استخدام الزيوت الطبيعية التى تمتاز بخصائص مضادة للشيخوخة، ولعلّ أهمها زيت البرغموت يقدّم فوائد جمّة للبشرة، من تقليل ظهور المسامات الواسعة وتهدئة البشرة إلى حمايتها من الإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة التي تُسبب في تسريع عملية الشيخوخة المبكرة للجلد.
. تعرف عليها
لا تهملي استخدام هذا الزيت للتمتّع ببشرة مشرقة على الدوام. عن فوائد زيت البرغموت للبشرة، وطرق استخدامه كالاتي:
زيت البرغموت
زيت البرغموت هو نوع من الزيوت العطرية المستخرجة من قشرة فاكهة برتقال البرغموت. يزرع بشكل أساسي في جنوب إيطاليا، لا سيما في منطقة كالابريا. زيت البرغموت عطري للغاية ومعروف برائحة الحمضيات والأزهار قليلاً. يُستخدم على نطاق واسع في صناعة العطور والعلاج بالروائح وكعامل نكهة في الأطعمة والمشروبات. يقدّم زيت البرغموت فوائد صحية مختلفة، بما في ذلك تحسين الحالة المزاجية وتخفيف التوتر وخصائص العناية بالبشرة
فوائده للبشرة لا تُعدّ ولا تُحصى يشتهر زيت البرغموت بخصائصه الجمالية الفريدة والمتنوعة، مما يجعله مكوناً شائعاً في مختلف الصناعات، بما في ذلك صناعة العطور ومستحضرات العناية بالبشرة والعلاج العطري. فيما يلي بعض الفوائد الجمالية الرئيسية لزيت البرغموت:
علاج حب الشباب يحتوي زيت البرغموت على مركبات مثل اللينالول والليمونين، والتي تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا. هذا يجعلها مفيدة لتطهير الجلد ومنع ظهور حب الشباب عن طريق محاربة البكتيريا المسببة لحب الشباب. كما يساعد زيت البرغموت في تطهير الجلد ومنع الالتهابات.
شد الجلد يساعد زيت البرغموت على شد الجلد، وتقليل ظهور المسام. يمكن أن يساهم ذلك في الحصول على بشرة أكثر نعومة، نظراً لخصائص زيت البرغموت القابضة.
تقليل الاحمرار يحتوي زيت البرغموت على مركبات مثل ألفا بينين وليمونين، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات. هذا يجعله مفيداً لتهدئة تحسس الجلد وتقليل الاحمرار والالتهابات.
منع شيخوخة البشرة يساعد زيت البرغموت على حماية البشرة من الإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة. هذا يمكن أن يساهم في إبطاء عملية شيخوخة البشرة، والحفاظ على بشرة شابة، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للأكسدة.
تفتيح البشرة يمتاز زيت البرغموت في قدرته على توحيد لون البشرة وتفتيح البقع الداكنة أو فرط التصبغ، بما في ذلك الكلف.
تقليل مشكلات الجلد يساعد استخدام زيت البرغموت في تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الاسترخاء، مما قد يفيد البشرة بشكل غير مباشر عن طريق تقليل مشاكل الجلد المرتبطة بالتوتر.
طريقة استخدام زيت البرغموت للبشرة تطبيق زيت البرغموت لمنع شيخوخة البشرة يُشيع استخدام زيت البرغموت، المشتق من قشر فاكهة برتقال البرغموت، في العناية بالبشرة لرائحته المنعشة وفوائده العديدة للبشرة.
قبل وضع زيت البرغموت على بشرتك، من المهم إجراء اختبار حساسية الجلد. لذا، ضعي كمية صغيرة من زيت البرغموت المخفف على منطقة صغيرة من بشرتك (مثل الساعد الداخلي) وانتظري لمدة 24 ساعة للتحقق من أي ردود فعل سلبية، مثل الاحمرار أو الحكة أو التحسس الجلدي. حسب ما نشرت روسيا اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيوت الطبيعية المسامات الواسعة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد العلماء في تقدير أعمار جديدة لمخطوطات البحر الميت
أظهرت دراسة حديثة أن العديد من لفائف البحر الميت التي تُعد من أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ قد تكون أقدم من التقديرات السابقة، حيث يعود بعضها إلى حوالي 2300 عام.
وقاد الدراسة ملادين بوبوفيتش، ونُشرت نتائجها في مجلة PLOS One، واستخدم الفريق البحثي مزيجاً من التأريخ بالكربون المشع وتقنيات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى هذه النتائج الدقيقة.
رحلة الاكتشاف في صحراء يهوداتعود قصة اكتشاف اللفائف إلى عام 1947، حين عثر عليها رعاة بدو بالصدفة في كهوف صحراء يهودا قرب البحر الميت.
لاحقاً، استعاد علماء الآثار آلاف القطع من مئات المخطوطات من 11 كهفاً قرب موقع خربة قمران في الضفة الغربية.
ويقول بوبوفيتش، عميد كلية الدين والثقافة والمجتمع بجامعة خرونينجن الهولندية، إن هذه اللفائف غيرت تماماً فهمنا لليهودية القديمة والمسيحية المبكرة، وتعد أقدم نسخ معروفة من العهد القديم العبري.
اعتمدت الدراسة على تأريخ بالكربون المشع لمجموعة من 30 مخطوطة باستخدام تقنيات حديثة أكثر دقة من تلك المستخدمة في التسعينيات، وأظهرت النتائج أن معظم اللفائف أقدم من التقديرات السابقة، بينما اثنتان فقط كانتا أحدث.
بعدها، تم تدريب نموذج ذكاء اصطناعي يُدعى "حنوك" على صور عالية الدقة من هذه المخطوطات.
وعندما طُلب من "حنوك" تقدير عمر مخطوطات لم يُعرض عليه تأريخها بالكربون، نجح في تحديد أعمارها بدقة بلغت 85%. وفي بعض الحالات، قدم الذكاء الاصطناعي نطاقاً زمنياً أضيق من تأريخ الكربون المشع.
واستخدم الباحثون "حنوك" لتحليل صور من 135 مخطوطة أخرى لم تُخضع لتأريخ بالكربون، وأظهرت النتائج أن 79% من تقديرات الذكاء الاصطناعي كانت واقعية حسب تقييم الباحثين الخبراء في علم الباليوغرافيا.
مخطوطات دانيال والجامعة أقدم من المتوقعكشفت الدراسة أن بعض المخطوطات أقدم بـ50 إلى 100 عام مما كان يعتقد سابقاً. على سبيل المثال، إحدى اللفائف التي تحتوي على آيات من سفر دانيال كانت تُؤرخ سابقاً إلى القرن الثاني قبل الميلاد، إلا أن التأريخ الحديث وضعها في زمن المؤلف نفسه.
كما أظهرت نتائج النموذج أن لفيفة من سفر الجامعة قد تكون كُتبت بين عامي 300 و240 قبل الميلاد، بدلاً من التاريخ السابق الذي تراوح بين 175 و125 قبل الميلاد.
الذكاء الاصطناعي قد يحل محل الكربون المشعأشار بوبوفيتش إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح بديلاً مستقبلياً للكربون 14، خاصة أن الطريقة التقليدية تتطلب إتلاف جزء من اللفائف حتى لو كان صغيراً لا يتعدى 7 ملليجرامات في حين أن "حنوك" يعتمد فقط على صور رقمية دون أي ضرر مادي.
ويرى بوبوفيتش أن هناك إمكانيات لتوسيع استخدام "حنوك" ليشمل نصوصاً بلغات أخرى مثل السريانية والعربية واليونانية واللاتينية.
ردود فعل مشجعة من المجتمع الأكاديميرحب باحثون لم يشاركوا في الدراسة بنتائجها، حيث قالت شارلوت هيمبل، أستاذة الكتاب المقدس العبري في جامعة برمنجهام، إن دمج الذكاء الاصطناعي مع الكربون المشع يمثل تطوراً هاماً في تقنيات التأريخ.
واعتبر لورانس شيفمان من جامعة نيويورك أن الطريقة الجديدة توفر أداة واعدة، وإن كانت لا تزال في بداياتها.
أما برنت سيلز، أستاذ علوم الحاسوب في جامعة كنتاكي، فعلق بأن المنهجية المعتمدة تبدو صارمة رغم صغر حجم العينة، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً مساعداً في غياب بيانات الكربون المشع، لكنه حذّر من الاعتماد الكامل عليه في الوقت الراهن.
واختتم سيلز بالإشادة بالدراسة قائلاً: "مثل النبيذ الجيد، ستتحسن النتائج مع الوقت وزيادة العينات، لقد قدم الفريق إسهاماً قائماً على البيانات يشكل خطوة هائلة للأمام."