"الابن العاق" قتل والدته بسبب فلوس المخدرات وألقى جثتها من الدور السابع بالمرج
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"تلميذ إبليس"، أقل ما يمكن أن يوصف به «كريم» الشاب العشرينى، الذى تلفح بالنذالة والجحود مرتديًا عباءة الشيطان، ليلطخ يداه بدماء والدته، بعدما تعدى عليها بالضرب باستخدام سلاح أبيض، هانت عليه الأم، فلم يرتجف قلبه لتوسلاتها.
واستمر الابن العاق فى تنفيذ جريمته ولم يترك لها فرصة واحدة للنجاة، حيث قام بالقائها من الطابق السابع، وبعد تنفيذ الجريمة خرج من المنزل على أمل ألا ينكشف أمره، لكنه لم يعلم أن عدالة السماء كانت تقف له بالمرصاد ليتم كشف الحقيقة من قبل رجال مباحث المرج.
كواليس جريمة "الابن العاق" كما سردها "محمد حماد"، أحد سكان شارع الورشة بمنطقة المرج، وأحد شهود العيان على الواقعة، راحت ضحيتها سيدة تدعى "بدور" وتبلغ من العمر ٤٥ عاما، مشيراً إلى أن نجلها المتهم"كريم" ٢٥ سنة، مشهور عنه تعاطى المخدرات قبل السكن فى المنطقة، والجميع هنا كان يتجنب التعامل معه لسوء سلوكه.
وأضاف الشاهد: "قبل نحو عامين من وقوع الجريمة كانت والدة المجنى عليه ووالده ينامان أمام باب المسجد، طردهما من الشقة التى كانوا يقطنون بها، حتى قام مالك العقار الذى شهد الجريمة بمنحهما شقة لمدة أسبوع لحين تدبير أمورهما، ولحين عثورهما على شقة يعيشان فيها، إلا أن الأمور تبدلت وأصبحت المدة سنتين بدلا من أسبوع".
وتابع:" لم يقم صاحب العقار بطردهما، وتحمل عدم دفعهما الإيجار بين الحين والآخر، ورغم ذلك إلا أن المتهم لم يرحم فقر والدته واحتياجها للأموال وكان يتعدى عليها بالضرب للحصول على الأموال لشراء المخدرات، مستطردا: "كان على طول بيضربها عشان ياخد فلوس يشترى سمسوم مخدرة".
وأوضح الشاهد:" يوم الجريمة سمعنا صوت عالى قادم من ناحية الشقة محل سكن المجنى عليها، وكان هذا الصوت شجار مع نجلها كالعادة بسبب فلوس المخدرات، وبعد وقت قصير وخلال تواجدنا فى الشارع سقطت جثة المجنى عليها من الطابق جثة هامدة، وحينها قام الأهالى بإبلاغ الشرطة ووصل المقدم أحمد مصلح، رئيس مباحث قسم شرطة المرج، هنا إلى مسرح الجريمة، وبعمل التحريات تبين أن نجلها كريم قام بطعنها بسلاح أبيض، ثم قام بإلقاء الجثمان من الدور السابع".
وأردف: "بعد وصول النيابة ومعاينة جثمان المجنى عليها، أمرت بنقلها إلى المشرحة ووضعها تحت تصرفها، وبعد ذلك علمنا أن رجال المباحث نجحوا فى ضبط المتهم والذى اعترف بارتكاب الواقعة عقب رفض الضحية منحه أموالا لشراء مخدرات، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وبالعرض على قاضى المعارضات أمر بحسبه ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
سفاح المعمورة هادئا.. تفاصيل جديدة في القضية أثناء المحاكمة.. تعرف عليها
استمعت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس والمستشار عبد العاطي ابراهيم صالح ،وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، اليوم، لأقوال الشهود في واقعة المعروفة إعلاميًا بسفاح المعمورة، وذلك في ثاني جلسات محاكمة المتهم.
ظهر المتهم " ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة في ثاني جلسات محاكمته، مرتديًا نظارة طبيه وممسكًا مصحفًا ويبدو أنه متزنّا.
استمعت هيئة المحكمة إلى شاهد حسين أفندي رئيس مباحث منتزه ثان، وقال إن القسم تلقى بلاغًا من أحد الأهالي ويدعى "إسلام أحمد ذوق" يفيد بوجود سيدات محتجزة داخل إحدى الشقق بالطابق الأرضي ووجود شجار داخل شقة بالمعمورة، وأنه حاول الدخول إلى الشقة لأنه شك في المتهم وتبين له وجود غرفة مفتوحة بها حفرة.
وقال رئيس المباحث: إن لحظة القبض على المتهم داخل الشقة كان بداخل الشقة كلا من نادية صادق وعلى مصطفى وثروت وإسلام ذوق، وتم دخول الغرفة محل البلاغ التي كانت مضيئة وتم استطلاع تواجد الجثث من عدمه داخل الغرفة، تبين وجود حفرة داخل الغرفة كانت مكان لدفن الجثث وتم إخطار النيابة العامة على الفور.
وأضاف رئيس المباحث: أنه تم استخراج جثتين عند قوم النيابة والأدلة الجنائية، وأثناء تفتيش الشقة تم الحصول على بطاقة خاصة بالمدعوة تركية المجني عليها الثانية ولم نكن نعلم أن الجثة خاصة بصاحبة البطاقة، وأن جثة السيدة منى المتهم أقر أنها زوجته تم التحفظ عليهم داخل الشقة ولحين حضور النيابة العامة للاتخاذ الإجراءات وثم تم أخذهم للقسم تم تحرير المحضر.
وعن الضحية محمد إبراهيم، قال إنه تم التنسيق في النيابة بين المنتزه أول والمنتزه ثان، لأن مكان العثور على جثة محمد إبراهيم كانت في منتزه أول، وقمت بعمل تحريات على المدعوة منى وتركية ومحمد إبراهيم تبين من التحريات أن الزوجة اسمها منى فوزي سليمان كان هناك مشاكل بينها وبين المتهم قام على إثرها بالتعدي عليها بيده ووجه لها العديد من الضربات وخنقها قاصدًا إذهاق روحها ولم يكن مالك الشقة على علم بالواقعة والشجار وأنه كان حسن النيه بشأن الإبلاغ عن الواقعة.
وأضاف: أن المتهم كان عنده سبق إصرار لقتل زوجته حيث أنه تفصيل صندوقًا خشبيًا وذلك دليل على سبق الإصرار قبل ارتكاب الجريمة ولا توجد بلاغات بشأن اختفاء الزوجة لمسكن الزوجية.
وأما عن الضحية تركية عبدالعزيز محمد، قال رئيس المباحث، إن علاقة المجني عليها بالمتهم بأنه محامي وحدث خلافات مالية فيما بينهم وقام المتهم باستداجها إلى مسكنه فقتلها وضربها قاصدًا إذهاق روحها حيث أنه استدرجها للشقة التي كان عبارة عن مكتب لعمله ومقابلة الموكلين، حيث أن التحريات تواصلت إلى أن المتهم قام باستدراجها إلى الشقة لفحص بعض الأمور الخاصة بالعمل واسضافها في الشقة بالطابق الأرضي واستولى على الفيزا وهاتفها المحمول، مضيفًا أن القتل كان بهدف السرقة وسحب مبالغ مالية من الفيزا الخاصة بها حيث استعان بإحدى السيدات المضبوطات "صبحية" لسحب الأموال وأن القتل بهدف السرقة التخلص من المشاكل الموجودة بينهم.
وأما عن الضحية محمد إبراهيم، قال رئيس المباحث أمام المحكمة: "كان هناك خلافات مالية بينه وبين المجني عليه بصفته موكل عنه وتم سرقة السيارة الخاصة به واستخدام الفيزا الخاصة به وسحب المبالغ المالية منها، فقتله بغرض السرقة وتم التخلص من هاتفه المحمول ولا توجد أسلحة داخل الشقة المعمورة خاصة بمواقعة القتل، تم اصطحابة إلى المخزن وتم قتله في شقة بمنطقة ميامي الجديدة وتم معاينتها من قبل النيابة، وقام المتهم بنقل الجثمان إلى المخزن عن طريق صندوق خشبي وضعه على تورسيكل لنقله للمخزن.
وفي المقابل، طالب المتهم التعقيب على أقوال الشاهد، حيث سمحت له المحكمة التعقيب وقال: "إن واقعة المجني عليه محمد إبراهيم ليس من المعقول حمل الصندوق من الطابق الثالث من منطقة ميامي الجديدة إلى التروسيكل ونقله للمخزن، أما عن قول الشاهد بشأن زوجتي منى فإن الصندوق أكثر من مترين فلا يمكن حمله وداخله جثمان، وعلق على اعتراف النيابة العامة بأن به إصابة بضلعه وأنه أجبر على الاعتراف أمام النيابة وقال أن النيابة قالت لي نصًا هتقول نفس الكلام إللي قولته قبل كدا ولا نبعتك للمباحث.
وكان قد أحالت النيابة العامة، المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، ويعمل محاميًا ويبلغ من العمر 52 عامًا، محبوسًا، إلى محكمة الجنايات المختصة، بعد اتهامه بارتكاب ثلاث جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار، بينها قتل زوجته، وموكلَين له، وخطف ضحيتين باستخدام التحايل والإكراه، بقصد تسهيل ارتكاب جرائم سرقة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم قتل موكله الأول طعنًا بسكين بعد أن استدرجه وخدعه، وسرق منه منقولات ومبالغ مالية، بسبب مروره بأزمة مالية، ودفن الجثمان داخل غرفة في شقة مستأجرة. كما قتل زوجته خنقًا، بعد أن واجهته بشكوكها حول سلوكه، فخشي افتضاح أمره، ودفنها في شقة أخرى.
وأسفرت التحقيقات كذلك عن قيام المتهم بخطف موكلته الثالثة، على خلفية خلافات متعلقة بالعمل، وقتلها طعنًا، وسرقة ما بحوزتها من منقولات وأموال، ودفن جثمانها داخل المسكن المستأجر الثاني.
وأكدت النيابة صحة الواقعة، بناءً على اعترافات المتهم، وتحريات المباحث، وتقارير الطب الشرعي، ومعاينة أماكن دفن الجثامين.