مرض خطير تسببه لدغات البعوض للرجال.. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كشف فريق من خبراء الصحة عن حالة رجل، عمره 72 عاما، عاش 17 عاما مع انتفاخ شديد في عضوه الذكري، فضلا عن تورم كيس الصفن والساق اليسرى.
وتبين أن المريض، الذي لم يذكر اسمه، مصاب بانتشار عدواني لديدان حية مجهرية تسمى Wuchereriabancrofti، تسبب التهابا مزمنا حول فخذه.
وأفاد تقرير الحالة، الذي نُشر في مجلة نيو إنغلاند الطبية، بأن الرجل عاش في سويسرا بعد انتقاله من زيمبابوي قبل 20 عاما، حيث تنتشر العدوى بشكل أكبر.
وتحدث العدوى بسبب لدغات البعوض، التي تنقل اليرقات إلى مجرى الدم. وبمجرد أن تفقس، تنتقل إلى الجهاز الليمفاوي (شبكة تصريف السوائل) ما يساهم في نقلها إلى مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك كيس الصفن، ثم تنضج وتتزاوج وتتكاثر.
وعالج أطباء مستشفى جامعة بازل في سويسرا، المريض باستخدام عقاقير مضادة للطفيليات، وفي غضون شهرين من تناول الأدوية، اختفت أعراضه تماما.
وتعد حالات العدوى بالدودة الطفيلية شائعة نسبيا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، بما في ذلك أجزاء من إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
وعادة، لا تسبب الديدان أي أعراض، ولكن تلف الجهاز اللمفاوي يؤدي (في بعض الحالات) إلى تراكم السوائل في الساقين، ما يؤدي إلى الوذمة اللمفية. وفي حالات تورم الأطراف بشكل كبير، يتم تشخيص إصابة المرضى بداء الفيل.
وعند الرجال، يمكن للديدان الطفيلية أن تؤدي إلى تورم في منطقة الأعضاء التناسلية.
يذكر أن هناك زهاء 100 مليون إصابة نشطة في جميع أنحاء العالم، ويعيش معظم المصابين جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تورم كيس الصفن البعوض الدم عقاقير الأدوية
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يؤدي صلاة الجنازة على أحد العاملين بمشروع النظافة ببني هارون
أدى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف صلاة الجنازة على "محمد فتحي"، أحد العاملين بمنظومة مشروع النظافة التابع للمحافظة،وذلك عقب صلاة الظهر بالمسجد الكبير بقرية بني هارون، وبحضور السكرتير العام اللواء حازم عزت، و محمد بكري رئيس مركز ومدينة بني سويف، حيث أمّ المصلين في صلاتي الظهر والجنازة وكيل وزارة الأوقاف الشيخ عاصم القبيصي.
وعقب انتهاء صلاة الجنازة، تقدم محافظ بني سويف بخالص العزاء لنجل الفقيد، معربًا عن بالغ حزنه وأسفه لرحيل والده، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، مؤكدًا أن الفقيد كان مثالاً للاجتهاد والتفاني في أداء عمله.
من جانبها، أعربت أسرة الفقيد عن تقديرهم وامتنانهم لهذه اللفتة الإنسانية من السيد المحافظ، وحرصه على مواساتهم وحضور صلاة الجنازة وأداء واجب العزاء وسط أبناء وأهالي القرية، الذين أثنوا على السيرة الطيبة والسمعة الحسنة التي تركها الفقيد.
تجدر الإشارة إلى أن الراحل محمد فتحي محمد (55 عامًا)، من أبناء قرية بني هارون، قد توفي أمس إثر حادث تصادم على طريق الأزهري أثناء عودته بعد انتهاء عمله في الفترة المسائية بإحدى المناطق التابعة لمشروع النظافة.