كلنا مع فلسطين.. أهالي الشرقية ينظمون وقفة تأييد قرارات الرئيس السيسي لدعم فلسطين ورفض فكرة التهجير
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
توافد الآلاف من أهالي محافظة الشرقية على ميدان المحافظة لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعم قضية فلسطين ورفض فكرة التهجير والتنديد بالاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني الأعزل.
هذا واحتشد عدد كبير من المواطنين في محافظة الشرقية للمشاركة في التظاهرات الحاشدة الرافضة للاعتداء الصهيوني على قطاع غزة الفلسطيني، والرافضة للخطة الإسرائيلية لتهجير أبناء قطاع غزة الفلسطيني إلى سيناء وتأييد قرارات وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وردد المتظاهرون عبارات «لا لا للتهجير.. غزة يا غزة يا رمز العزة، لبيك يا أقصى، فلسطين عربية، تحيا مصر، احنا يا سيسي فوضناك والشعب المصري كله معاك، بالروح بالدم نفديك يا فلسطين».
وقال الكاتب الصحفي فتحي المصري "لن نقبل فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء وتفريغ الأرض لتصفية القضية الفلسطينية، وفكرة التهجير مجرد أوهام وخزعبلات لابد أن يمحوها من ذاكرتهم لأننا كقيادة وشعب لن نقبل على الإطلاق أن تكون سيناء الأرض البديلة لقطاع غزة، وذلك من أجل خدمة المشروع الصهيوني، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي "أمن مصر القومي مسؤوليتي الأولى ولا تهاون أو تفريط فيه تحت أي ظرف، ومصر لن تتخلى عن التزامها بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى وسياسة التهجير إلى سيناء غير مقبولة.
وأضاف مصطفى الخطيب، أحد الشباب المشاركين "إن ما تقوم به دولة الكيان الصهيوني الآن من أعمال وحشية إرهابية واستهداف المستشفيات واستخدام قنابل فوسفورية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل صاحب الأرض الحقيقي يعد جريمة إنسانية وإبادة جماعية وسط صمت العالم، الذي بات يشاهد أطفال يموتون جوعا وجرحى يموتون آلما وأعراض تستباح وثكلى ترمل ومقدسات تنتهك حرمتها، ونقف خلف قيادتنا الرشيدة في كل قرارتها للحفاظ على كل شبر من أرض الوطن ورفضا للعدوان على الأبرياء العزل ودعما للمقاومة الباسلة.
فيما أصطف شباب وأهالي الشرقية منددين بالغزو الصهيوني لقطاع غزة ودفع اهلها للتهجير، كما ارتفعت دعوات المتظاهرين بالنصر للمقاومة والتوفيق والسداد لقيادتنا الرشيدة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: أولويتنا وقف العدوان على غزة وانسحاب إسرائيلي كامل
روسيا – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الجمعة، إن الأولوية في هذه المرحلة تتمثل بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للقطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل.
جاء ذلك خلال لقاء جمع عباس والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في مقر إقامته في العاصمة الروسية موسكو، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأفادت الوكالة بأن الرئيس الفلسطيني أطلع أمين عام التعاون الإسلامي على جهود وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأكد أن “الأولوية هي وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة من طعام وماء ودواء ووقود إلى القطاع المحاصر، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وتولي دولة فلسطين مهامها لإعادة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة الإعمار”، بحسب الوكالة.
كما جدد عباس، رفضه القاطع لدعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فيما ثمن مواقف منظمة التعاون الإسلامي الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته.
ونقلت “وفا” عن طه، تأكيده على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، واعتباره “إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس، أساسا للاستقرار في المنطقة والعالم”.
ووصل عباس، الخميس، إلى موسكو، بدعوة رسمية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمشاركة في فعاليات “الاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر على النازية”.
وسيلتقي الرئيس الفلسطيني، خلال الزيارة، بوتين، وعددا من رؤساء وزعماء الدول المشاركين في الاحتفال، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
ويأتي ذلك في ظل مواصلة إسرائيل حرب إبادة واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول