى 48 بالمئة الآن.
وفي سياق متصل، يكشف استطلاع رأي أجرته مجلة "إيكونوميست"، الشهر الماضي، أن الديمقراطيين وافقوا بنسبة 53 بالمائة مقابل 14 بالمائة على أن "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين".
وتتساءل "واشنطن بوست"، ما إذا كان تحذير بايدن سيكون له "التأثير المطلوب" وسيساعد في تهدئة "الذعر المتزايد لدى اليسار" الأمريكي، أو ما إذا كان سيؤدي فقط إلى "المزيد من الخيارات بين الخيارات المحفوفة بالمخاطر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية استطلاعات الحرب غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال الحرب استطلاعات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة المحلفين في محاكمة ديدي: الاتهام مهين للغاية
أثار الحكم في محاكمة النجم العالمي شون “ديدي” كومبس جدلاً واسعًا بعد إدانته بتهم متعلقة بالدعارة، وتبرئته من التهم الأخطر المتعلقة بالاتجار بالبشر والجريمة المنظمة، وهو ما دفع أحد أعضاء هيئة المحلفين للخروج عن صمته وتوضيح موقفه.
وقال المحلف، الذي رفض الكشف عن هويته، في تصريحات لشبكة ABC الأميركية:
“من المهين جدًا والاستخفاف بعمل هيئة المحلفين أن يُقال إن شهرة ديدي أثّرت على قرارنا. لقد أمضينا أكثر من يومين في المداولات، وكان قرارنا مبنيًا فقط على الأدلة المعروضة وتفسير القانون كما هو مكتوب”.
وكانت هيئة المحلفين قد أدانت ديدي بتهمتين تتعلقان بنقل أشخاص لأغراض الدعارة، لكنها برأته من تهم الاتجار بالبشر والجريمة المنظمة، التي كانت قد تؤدي إلى الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وبالرغم من تبرئته من التهم الأخطر، يواجه كومبس عدة سنوات خلف القضبان. ومن المقرر أن تُعقد جلسة النطق بالحكم في 3 أكتوبر، رغم أن محاميه يسعون لتقديم موعد الجلسة. وقد رفض القاضي أرون سوبرامانيان طلب الإفراج عنه بكفالة قدرها مليون دولار، مما يعني أن ديدي سيبقى رهن الاحتجاز حتى موعد النطق بالحكم. يذكر أن فترة سجنه منذ اعتقاله في سبتمبر 2024 ستُحتسب من مدة الحكم النهائي.
وكانت النيابة قد قدمت كومبس على أنه يدير منظومة إجرامية معقدة تضمنت استغلال نساء في أعمال جنسية، من بينهن المغنية كاساندرا “كاسي” فينتورا وامرأة أخرى أدلت بشهادتها باسم مستعار “جين”، لكن هيئة المحلفين لم تقتنع بعدة نقاط رئيسية في القضية.