شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الرابعة تحتفي بذكرى الصرخة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
وخلال الفعالية التي حضرها قيادات عسكرية، أشار مدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الرابعة المقدم علي الشرفي، إلى أهمية ومكانة الصرخة ومراحل نشأتها وتطورها وما واجهته من تحديات وما وصلت إليه من مكانة خاصة بعد الالتحام المباشر مع أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، إسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وتطرق إلى المؤامرات التي تُحاك ضد الأمة ومواقف الأنظمة العميلة في خدمة المشروع الأمريكي الصهيوني الهادف إلى الوصاية على الشعوب والاستحواذ على خيراتها والتحكم بقراراتها.
وبين الشرفي أن إطلاق الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي لشعار الصرخة في وجه المستكبرين، في إطار مشروعه القرآني أغاظ أعداء الإسلام، معتبراً شعار الصرخة امتداداً للمشروع القرآني الذي بدأه الشهيد القائد لإخراج الأمة من واقعها المزري إلى موقف عملي يناهض الاستعمار الجديد الذي يسعى لنهب مقدرات الشعوب، بقيادة أمريكا وإسرائيل.
واستعرض الانتصارات التي حققها الشعب اليمني في مواجهة تحالف جمع قوى الشر في العالم، وما حققه من انتصارات في إسناد الشعب الفلسطيني، بالمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا، عبر العمليات العسكرية النوعية في جنوب فلسطين المحتلة والبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن والمحيط الهندي وصولا إلى المرحلة الرابعة من التصعيد في استهداف الملاحة الصهيونية في البحر الأبيض المتوسط.
فيما أشار مدير مكتب الإرشاد بمحافظة ذمار عبدالله اللاحجي، إلى أهمية الشعار ومكانته ودوره في كشف وفضح المؤامرات التي تستهدف الأمة .. مؤكدا أهمية ترسيخ الشعار في أذهان المجتمع كوسيلة لحشد الجهود والطاقات لنصرة قضايا الأمة ومواجهة طواغيت العصر وفضح زيفهم ومؤامراتهم.
وتناول محطات بارزة للمسيرة القرآنية وما واجهته من تحديات وما وصلت إليه اليوم من عزة ونصر وتمكين وإحداث تأثير مهم في واقع ومسار الأمة.
بدوره أشار الناشط الثقافي عبدالوهاب القاضي، إلى ظروف ومراحل إطلاق الصرخة في وجه المستكبرين أمريكا وإسرائيل وأذنابهما من الأنظمة المطبعة.
وأفاد بأن شعار الصرخة ساهم بشكل مباشر في إفشال المشروع الأمريكي الصهيوني في اليمن، مبينا أن الشعار أصبح اليوم رمزا للحرية، يردد على ألسنة أحرار مختلف شعوب الأمة التي تصدح به للتعبير عن حقيقة العداء لأمريكا وإسرائيل ومن سار في فلكهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أمریکا وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
شعبة المستلزمات الطبية تعلن موعد صرف الشريحة الثالثة من مستحقات الشركات والمصانع
أعدت الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بالغرفة التجارية للقاهرة، مذكرة لهيئة الشراء الموحد تتضمن مقترحات للتخفيف من أزمة تأخر صرف مستحقات شركات ومصانع الشعبة العامة للمستلزمات الطبية لدى هيئة الشراء الموحد والتي تسببت في أزمة سيولة حادة بالقطاع.
وأكد محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية، خلال اجتماع مجلس إدارتها أمس أن الشعبة رغم تفهمها للوضع الذي تمر به هيئة الشراء الموحد والسعي لتقليل التدفقات المالية في السوق المحلية للحد من الضغوط التضخمية، الا ان تأخير صرف مستحقات موردي المستلزمات الطبية والأدوية لمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التابعة لوزارة الصحة وأيضا لهيئتي التأمين الصحي، والتأمين الصحي الشامل والمستشفيات الجامعية أصبح أمرًا يتكرر سنويا، وحاليا لا تتجاوز نسبة المنصرف للشركات والمصانع 5%من جملة مستحقاتها وهو امر يضر بمناخ الأعمال والهياكل المالية للشركات خاصة الصغيرة والمتوسطة منها.
وقال إن مقترحات الشعبة العامة للمستلزمات الطبية لمواجهة تلك الأزمة تتمثل في قيام هيئة الشراء الموحد بمخاطبة وزارة المالية لتقوم بخصم مستحقات الضرائب والجمارك على الشركات والمصانع من مستحقاتهم لدى هيئة الشراء الموحد، مع تولي الوزارة أيضا مهمة سداد أقساط وفوائد القروض البنكية والاعتمادات المستندية المستحقة على شركات القطاع خصما من مستحقاتهم لدى الهيئة، وهو ما يجنبنا الوقوع في غرامات التأخير سواء لمستحقات الضرائب والجمارك أو أقساط القروض.
وأوضح أن المقترحات تشمل أيضا سداد وزارة المالية قيمة المساهمة التكافلية التي يتم تحصيلها لصالح هيئة التأمين الصحي الشامل، خصما من مستحقاتنا لدى الشراء الموحد، بجانب صرف نقدي بنسبة من إجمالي قيمة مستحقات لا تقل عن 10% للشركات لسداد أجور العاملين بها والمصاريف النثرية الأخرى.
وأضاف أن الشعبة العامة للمستلزمات الطبية ستعد مذكرة أيضا لوزير المالية احمد كجوك بهذا المقترح، حيث نأمل في موافقة الوزير على الاقتراح وأيضا على خصم المساهمة التكافلية للتأمين الصحي الشامل من الوعاء الضريبي باعتبارها من المصروفات الفعلية للشركات، خاصة انها تحصل بواقع 2.5 في الألف من قيمة مبيعات الشركات والمصانع العاملة بقطاعي المستلزمات الطبية والأدوية.
وأشار إلى أن وفدًا من الشعبة العامة للمستلزمات الطبية مكونة من الدكتور هاني زعزوع وفاروق إسماعيل اجتمع مؤخرًا مع الدكتور هشام ستيت رئيس هيئة الشراء الموحد حيث ناقشنا تداعيات هذه الازمة التي نجمت عن الفروقات السعرية وظهرت عند تسويات التوريدات التي نفذتها شركات القطاع لصالح الهيئة وظهرت بسبب فروقات أسعار الصرف، إلى جانب تأخر صرف بعض المستحقات المالية للشركات خلال الأشهر التسعة الماضية، مما ضاعف حجم مستحقات القطاع لدي الشراء الموحد رغم مسارعة قيادة الهيئة في صرف دفعتين ماليتين مؤخرًا بجانب دفعة ثالثة قد تصرف للشركات مطلع الشهر المقبل.
وقال إن أعضاء الشعبة العامة للمستلزمات الطبية أكدوا ترحيبهم بالنظام الجديد للسداد المالي الذي أعلنه الدكتور هشام ستيت خلال اجتماعنا معه والمتمثل في سداد كامل قيمة الرسائل الموردة لصالح الهيئة خلال 90 يوما بحد أقصى من تاريخ التوريد، إلى جانب إلزام المستشفيات والمراكز الصحية بالربط الإلكتروني مع هيئة الشراء الموحد بحيث يتم رفع مستندات التوريد بكل مستشفى ومركز طبي فور قبول الرسالة الموردة من الموردين، بما يضمن سرعة سداد الشراء الموحد لقيمتها للموردين.
وأضاف أن الشعبة العامة للمستلزمات الطبية ستطالب في المذكرة بعقد اجتماع ثان مع رئيس هيئة الشراء الموحد وقياداتها خاصة المعنيين بالشئون المالية، لوضع الية واضحة لتنفيذ تلك المقترحات في حالة موافقة الهيئة ووزارة المالية عليها، خاصة أن هذه المقترحات نفذت من قبل وان كان بشكل محدود لمن يرغب من شركات القطاع.
من ناحية أخرى أكد محمد إسماعيل عبده استمرار مشكلة الدمغة الطبية التي تحصلها هيئة الدواء المصرية لصالح اتحاد النقابات الطبية الذي يجمع نقابة الأطباء البشريين والأسنان والبيطريين والصيادلة، رغم انها نقابات مهنية تقدم خدماتها لأعضائها فقط وبالتالي ليس لها أي علاقة بقطاع المستلزمات الطبية، لافتا إلى أن الشعبة العامة ستعد مذكرة قانونية حول هذه المشكلة خاصة وأن المبالغ المالية التي تحصلها هيئة الدواء المصرية لصالح تلك النقابات باسم الدمغة الطبية أصبحت مبالغ كبيرة.
وقال إن مذكرة الشعبة العامة لهيئة الدواء المصرية ستثير أيضا المشكلات الأخرى التي تعاني منها شركات ومصانع القطاع خاصة عند تلقي خدمات الهيئة، حيث ان حجم العمل المطلوب من الهيئة اصبح اكبر من قدرة هيكلها الإداري، ولذا نأمل في مسارعة الهيئة والجهات المعنية بحل تلك المشكلة.