هل الإصابة بمرض الكبد الدهني تهدد القلب؟.. نصيحة تمنع التهاب الكبد الوبائي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مرض الكبد الدهني يشكل تحديًا صحيًا شائعًا يؤثر على شرائح واسعة من السكان حول العالم، حيث يُعتبر أحد العوامل الرئيسية وراء أمراض الكبد الشائعة في معظم دول العالم.
٧ تغيرات نفسية تحدث لك بعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.. تعرف عليها تأثير مرض الكبد الدهني على القلبووفقًا للإحصائيات التي نشرها موقع onlymyhealth الطبي، تشير البيانات إلى أن معدل انتشار هذا المرض عالميًا يصل إلى 47 حالة لكل 1000 شخص.
على الرغم من أن مرض الكبد الدهني لا يشكل تهديدًا مباشرًا للحياة في المراحل الأولية، إلا أن تجاهل علاجه قد يؤدي إلى تطور مضاعفات خطيرة، بما في ذلك تأثيره على صحة القلب. فبعض الحالات قد تتسبب في إجهاد القلب وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
يظهر أن هناك علاقة وثيقة بين مرض الكبد الدهني ومشاكل القلب، حيث يزداد خطر الإصابة بمضاعفات قلبية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض كبدية مزمنة مثل تليف الكبد. تشمل هذه المضاعفات ارتفاع ضغط الشريان الرئوي والسوائل الزائدة حول القلب، وتكوين ناسور شرياني وريدي في الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية جدية.
تلعب الكبد دورًا حاسمًا في تنظيم مستويات الكوليسترول في الجسم، وعندما لا يتم معالجة الكوليسترول الزائد بشكل فعال، فقد يتراكم في الأوعية الدموية بما في ذلك شرايين القلب، مما يزيد من خطر الانسدادات الدموية والنوبات القلبية المحتملة. وبالتالي، يعتبر مرض الكبد الدهني أحد العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
من الضروري اتخاذ بعض الإجراءات للحفاظ على صحة الكبد والقلب، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا، وتبني نظام غذائي صحي يتضمن الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، مع الحد من استهلاك الدهون واللحوم المصنعة والحلويات السكرية. كما يُوصى بالحصول على التطعيمات للوقاية من التهاب الكبد الوبائي.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد الكبد الدهني أمراض الكبد القلب التهاب الكبد الوبائي أمراض القلب مستویات السکر فی الدم مرض الکبد الدهنی خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
لزيادة الانتاجية والأرباح .. 16 نصيحة ذهبية لمزارعي السمسم
يعد السمسم من المحاصيل المربحة خاصة في الأراضي التي لا تجود فيها المحاصيل التقليدية و كذلك في مناطق الاستزراع الجديدة بالإضافة إلي الأراضي الصفراء الخفيفة و الثقيلة و الأراضي الطميية والطينية جيدة الصرف و لا يجود في الأراضي الغدقة ورديئة الصرف والملحية .
وقدم الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ ، أنه للحصول على محصول وفير وجودة جيدة لابد من زيادة حجم القررون والحبوب وزياة نسبة الزيت والبروتين بسهولة لزيادة الانتاجية للفدان لتوصل لأكثر من 8 أو 10 أردب (الأردب 120 ك)
وجاءت النصائح كما يلي…1- أفضل ميعاد لزراعة هذا المحصول هو الفترة من منتصف ابريل وحتى نهاية شهر مايو وطبعاً ممكن ينزرع في شهر 6 وكمان اول شهر 7 بس ممكن الحر يأثر عليه خاصة في مرحلة التلقيح وتكوين الحبوب ..
2- تجود زراعته في الأراضي الصفراء الخفيفة والثقيلة والطميية والطينية جيدة الصرف، ولايصلح زراعته في الأراضي الملحية أو القلوية أو سيئة الصرف ويمكن زراعته في الأراضي الرملية بعد اضافة 15-20 متر مكعب من سماد بلدي قديم مع توافر مياه الري بالمنطقة ويفضل اضافة السماد البلدي للمحصول الشتوي السابق لزراعة السمسم .
3- يجب العناية بتجهيز الأرض وتنعيمها والتخلص من الحشائش اثناء الخدمة وقبل الزراعة وذلك بحرث الأرض حرثتين متعامدتين وتنعيمها واذا كانت الأرض موبؤة بالحشائش يفضل اعطاء رية كدابة ثم تحرث الأرض حرثتين متعامدتين .
4- يحتاج الفدان من 1.5-3.5 كيلو جرام تقاوى في حالة الزراعة اليدوية وقد تخلط البذور بالرمل الناعم المندي بالماء لضمان وضع العدد المناسب من البذور بالجورة وتوفير كمية من التقاوي...
5- يجب زراعة التقاوي المنتقاه من الأصناف جيزة 23، وتوشكي 1 ، شندويل 3 مع مراعاة معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية الآتية : فيتافكس ثيرام ، الريزولكس t أو توبسين m بمعدل 3 جرام / كيلو جرام بذرة حيث تندي التقاوي بمحلول حمضي مخفف ويوضع علي التقاوي كمية المطهر الفطري وتقلب جيدا لتغطية جميع اسطح البذرة وتترك في الظل للجفاف ثم تستخدم البذور في الزراعة .
6- نباتات السمسم ضعيفة النمو في الأطوار الأولي من حياتها ولاتستطيع منافسة الحشائش ولذلك يجب مقاومتها بالعزيق خاصة في الشهر الأول من حياة النباتات ويتم العزيق مرة أو مرتين حسب درجة انتشار الحشائش علي أن تكون العزقة الأولي قبل اجراء عملية الخف مباشرة والثانية بعدها بأسبوعين أو ثلاثة .
7- يفضل اجراء عملية الخربشة لتقليل الحشائش حول النباتات بعد اسبوعين من الزراعة وتكامل نسبة الانبات ..
.
8- أهم الحشائش المنتشرة في حقول السمسم هي النجيل والرجلة وأبو ركبة والزربيح والملوخية الشيطاني والشبيط وغيرها من الحشائش الصيفية ....
9- بالنسبة للخف فيراعى في حالة الزراعة علي خطوط أن يتم الخف في طور تكوين 4-6 أوراق علي النبات مع ترك نبات بالجورة في حالة الزراعة علي مسافة 10سم بين النباتات أو ترك نباتين بالجورة في حالة الزراعة علي مسافة 20سم بين الجور ...
10- بالنسبة للتسميد فيزرع السمسم عادة بعد المحاصيل البقولية أو النجيلية أو في الأراضي الفقيرة ولذلك يختلف معدل التسميد حسب نوع المحصول السابق ودرجة خصوبة التربة ويعتبر التسميد بالمعدلات الموصي بها من أهم العوامل التي تعمل علي زيادة المحصول ...
11- يحتاج الفدان إلي 200كجم من السوبر فوسفات الأحادي 15% في الأراضي الفقيرة ، 150كجم بعد نجيليات و100كجم بعد بقوليات وفي الأراضي الخصبة وتضاف دفعة واحدة عند تجهيز الأرض للزراعة وقبل التخطيط مباشرة ...
12- عند توفر السماد البلدي القديم المتحلل والخالي من بذور الحشائش يضاف (10-15م3) عند الخدمة ، أما في الأراضي الضعيفة أو الرملية فيضاف 20م3 عند تجهيز الأرض للزراعة ...
13- يجب اضافة 50كجم سلفات بوتاسيوم 48% في الأراضي القديمة (حيث أن هذه الأراضي بدأت تفقد معدلات كبيرة من عنصر البوتاسيوم لعدم وصول طمي النيل اليها الآن) تضاف دفعة واحدة عقب الخف ، أما في الأراضي الفقيرة والرملية أو بعد محصول نجيلي فتزداد الي 100 كجم سلفات بوتاسيوم تضاف علي دفعتين متساويتين عقب الخف وبعد الخف بأسبوعين ...
14- في الأراضي الخصبة أو بعد محصول بقولي يجب إضافة 30وحدة نيتروجين / فدان (100كجم نترات نشادر أو 150كجم سلفات نشادر أو 200كجم نترات الجير) وتضاف علي 3 دفعات الأولي عقب الخف والثانية بعدها بأسبوعين والثالثة بعد الدفعة الثانية بأسبوعين ...
15- في الأراضي الرملية أو بعد محصول نجيلي يضاف 10كجم نيتروجين / فدان عقب الزراعة وقبل الري مباشرة مع خلطها بكمية من الرمل لسهولة توزيعها (35كجم نترات نشادر أو 50كجم سلفات نشادر أو 66 كجم نترات جير) ، كما يضاف20كجم نيتروجين / فدان تضاف عقب مباشرة ثم يضاف 15 كجم نيتروجين / فدان تضاف بعد الخف بأسبوعين ...
16- عند ظهور علامات نقص النيتروجين علي النباتات (تلون الأوراق باللون الأخضر المصفر) ويتم اضافة شيكارة (50كجم سماد ازوتي) للفدان عند ظهور القرون علي النباتات .
* بالنسبة للسمسم فى مرحلة تكوين القرون والحبوب اتبع الخطوات الــ (3) التالية بالترتيب:
أولاً: اضافة سلفات بوتاسيوم بمعدل 8- 10 كجم مع سلفات ماغنسيوم بمعدل 5-6 كيلو / فدان مع مياة الري في برميل على وش الميه (الرية الاخيرة) ..
ثانياً: تكثيف الرش والأحماض الأمينية التي تحتوي على فولفيك و أمينو برولين أو هيدروكسي برولين بمعدل 1.5 كيلوجرام للفدان + الماغنسيوم ( 1 كجم للفدان ) .
ثالثاً: استخدام سترات البوتاسيوم بمعدل 5 -7 جم للتر رشاً ، ويتم تكرار هذه الرشة لمدة رشتين .. ويمكن الخلط مع مركب سيتوكينين 4% بمعدل من 20-25 سم لكل 300 لتر ماء ....